رئيس التحرير
عصام كامل

تجار الموبيليا فى دمياط يواجهون المجهول.."القشلان": الأثاث فى دمياط يشهد حالة من الركود منذ ما يقرب من شهرين.."عيسى": انتشار الأثاث الصينى أثر بالسلب على السوق المحلية

مهنة صناعة الأثاث
مهنة صناعة الأثاث

تمثل مهنة صناعة الأثاث فى دمياط عصب الحياة لأبناء المحافظة، حيث يعمل فى هذه المهنة ما يقرب من 1/4 مليون صانع، وتبلغ عدد الورش داخل المدن والقرى بدمياط ما يزيد على 60 ألف ورشة ومصنع صغير، إلا أن مشاكل أبناء هذه المهنة لا تحصى ولا تعد، والتى كان آخرها شكوى ارتفاع أسعار المذيبات، وذلك بعض توجه الحكومة لرفع الدعم عن بعض المنتجات البترولية تنفيذا لتعليمات صندوق النقد الدولى.


من جهته، أرجع حسن البريشى "منجد"، السبب إلى تزايد أسعار الأخشاب خلال الآونة الأخيرة جعل التجار يلجئون إلى زيادة الأسعار، حيث بلغ سعر متر الخشب الزان الرومانى 3000 جنيه، والزان اليوغسلافى 2500 جنيه، وسعر لوح الكونتر 35 جنيها، مضيفا أن التفاوت فى أسعار الأخشاب تسبب فى إنتاج أنواع مختلفة من الأثاث لا تكون على نفس مستوى الإنتاج.

وأضاف هانى القشلان "نجار"، أن سوق الأثاث فى دمياط تشهد حالة من الركود منذ ما يقرب من شهرين، حيث تراجع إقبال الزبائن على الشراء واضطر عدد كبير من أصحاب الورش والمعارض إلى تخفيض العمالة وترشيد النفقات، لتخفيف الخسائر، فى المقابل أكد حسين عيسى"تاجر موبيليا"، أن انتشار الأثاث الصينى، خاصة الأثاث الخفيف من الترابيزات والمكاتب والانتريهات أثر بالسلب على السوق المحلية، موضحا أن هناك زيادة فى أسعار الأخشاب تتراوح من 50:40 % مما دفع أصحاب الورش إلى رفع أسعار منتجاتهم.

وفى نفس السياق، أكد أحمد العشماوى "ناشط سياسى وأحد صناع الأثاث بدمياط"، أن أهم مشاكل صغار الحرفيين تتمثل فى توفير مظلة للتأمين الصحى للصناع، وتوفير وحدة علاج أطراف وتغيير سن معاش الصانع من 65 سنة إلى 60 سنة.

من جانب آخر، ناشدت نقابة صناع الأثاث بدمياط، الرئيس محمد مرسى وحكومة الدكتور قنديل، الوقوف إلى جانب صناع الأثاث بدمياط ووضع خطة زيادة أسعار المواد الخام، خاصة الدهانات، بعدما علموا بزيادة مرتقبة سيتم تطبيقها خلال شهر أكتوبر فى أعقاب خطة الحكومة برفع الدعم عن بعض المنتجات تنفيذا لتعليمات صندوق النقد الدولى.
الجريدة الرسمية