"جنوب السودان" تصدق رسميًا على انضمامها لتجمع دول حوض النيل
صدق مجلس وزراء جنوب السودان في جلسته الأولى، أمس الجمعة، بعد التشكيل الوزاري الجديد، على تشريع يسمح للدولة الجديدة بالانضمام رسميا لتجمع دول حوض النيل.
وقال وزير الإعلام مايكل مكوي، في تصريحات صحفية للأناضول عقب الاجتماع بجوبا: "إن المجلس أجاز القانون الذي يعطي جنوب السودان كدولة أن تصبح عضوًا بتجمع حوض النيل".
وكان اجتماع الجمعة هو الأول من نوعه الذي جمع بين أعضاء الحكومة الجديدة التي تم الإعلان عنها في 31 يوليو الماضي من قبل الرئيس سلفاكير ميارديت، حيث تمت مناقشة سبل تطبيق البرامج والمشروعات التي تنوي الحكومة الجديدة تنفيذها إلى جانب بلورة الوثيقة المرتبطة بالانضمام لحوض النيل.
وقال "مكوي": إن دولته انضمت لهذا التجمع لأنها "ستمكن البلاد من الانخراط مع بقية الدول في التوزيع المتساوي" لمياه نهر النيل.
وأضاف: "من المهم الانضمام لدول حوض النيل لأنها ستساعدنا في الاستفادة من الفوائد والمساعدات التي تقدم لدعم المشروعات التي تهدف لتحسين مستوى المعيشة لدى الشعوب التي تعتمد على مياه النيل، كما أن انضمامنا سيضمن مشاركتنا في النقاشات والقرارات المتعلقة بمسألة الإدارة المائية".
وكان جنوب السودان استضاف في يوليو الماضي الاجتماع الـ21 لوزراء دول مبادرة حوض النيل والتي خلصت إلى تعزيز التعاون بين دول حوض النيل، وفيه تسلم الجنوب رئاسة الدورة الجديدة للمبادرة.
وتضم دول تجمع حوض النيل بوروندي والكونغو الديمقراطية ومصر وإثيوبيا وكينيا ورواندا والسودان وتنزانيا وأوغندا.