رئيس التحرير
عصام كامل

النيابة تنتهى من سماع أقوال المتهمين فى أحداث فض اعتصام "رابعة"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية بإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامى العام للنيابات إلى أقوال المتهمين المقبوض عليهم في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية.

وانتهت النيابة أمس الجمعة من الاستماع إلى أقوال بعض المتهمين بعد نقلهم من معسكرات الأمن المركزى، إلى مختلف أقسام الشرطة والتي تم تأمينها بشكل جيد، وانتقل فريق من النيابة برئاسة جاسر المغربى مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية لسؤال المتهمين حول الواقعة إلا أنه تعذر سؤال جميع المتهمين والذي يبلغ عددهم 900 متهم وكلهم ملتحون.

وتواصل النيابة اليوم السبت التحقيق مع باقى المتهمين وفريق من النيابات الجزئية والكلية لشرق تباشر التحقيقات مع المتهمين، ضم كلا من أحمد حنفى رئيس نيابة مدينة نصر أول ومحمود الصاوى رئيس نيابة مدينة نصر ثان وإبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة ووائل الدرديرى رئيس نيابة القاهرة الجديدة وأحمد شلبى وكيل نيابة القاهرة الجديدة وتم توزيعهم بجميع الأقسام نظرا لحصار بعض الأقسام ومحاولة الهجوم عليها من قبل أفراد جماعة الإخوان.

ووجهت النيابة برئاسة إبراهيم صديق ومعتز عاطف وكيلا نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية وبرئاسة محمد البشلاوى ومحمد جمال رئيسا النيابة إلى المتهمين تهم قتل والشروع في القتل والبلطجة والتجمهر وحيازة أسلحة نارية وذخيرة، وحيازة أسلحة بيضاء بدون ترخيص، والإتلاف العمدى لممتلكات عامة وخاصة والتعدى على قوات الشرطة والجيش، ومقاومة السلطات والانضمام إلى جماعة تهدد السلم والأمن العام.

وانتقل فريق من نيابة شرق الكلية بإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامي العام الأول للنيابات، إلى مستشفى هليوبوليس لمناظرة 37 جثة بالمستشفى، وتبين من المناظرة المبدئية لها أن بعض الجثث مجهولة الهوية وبها آثار تعذيب، كما تبين أن أغلبهم مصابون بطلقات نارية في البطن، ولوحظ تهشيم رأس إحدى الجثث.

وانتقل فريق آخر من نيابة شرق القاهرة أيضا إلى جميع المستشفيات التي بها المصابين لسؤالهم والاستماع إلى أقوالهم في واقعة أحداث فض اعتصام رابعة العدوية.

وأمام النيابة أنكر عدد من المتهمين في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية عن اشتراكهم في جرائم القتل وأنكر حيازتهم للأسلحة النارية والبيضاء والمولوتوف التي ضبط بحوزتهم أثناء القبض عليهم.

واعترف البعض بمشاركتهم الدائمة بالاعتصام فيما أشار البعض الآخر إلى أنهم كانوا يترددون بين الحين والآخر لمنطقة رابعة العدوية لمشاهدة الأحداث على أرض الواقع ومنهم من عمله متواجد بمحيط رابعة، ومنهم من كان والده معتصما هناك وكان ذاهبا للاطمئنان عليه.

وقال عدد من المتهمين: إنهم ألقى القبض عليهم أثناء اختبائهم بعقارات المنطقة، فيما نفى عدد آخر من المتهمين تواجدهم في مكان الحادث مشددين على أنه تم ضبطهم في أماكن أخرى، وذكر آخرون أنهم كانوا سلميين بالاعتصام والجيش والشرطة هم من أطلقوا النار على المعتصمين.

وآخرون ذكروا أنهم رافضون الطريقة التي خرج بها "مرسي" حيث جاء بالانتخاب وبإرادتهم وإذا خرج سيكون بطريقة دخوله بالانتخاب أيضا.

وكانت نيابات شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار مصطفى خاطر المحامى العام للنيابات، قد بدأت صباح اليوم التحقيق مع المتهمين المقبوض عليهم في أحداث رابعة العدوية في أقسام الشرطة، وذلك بعدما نجحت قوات الجيش والشرطة بفض اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي".

كما ألقت أجهزة الأمن القبض على 900 متهم من أعضاء جماعة الإخوان المتورطين في أحداث الاشتباكات أثناء عملية فض اعتصام رابعة، عثر بحوزتهم على أسلحة ثقيلة عبارة عن 3 مدافع جرينوف، ومدفع متعدد، وبنادق آلية وخرطوش، وكميات كبيرة من الذخائر، وكمية كبيرة من الأسلحة البيضاء.
الجريدة الرسمية