معرض «الأبد هو الآن» يدمج الماضي بالحاضر بجوار الأهرامات، والذكاء الاصطناعي يتصدر المشهد (فيديو)
انطلقت اليوم النسخة الرابعة من معرض “الأبد هو الآن” في منطقة هضبة الأهرامات، تحت رعاية وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية وهيئة تنشيط السياحة ومنظمة اليونسكو، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى 16 نوفمبر 2024.
وقالت نادين عبد الغفار المنسق العام للمعرض في حفل الافتتاح، إن الدورة الرابعة من "الأبد هو الآن" تسعى إلى محاولة طمس الخطوط الفاصلة بين الماضي والحاضر، وبين التقاليد والابتكار، وإقامة بذلك مساحات ديناميكية فيصبح الاكتشاف تجربة تشاركية وليس عمل عابرا فحسـب.
وأوضحت أن "الأبـد هـو الآن"، عبارة عن معـرض فني معاصر يجمع ما بيـن فنانين محلييـن وإقليميين وعالميين للتأمـل فـي عجائب حضارة مصر القديمة من خلال العدسـة التي خلقتهـا ممارسـاتهم الفنية، مضيفة أن المعرض يقام سـنويًا في موقـع التراث العالمي لليونسكو الـذي يصل عمره إلـى 4500 عام، في منطقة أهرامـات الجيزة والهضبة المحيطـة بهـا.
وأكدت نادين أنه تم تصميم المعرض لتتبع اسـتمرارية الموضوعات التي تمتد من الماضي الأسطوري إلـى يومنا هذا، مرددة صدى الطقـوس القديمة، والحضارات الحيويـة، وهمسات الحكايات المدفونة التي لم يتم اكتشافها بعد، كما يهدف إلى التأكيد علـى أن فهمنا للعالم هو نسـيج دائم التطور ويحثنا على التساؤل عن قدرة سـرد القصص التحويلية بشـكل إيجابي.
المشاركين بمعرض الأبد هو الآن
ويشارك في المعرض 12 فنانًا من دول مختلفة ويكونوا كالآتي: كريس ليفين من المملكة المتحدة، فيديريكا دي كارلو من إيطاليا، إك- يون كان من كوريا الجنوبية، جيك مايكل سينجر من جنوب أفريقيا، وجان بوجا سيان من بلجيكا، وجان ماري أبريو من فرنسا، وخالد زكي من مصر، ولوكا بوفي من إيطاليا، وماري خوري من كندا، وشيلو شيف سليمان من الهند، وستوديو ايني - ناسية إنجيليسيس من اليونان، وزافير ماسكارو من إسبانيا.
المشروع الموازي بمعرض الأبد هو الآن
ولأول مرة منذ انطلاقه، يتضمن المعرض مشروعين متوازيين، فيتضمن المشروع الأول للفنان متعدد التخصصات حسن رجب، وهو فنان مصري، عبارة عن فيديو بالذكاء الاصطناعي لمدة دقيقتان، وقال حسن عن مشروعه: "فـي عالم شاسـع ومتحرك باسـتمرار، توجهـه العولمـة والانفتاح والتواصل
الرقمـي تـًارة، وتزيده اضطرًابا تارة أخرى، لم تكن أسئلة حـول مكانة الفرد فـي هـذا العالـم أو ربما الكون أكثـر إلحاحًا،و تزيد هذه الأسـئلة مع زيادة النمـاذج العالميـة المتغيـرة باسـتمرار، والتـي تترك كل من الفـرد والجماعة في حالـة مـن الارتباك، ومن ثم يؤدي هذا إلى سـؤال أساسـي واحد: من أنا؟ من نحن؟"
ويقدم حسن رجب عمله المبتكر بعنوان “جسرًا بين التكنولوجيا والفن التقليدي”، ليعرض رؤيته حول كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في توسيع نطاق التعبير الإبداعي.
أما العمل الثاني فهو للفنانة السعودية دانيا الصالح، حيث تشارك بمشروع فيديو يتكون من قطعة مدتها 10 دقائق من صنع الذكاء الأصطناعي تعيد النظر في العصر الذهبي للسينما المصرية.
ويتناول فيلم "تالشي" الفتـرة الأيقونية الممتدة مـن أربعينيات إلى سـتينيات القـرن العشـرين، والتي ُُتعـرف بالعصر الذهبـي للسـينما المصرية، حيث أنجبت تلـك الحقبـة أفلامًا لا تزال تتردد في الذاكـرة الجماعية لجماهير الشـرق الأوسـط، وكانت قصص هـذه الحقبة السـينمائية تفتـن الجماهير بعروضهـا الموسـيقية الباذخـة، وقصص الحـب العميقة، وأبطالهـا المبهرين، فكانـت نافـذة على عالم مليء بالسـحر والرومانسـية والحسـية، ومع ذلك، فـإن جاذبية "تالشـي" تتجـاوز مجرد الحنين إلـى الماضي، حيث تستكشف بشـكل أعمق التأثيـر الثقافـي التحويلي الـذي أحدثته هذه الأفلام على المجتمعـات المحافظـة فـي المنطقة، ويفحص "تالشـي" هـذه الفترة بدقة، ويلقي الضوء على تصـورات الجمهور والطـرق المتعددة الجوانب التي غيرت بها هذه الأفلام تدريجيًا المواقـف المجتمعية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.