الكاتبة السودانية أمل أبو القاسم تكشف أسباب عداء ميلشيا الدعم السريع ضد مصر
فسرت الكاتبة الصحفية السودانية، أمل أبو القاسم، أسباب الكراهية التى تضمرها ميلشيا الدعم السريع وقائدها محمد حمدان دقلو المعروف بـ حميدتى، ضد مصر وشعبها، جاء ذلك فى مقال لها تحت عنوان:" لماذا تغيظهم مصر؟".
كاتبة سودانية توضح أسباب عداء الدعم السريع لمصر
وبينت الكاتبة السودانية أمل أبوالقاسم، فى مقالها خصوصية الحالة المصرية لدي الشعب السوداني، وعدم انحياز القاهرة ضد أي طرف فى الصراع، وعدم قبول الدولة المصرية التآمر ضد الجمهورية السودانية هو ما جعلها فى موضع اتهام لدى الدعم السريع الذي اعتاد على تبنى الأجندات لنشر الفوضى لصالح مصالحه الشخصية.
واستهلت الكاتبة السودانية مقالها قائلة: حملة مسعورة تطلقها المليشيا وظهيرها السياسي هذه الفترة نحو الشقيقة مصر، وللحق فإن هذه الحملة ليست وليدة حدث بل كانت مخبأة داخل أخبار المنصات التابعة لهم أو تلكم الموالية بشكل أو بآخر منذ مدة وهم ينتاشونها من خلالها بدس السم في الدسم لكنها لا تفوت على فطنة المتابع.
مناصبة الدولة الشقيقة العداء وإضمار الكراهية والخبث لها معلوم الأسباب بالضرورة، ذلك أن مصر لم تتملق أو تنافق في علاقتها مع السودان لا سابقا ولا لاحقا بعدما اندلعت الحرب. مصر لم تجاري أي من الأطراف بل وقفت مع الحق وما يدفع نحو سلامة شعبه وأمنه. مصر لم تماري الدولة في علاقتها بها كأن تبتسم في وجهها بينما تضمر دواخلها شرا مستطيرا. مصر لم تضع يدها أو تهادن أي من الخارج إلا فيما يصب في مصلحة جارتها وأظن لا أحتاج لتعديد أسباب ذلك فهي معلومة بالضرورة تقف على رأسها تلكم العلائق التاريخية وأواصر المحبة والدم.
مصر عملت على تعبيد الطريق أمام القوى السياسية لجمعهم
يضمرون العداء للحبيبة مصر رغم أنها وفي فترات خلت وحتى وقت قريب سعت بشتى الطرق لتعبيد الطريق أمام القوى السياسية بما فيها قوى الحرية والتغيير لأجل جمعهم والسير في طريق واحد.
تجردت مصر وقدمت لهم دعوة لم الشمل في أرضها مرتين قبل وبعد الحرب لكنها لم تفلح أو أصابت إلى حد. ليس قصور منها إنما لقصور متجذر في الرؤى السياسية قبل وبعد استقلال السودان وإلى حينه.
ثم وبعد أن تقدمت القوات المسلحة في حربها ضد المليشيا المتمردة وفاجأت الجميع بانتصارات في عدد من المحاور واسترداد مناطق وتخليصها من فكها، وبعد تحرير (جبل موية) تحديدا ثارت ثائرة المليشيا وظهيرها السياسي وأصبحت وأفرغت ما يعتمل في جوفها من حقد تجاه مصر بحسبان أنها شاركت في المعركة بشكل أو بآخر، ولم تفتأ في بث سمومها يمنة ويسرة بدء بخطاب (المزعوم ) “حميدتي” الذي أعدته جهات معروفة بالداخل والخارج وتلاه نيابة عنها فضحت من خلاله ما تحمله نحو البلد الشقيق، ثم ما لبثت أن سارت به ركبان أفرادهم من الحلفاء السياسيين الذين ضاقوا ذرعا بكل ممن يتصدى للدفاع عنها حتى وان كانوا من آل بيت (تقدم) ودونكم السنان التي سنت نحو حزب الأمة القومي ممن يوالونهم.
زعماء وقادة لحزب الأمة القومي يقدسون العلاقات مع مصر
صحيح أن عددا لا بأس من الأمة القومي انخرط معهم بكلياته ومن استيقظ ضميره نحو أمر ما الجمته أمور عدة نمسك عنها، لكن عندما وصل الأمر عند مصر حركهم بعضا من وازع لا أعلم بماذا اصفه لكن من المؤكد إن العلائق التأريخية التي رسخها مؤسسو وسادة الحزب مع مصر وباتت في حكم المقدسة منعتهم من الصمت حيال النيل منها وشيطنتها فكال لهم الشريك التهم والتقريظ.
بالتأكيد هنالك زعماء وقادة لحزب الأمة القومي يقدسون فعليا العلاقات التاريخية الأزلية بينهم ومصر وبين السودان عموما والجارة الشقيقة، فضلا عن أنهم نأوا بأنفسهم والزج بها في خضم (تقدم) بل بلغ بهم الأمر التبرؤ من بعض أعضاء الحزب والذي بدأ يتآكل بعد وفاة الإمام الصادق المهدى وتلاطمته أمواج السياسة والمقاعد التنفيذية يمنة ويسرة وهو ذات تآكل تنظيم (تقدم) المكروهة لدى كافة افراد الشعب السوداني.
وختمت، البعض تغيظه مصر وموقفها الثابت من حرب السودان دون الانجراف مع هذا أو ذاك من رعاة الحرب بالداخل أو الخارج لكن تكفيها محبة الملايين التي تفاقمت بعد المحنة، وهو حب فطري لأرض تشبه السودان معنى ومبنى، وهي لا تحتاج أن تدفع عنها ما لحق بها من ثلة لا وزن لهم ولا قيمة فقد انبرى لهم الشعب السوداني وما زال. أدام الله ما بين البلدين ولا عزاء للمغتاظين والأعداء.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية