رئيس التحرير
عصام كامل

رئاسة الوزراء: جمعة "حرق مصر" شهادة إدانة للإخوان

جانب من فض اعتصام
جانب من فض اعتصام رابعة-صورة أرشيفية

قال الدكتور شريف شوقي، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، إنه تم تنفيذ عملية فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة بعد دراسة أمنية متأنية، راعت فيها قوات الأمن توفير ممرات آمنة لخروج المعتصمين دون ملاحقة.

وأضاف: أنه تم استخدام مكبرات الصوت لتحذير المعتصمين، وتم منحهم الوقت الكافى للخروج، لافتا إلى استخدام القوات خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، وهو ما انعكس على قلة عدد الخسائر في صفوف المعتصمين مقارنة بعددهم الذي قارب 15 ألفًا في اعتصام رابعة وحده. 

وتابع، في تصريحات صحفية اليوم السبت: "كنا نأمل بعد كل ذلك أن تستجيب قيادات الإخوان لصوت العقل، وأن تكف عن الزج بأتباعها إلى مصير بائس لن يجلب لهم إلا المزيد من السقوط، لكن تلك القيادات استمرت في غيّها، وحرضت أتباعها على مهاجمة الممتلكات العامة والخاصة، ومن ثم جاء قرار إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال في بعض المحافظات، حتى يتسنى مواجهة تلك الأعمال الإرهابية بكل حسم وحزم. 

وقال: إن ما حدث أمس الجمعة، وسجلته كاميرات التليفزيون من أعمال حرق وتدمير واعتداءات من جانب المنتمين للإخوان، هو شهادة إدانة سوف يسجلها التاريخ أبد الدهر ضد أعضاء الجماعة وكل من ينتمى لها. 

ولفت إلى أن العالم رأى بالأمس حجم الفظائع التي ارتكبتها تلك العناصر الإجرامية، وقد كان بالإمكان أن تتضاعف تلك الاعتداءات والأعمال الخرقاء أضعافًا مضاعفة لولا استبسال رجال القوات المسلحة والشرطة في الدفاع عن المنشآت وتأمين الممتلكات، وصدهم لتلك الأعمال الإرهابية، وإلقاء القبض على العشرات من المتورطين فيها، مشيرا إلى أن كل ذلك مع التزام القوات بأقصى درجات ضبط النفس. 
الجريدة الرسمية