>> انشغالي الدائم بتصوير بعض الأعمال يبعدني عن الموسيقى >> أحضر لأغنية سينجل جديدة وسوف أطرحها فور الانتهاء منها >> «روج أسود» يختلف عن «حواديت الشانزليزيه» ويتناول حياة المطلقات >> النص الجيد أهم شيء بالنسبة لي لأنه يفرض نفسه على الجميع >> هناك أدوار يرى البعض أنها لا تليق بهم وبعد تقديمها يجدون أنها من الأهم >> العمل الجيد يفرض نفسه فى كل الأوقات سواء داخل السباق الرمضانى أو خارجه >> لن أظهر فى الجزء الخامس من مسلسل «المداح» ولم أعتذر عن عدم المشاركة >> لاأمانع بدخول ابنتى عالم الفن ولكنى أفضل أن تنتهى من تعليمها أولًا
تعتبر مى سليم من المطربات اللاتى أثبتن أنفسهن فى التمثيل، ولمعت سينمائيًا وتليفزيونيًا، وهو ما لم يتوفر لمطربات كثيرات اكتفين بتجربة أو اثنتين، ثم فضلن الابتعاد والاكتفاء بالغناء فقط. وتشارك مى سليم حاليًا فى بطولة مسلسل «روج أسود»، الذى يدور حول هموم ومشاكل السيدات المطلقات والأزمات التى تواجههن. غنائيًا، ابتعدت مى سليم نسبيًا عن الغناء، بسبب ما وصفته بالأحداث الساخنة التى تسيطر على منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن السوق الغنائى يعانى ركودًا شديدًا. مى سليم تتحدث لـ»فيتو» عن أحدث أعمالها ومشروعاتها الفنية الجديدة وتفاصيل أخرى فى نص الحوار التالي:
*ماذا عن شخصيتك فى أحدث أعمالك الدرامية «روج أسود»؟
أقدم شخصية مطلقة، ولديها عدد من المشاكل مع زوجها، وتلجأ لمحكمة الأسرة كى تحصل على حقها. كل الشخصيات فى العمل مطلقات، وجميع أحداث العمل تدور حول المطلقات.
*وما هو عامل الجذب فى مسلسل «روج أسود» الذى قد لا تكون فكرته جديدة؟
الشخصية التى أقدمها ضمن أحداث العمل لم أقترب إليها من قبل فى أى عمل فنى قدمته؛ فكل شيء فيها مختلف ومميز فى نفس الوقت. هذا أهم ما يميزها؛ أنها من الواقع الذى نعيش فيه، فجميع قصص العمل موجودة فى المجتمع وقريبة من أناس كثيرين. أتوقع أن يحصل العمل على نسبة مشاهدة عالية لأنه من واقعنا ويلمس الجميع، لا سيما أن ظاهرة الطلاق متوغلة فى المجتمع منذ سنوات طويلة.
*هل تقومين بتجسيد شخصية امرأة من منطقة شعبية خلال أحداث المسلسل؟
لا أقدم شخصية شعبية فى مسلسل «روج أسود»، ولكنى أقدم شخصية فتاة من طبقة متوسطة أو أقل من المتوسطة، تتزوج، ويتركها زوجها، وتلجأ لمحكمة الأسرة كى تحصل على حقوقها من طليقها الذى تركها هى وابنها بدون أى شيء.
*ماذا عن التعاون مع أيمن سليم، مؤلف مسلسل «روج أسود»؟
ليست المرة الأولى التى أتعاون فيها مع المؤلف أيمن سليم؛ حيث سبق لى وتعاونت معه فى «حواديت الشانزليزيه». أثق جيدًا فى الأعمال التى يقوم بتأليفها، و«روج أسود» يختلف عن «حواديت الشانزليزيه»، فأحداث المسلسل كلها واقعية، وهى حكايات مطلقات من واقع محكمة الأسرة.
*هل ترين أن البطولة المطلقة تأخرت على مى سليم؟
أرى أن البطولة المطلقة سوف تأتى فى وقتها ولا أستعجل عليها. وحاليًا أهم شيء بالنسبة لى فى أى عمل أقدمه هو النص الجيد، لأنه هو الذى يفرض نفسه على الجميع. هناك أدوار يرى البعض أنها لا تليق بهم، وبعد تقديمها يجدون أنها من أهم الأدوار التى قاموا بتقديمها على الشاشة.
*هل تفضلين عرض أعمالك خلال الماراثون الرمضانى أم خارجه؟
العمل الجيد يفرض نفسه فى كل الأوقات، سواء داخل السباق الرمضانى أو خارجه. الحكاية والقصة هما الفيصل، وحكاية كل عمل تختلف عن الأخرى. كل أمر مختلف وجيد يفرض نفسه على الساحة فى أى وقت.
*هل ستشاركين فى الجزء الخامس من مسلسل «المداح»؟
لن أظهر فى الجزء الخامس من مسلسل «المداح». للتوضيح، لم أعتذر عن عدم المشاركة، لأن قصتى أنا وفتحى عبد الوهاب انتهت فى الجزء الرابع من العمل.
*وماذا عن مسلسلات رمضان 2025؟
هناك عمل درامى جيد بنسبة كبيرة سوف أتعاقد عليه خلال الفترة المقبلة، ولكن حتى الآن لم أتعاقد عليه بشكل رسمي. فور التعاقد سأعلن على الفور.
*مع بزوغ اسمك سينمائيًا، ما موقفك من تقديم المشاهد المثيرة؟
بعيدًا عن أى شعارات، لا أفضل تقديم هذا النوع من المشاهد. بدليل أننى لم أقدم طوال مسيرتى الفنية مشهدًا واحدًا مثيرًا للجدل أو يمكن وصفه بأنه مشهد ساخن.
*هل خطواتك فى الموسيقى ترين أنها ثابتة بشكل ملحوظ فى الآونة الأخيرة؟
ليست كذلك، ولكنى أنشغل دائمًا فى تصوير بعض الأعمال، وهذا ما يجعلنى بعيدة عن الموسيقى. حاليًا أحضر لأغنية جديدة سوف أطرحها فور الانتهاء منها. هى على طريقة السينجل ومن ألحان مدين. أحاول أن أجمع بين الموسيقى والتمثيل، ولكن أحيانًا التمثيل يسرقني.
*ما الذى يشغل بالك أكثر، التمثيل أم الموسيقى؟
التمثيل والموسيقى معًا؛ بدايتى كانت كمطربة، والتمثيل سرقنى قليلًا عن الغناء فى الفترة الحالية. سأحاول فى الفترة القادمة أن أوازن بين الاثنين.
*أخيرًا، هل لديك اعتراض على دخول ابنتك عالم الفن؟
ليس لدى أى اعتراض على دخول ابنتى عالم الفن، ولكنى أفضل أن تنتهى من تعليمها أولًا. بعد ذلك، إن كان لديها رغبة فى دخول التمثيل، لن أمنعها من خوض هذه التجربة لأن كل إنسان يفعل ما يحب.
