العرب تخلوا عنا، نعيم قاسم يتحدث إلى المرجفين والمدبرين: المنطقة تواجه مؤامرة شيطانية، والاحتلال لا ينتظر مبررا للحرب والدليل الـ39 ألف هجوم (فيديو)
وجه الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني، أول كلمة له إلى الشعب اللبناني، والاحتلال الإسرائيلي، ومن يشككون فى نوايا الحزب ويعتبرونه سببا لجلب العدوان.
أول كلمة للشيخ نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله اللبناني
وأوضح نعيم قاسم، أن سبب تلقى حزب الله دعما من إيران، هو ترك الدول العربية المقاومة وحيدة منذ عقود فى الميدان، كما كشف عن سياسته المستقبلية فى قيادة الحزب وموقفه من جميع القضايا.
وأعلن الأمين العام لحزب الله اللبنانى، الشيخ نعيم قاسم، أن برنامج عمله هو “استمرار لبرنامج عمل الشهيد حسن نصر الله، في كل المجالات، السياسية والجهادية والاجتماعية والثقافية”.
وفي أول كلمة له اليوم الأربعاء، عقب اختياره أمينًا عامًا لحزب الله خلفًا للسيد حسن نصرالله، قال الشيخ نعيم قاسم “سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها مع قادة المقاومة، وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجهات السياسية المرسومة”.
نعيم قاسم يوضح موقف حزب الله من مساندة غزة والمقاومة الفلسطينية
وأضاف الأمين العام لحزب الله اللبناني، “نتعامل مع تطورات الأحداث كل مرحلة بمرحلتها، ومن هنا سأتناول بعض القضايا كمحطة لتوضيحها وتحديد موقفنا منها.
أولا، مساندة غزة، كانت واجبة لمواجهة خطر إسرائيل على المنطقة بأسرها من بوابة غزة، ولحقّ أهل غزة علينا وعلى الجميع أن ينصروهم، فلهم حق إنساني وعربي وإسلامي وديني وقومي، فلا يجب أن يقال لنا لماذا ساندتموهم. بل يجب أن يقال للآخرين لماذا لم تساندوا أهل غزة؟
وتابع الشيخ نعيم قاسم: مقاومتنا وجدت لمواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية ومن أجل تحرير الأرض، بعضهم يعتبر أن إسرائيل استفزت، وهل تحتاج إسرائيل إلى ذريعة؟ هل نسينا 75 سنة من قتل الفلسطينيين وتهجيرهم وسلب الأرض والمقدسات والأملاك والقدرات وارتكاب المجازر، ورأينا فقط ما حصل في طوفان الأقصى كتعبير حقيقي عن هذا الرفض لهذا الاحتلال لمدة 75 سنة؟
وأردف: في لبنان قبل أن يكون حزب الله موجودًا اعتدت إسرائيل سنة 1978 واحتلت جزء من الأرض ولم تخرج، رغم القرار الدولي 425.
اجتاحت إسرائيل لبنان سنة 1982 ولم يكن حزب الله موجودًا بحجة ضرب المقاومة الفلسطينية والمقاومة الوطنية اللبنانية.
وبقيت من سنة 1982 إلى سنة 2000. لماذا؟ لأنها كانت تريد أن تؤسس لشريط حدودي يهيئ لها التوسع في المستوطنات وتستغل وجودها في الداخل اللبناني كي تضمن أن لا يعارضها أحد.
واكد أمين عام حزب الله ان “مقاومة الحزب، مقاومة حركة أمل، ومقاومة الأحزاب الذين اجتمعوا جميعًا على المستوى اللبناني في مواجهة العدو الإسرائيلي هي التي أخرجت إسرائيل، القرارات الدولية لم تخرج إسرائيل، المقاومة هي التي أخرجت الاحتلال بتضافر الجهود بين المقاومة والجيش والشعب."
وأكمل نعيم قاسم: بعد عدوان يوليو سنة 2006 كان القرار 1701، وانتهى العدوان بناءًا للطلب الإسرائيلي وبناءً لقناعتنا بأن هذا العدوان يجب أن يكون له حد. ماذا كانت النتيجة؟
وقال: من 2006 إلى أكتوبر 2023 أي 17 عامًا والعدو الإسرائيلي يعتدي يوميًا على لبنان.
اسألوا الجيش اللبناني واسألوا الأمم المتحدة واسألوا قوات الطوارئ الدولية، 39 ألف خرق جوي وبحري، ماذا كانوا يفعلون؟ كانوا يصورون وكانوا يرصدون تحركاتنا وكانوا يجمعون المعلومات، حتى حصل ما حصل في هذا الوقت. اذًا، لا تقولوا كانت إسرائيل ملتزمة ونحن تحرشنا بها، لم تكن إسرائيل ملتزمة، 39 ألف خرق هذا يعني أنهم كانوا يعتدون.
نعيم قاسم يكشف عن دراسة أمريكا وإسرائيل شن الحرب على لبنان
وأعلن الأمين العام لحزب الله، ان “في 7 أكتوبر حصل طوفان الأقصى، في 11 أكتوبر، أي بعد أربعة أيام، كان هناك نقاش جدي في داخل الكيان الإسرائيلي مع الأمريكيين أن يخوضوا حربا ضد حزب الله في لبنان، بمعنى أنهم قد دخلوا في حرب ضد غزة يجب أن يدخلوا بمثيلتها ضد لبنان، طالما أن الولايات المتحدة فتحت مخازنها وإمكاناتها وتعطي الأموال وعندها الدعم السياسي والعالمي والإعلامي.
وأوضح الشيخ نعيم قاسم، لكن لم تقتنع الولايات المتحدة أنها فرصة، وكان هناك خلاف بين داخل الحكومة الإسرائيلية، وإلا كان لديهم فكرة أن يعتدوا على لبنان بـ 11 أكتوبر. إذًا، النوايا موجودة.
واضاف قاسم أنه قبل ذلك عودوا إلى النقاشات، عودوا إلى التصريحات القديمة، كل الإعلام الإسرائيلي وكل النقاشات كانت تقول يمكن أن تكون الحرب في لبنان في صيف 2023، او في صيف 2024 او في ربيع 2024، ما يعني انهم كانوا يستعدون لفكرة حرب مفاجئة في وقت معين، وكانوا يدرسون كل خطواتها بمعزل عن حصول طوفان الأقصى. وهذا الكلام كان قبل الطوفان.
الأمين العام لحزب الله يتحدث عن خطة نتنياهو للشرق الأوسط
وتابع أمين عام حزب الله “عندما بدأت الحرب عقب طوفان الأقصى ووصلوا إلى لبنان، ماذا قال بنيامين نتنياهو؟ قال هذا من أجل الشرق الأوسط الجديد. أعضاء في حكومته قال أحدهم أنه يريد أن ينشئ مستوطنات في داخل لبنان، ووزير دفاعه جالانت اعتبر أن وجه الشرق الأوسط سيتغير من لبنان.
واستطرد أمين عام حزب الله، كل هذه المعطيات ألا تبين النوايا العدوانية الإسرائيلية؟ هل يجب ان ننتظرهم لكي ينجزوا مشروعهم بالتوقيت الذي يريدونه؟”، وأكمل: “الحمد لله انه ألهمنا وتوفقنا بأن دخلنا بجبهة مساندة بقلب طيب وعن نية صادقة من أجل دعم غزة، ولكننا كسرنا مجموعة من الأفكار ومجموعة من المباغتات التي كان يمكن أن تحصل في وقت معين.
واكد، انه "بالمقاومة نعطل مشروع إسرائيل، ونحن قادرون على ذلك، أما بالانتظار بحجة عدم إعطاء الذريعة نخسر كل شيء، لأنه يمكن أن يباغتونا في أوقات معينة، ويمكن ان يكونوا يعدّون إعدادات غير عادية.
ووجه كلمته للذين يقولون لا تعطوا الاحتلال الاسرائيلي الذريعة لبدء حرب على لبنان، وقال: إسرائيل ليست بحاجة لذريعة، ومن الأفضل أن يكون عندنا مقاومة ذات طابع هجومي ودفاعي، وإلا نكون من المنتظرين لا نفعل شيئا بانتظار أن تهجم علينا إسرائيل وتباغتنا بطريقة أو بأخرى.
وشدد قائلا: نحن اعتبرنا أنفسنا في إطار الدفاع الاستباقي والجهوزية، وهذا هو مسار الحماية والتحرير.
نعيم قاسم: نواجه رب إسرائيلية أمريكية أوروبية عالمية
وأكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، إننا، اليوم في غزة وفي لبنان وفي المنطقة، نواجه مشروعًا كبيرًا، هذه ليست حرب إسرائيلية على لبنان وغزة، هذه حرب إسرائيلية أمريكية أوروبية عالمية.، فيها كل الإمكانات على مستوى العالم حتى تقضي على المقاومة وتقضي على شعوبنا في المنطقة.
وشدد الشيخ نعيم قاسم “هذا مشروع بالحد الأدنى، أمريكي إسرائيلي، كامل التبني من قبل الولايات المتحدة، تُستخدم في هذا المشروع كل الوحشية والإبادة والإجرام”، وتساءل قائلًا: هل من الممكن ان 43 ألف شهيد في غزة أن لا يهز العالم؟ 100 ألف جريح لا يهز العالم.؟ مجزرة جباليا أكثر من 100 شهيد دفعة واحدة لا يهز العالم؟ قتل الأطفال الذين يلعبون على الأرض وكل الصور التي تعرض على شاشات التلفزة ووسائل التواصل لا يهز العالم؟ قصف الخيام حيث ينام الناس لا يهز العالم؟
وأضاف الأمين العام لحزب الله، أننا ”أمام بشاعة ووحشية وإجرام، ولا يجوز على الإطلاق أن نقف ونتفرج، بل يجب أن نواجهه. وصحيح ان هذه المواجهة فيها ألم وتضحيات، لكن تصوروا انه لو لم يكن يوجد مواجهة، ماذا كان حصل؟ هم يريدون أن نصبح خانعين مستسلمين يتحكمون بحياتنا ومستقبلنا ومستقبل أجيالنا”.
وتابع “هذه المواجهة في كل الأحوال، ستكشف أن القيم الغربية، من يحدثنا عن حقوق الإنسان والطفولة والمرأة، هم كذابين. هذه القيم كلها سقطت، لانها تقف الى جانب المتوحشين، هذه القيم هي فقط لمن يؤمن بهم ويؤمن بأنهم هم سادة العالم على مستوى التوجيه والتربية. هؤلاء الجماعة هم حثالة البشر بالتصرفات الشريرة التي يرتكبونها”.
واكد قاسم، “ان صمود المقاومة الأسطوري في غزة وفي لبنان، ملحمة العزّة، وهي ستصنع مستقبل أجيالنا إن شاء الله تعالى.”
وقال الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اننا “الآن في مرحلة الحرب على لبنان، هذه الحرب التي بدأت بموضوع تفجيرات البيجر، قلنا مرارا، نحن لا نريد حربا.
وأضاف “خلال 11 شهر من المساندة كنا دائما نقول لا نريد حربا، وسيدنا كان يقول دائما لا نريد حربا ولكن نحن جاهزون فيما لو فرضت علينا وسنواجهها بكل قوة وعزيمة وثبات وعزة وننتصر فيها إن شاء الله تعالى.
واكد الشيخ قاسم، أن “حزب الله وحركة أمل والقوى التي تقاتل معنا يواجهون العدو الإسرائيلي بقرارهم وإرادتهم لحماية أرضهم”.
وأضاف “اليوم الذي يقاتل ويواجه هو أصحاب الأرض وأبناء الجنوب والبقاع، أبناء لبنان، أبناء الجبل، كل الذين يشاركون هم أبناء هذا البلد، ولا أحد يقاتل نيابة عنا”.
نعيم قاسم ينفى القتال نيابة عن إيران بل لحماية أرض لبنان
وأكد الأمين العام لحزب الله، نحن لا نقاتل نيابة عن أحد ولا لمشروع أحد، نحن نقاتل من أجل مشروعنا والذي هو حماية لبنان وتحرير أرضنا ومؤازرة إخواننا في فلسطين. نحن مشروعنا أن يكون بلدنا مستقلا، وأن نمنع أمريكا وإسرائيل أن تتحكم فينا”
وقال الشيخ قاسم، “هذا مشروعنا نحن، ونحن ندفع الثمن ونحن نقدم التضحيات من أجل القناعات التي نحملها بالاستقلال والعزة والتحرير وكذلك الفلسطينيون”.
وقال الشيخ نعيم قاسم ان “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعمنا لمشروعنا ولا تريد شيئًا منا”، وأضاف “نحن عندما نحرر بالجنوب فاننا نحرر أرض إيرانية ام لا أرض لبنانية؟ عندما نقاتل إسرائيل مع شباب لبنانيين أين نقاتلهم؟ على حدودنا. فإذًا طهران ليست من تقاتل بنا كما يقول البعض وهي لا بحاجة لقتالنا، صحيح ان قناعتها مثل قناعتنا وإيمانها مثل إيماننا، وهي تدعمنا ولا تريد منا شيئًا.
واضاف الشيخ قاسم: نحن نرحب بأي دولة عربية أو إسلامية أو من هذا العالم إذا كانت تريد أن تدعمنا في مقاومة إسرائيل، هل قدم لنا اي بلد عربي سلاح لنقاوم وقلنا لهم لا نريد؟ هل قدمت لنا الدول الغربية أو الشرقية سلاح وقلنا لهم لا نريد. فإذا الموضوع موضوع من يؤمن بما نؤمن به.
وتابع: لابد أن نحيي وان نقف أمام الشخصية العظيمة، شخصية الإمام الخميني، الذي كان ينظر بنور الله تعالى، وهو الذي أطلق مشروع إزالة إسرائيل من الوجود، تعبئة وجهادا ودعما، من أجل من؟ من أجل أصحاب الأرض، من أجل هؤلاء المعذبين الذين يتحملون عبء إسرائيل سواء في فلسطين أو لبنان أو المنطقة أو العالم.
واكمل: الإمام الخامنئي حمل الراية بجرأة وشجاعة ورعاية دائمة وتوجيه وإعطاء كل الدعم المطلوب ماليًا وإعلاميًا وسياسيًا وتوجيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتوجيه الحرس الثوري حتى يكونوا في خدمة المجاهدين ودعم المجاهدين، لأن قناعته أن يكون أصحاب هذه الأرض في فلسطين ولبنان والمنطقة أعزاء.
الأمين العام لحزب الله يشيد بدعم إيران لجبهات المقاومة فى المنطقة
وأكد نعيم قاسم، أن “إيران تدفع ثمنًا كبيرًا منذ عشرات السنين بسبب موقفها من القضية الفلسطينية وبوصلة فلسطين. كان بامكانها ان تكون بكل سهولة انها لا علاقة لها بموضوع فلسطين وتريد أن تعمل على أساس ترتيب وضع إيران، ولكن كان الوضع مختلف تمامًا. فهم يعلمون أنهم بموقف الشريف بدعم فلسطين سيعانون لفترة زمنية، ولكن بعدها ستكون الجمهورية الإسلامية الإيرانية راية الأحرار في العالم.”
وقال: لا بد من تحية خاصة لقائد محور المقاومة الشهيد قاسم سليماني، الذي بذل كل الجهود وأعطى كل الإمكانات، وكان يتنقل بين إيران وسوريا والعراق ولبنان وكل المنطقة، من أجل تعزيز دور المقاومة، وأعطى المقاومة الفلسطينية ما لم يعطها أحد. وأكد “هذا الشهيد الكبير من الذي اغتاله؟ أمريكا اغتالته. لماذا اغتالته؟ كرمى لعيون إسرائيل وكرمى لأهداف أمريكا التي شعرت أنه سيكون معيقًا لاقتراحاتهم ولأعمالهم”.
وشكر الشيخ نعيم قاسم “جبهات المساندة، وخاصة في اليمن والعراق لأنهم أيضا يتحركون بقناعاتهم.” وقال: كل فرد من المساندين في هذه البلدان يعتبر انه يقوم بمسؤوليته، ولا يريد أحد منا شيئًا. كلهم يدعمون من أجل قناعاتهم بالتحرير.
وأضاف: “الصورة جلية، نحن نقاتل على أرضنا ونحرر أرضنا المحتلة، ولا أحد يطلب منا شيئا ولا يلزمنا بشيء، ولا نعمل من أجل أن نعطي الآخرين شيئا”.
وتوجه الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمته للامين العام الشهيد حسن نصرالله قائلا: انه كان وسيبقى راية المقاومة. وأضاف “سيدي أبا هادي سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه، 32 عامًا وأنت تضخّ الإيمان والولاية والمقاومة في قلوب الشباب والنساء والشيوخ والأطفال”.
وأضاف الشيخ قاسم “كنا ننتظر إطلالتك تعبئنا بالصبر والأمل بالنصر. صدقناك في كل كلمة كنت تقولها، وهكذا سقط الكذابون الدجالون”.
وتابع: أحببناك حتى عندما نرى طيفك والمعادون مأزومين، كنت وستبقى راية المقاومة المنصورة وحبيب المقاومين وخزان الأمل وبشير النصر ومعشوق التواقين إلى الحياة العزيزة.
وفي جانب آخر من كلمته، أكد الشيخ نعيم قاسم، أن الشهيد هاشم صفي الدين “أحد أبرز الذين اتكأ عليهم حسن نصرالله”.
نعيم قاسم يترحم على هنية والسنوار عشاق التحرير
وتحدّث الأمين العام لحزب الله، عن الشهيد يحيى السنوار وعن خصاله وعمله في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي طوال حياته، وقال، إن الشهيد الكبير يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، هو أيقونة البطولة والمقاومة لفلسطين وأحرار العالم.
العمامة البيضاء تعود لقيادة حزب الله بعد 33 عامًا.. نعيم قاسم ثاني أمين عام يرتديها بعد الطفيلي
وأضاف، أن السنوار استشهد في المواجهة حتى آخر رمق، هو صلب شجاع مؤمن مستقيم عزيز وحر. وأخاف العدو في سجنه وفي حريته، وسيبقى مخيفا للعدو بعد شهادته. واعتبر ان “أمة أنجبت يحيى ستحيا في قلوب الفلسطينيين، عشاق التحرير وأسطورة الصمود ومفخرة الثبات.”
وأضاف الأمين العام لحزب الله: “لقد التحق بأخيه الشهيد رئيس المكتب السياسي السابق الحاج إسماعيل هنية منارة وقدوة للأحرار”.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب،أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.