فاينانشال تايمز: "جمعة الغضب" العرض الأول للقوة من الإخوان

قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إن مسيرات يوم "جمعة الغضب" أمس، كانت العرض الأول للقوة من قبل جماعة الإخوان "الإرهابية"، منذ فض اعتصامها، مما أسفر عن وقوع اشتباكات مع قوات الأمن وخلف عنها عشرات القتلى، وأثير احتمال وقوع مزيد من العنف وإطلاق العنان له من قبل الغوغاء الغاضبين الذين هاجموا الكنائس واشتبكوا مع الشرطة في جميع أنحاء البلاد.

وتري الصحيفة، أن السلطات المدعومة من الجيش لا تعقد النية للتراجع عن موقفها وكذلك الإسلاميين، مشيرة إلى أن مصر أكبر دولة عربية سكانا أصبحت في العد التنازلي لوقوع مزيد من الفوضي، بعد عامين فقط من الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

وقال الائتلاف الوطني للشرعية وهي جماعة إسلامية "إن الإسلاميين دعوا لعقد مسيرات على مدى الأسبوع الحالي، للتنديد بحملة القمع التي شنتها الحكومة قتلت المتظاهرين الذين يسعوا لإعادة مرسي، وأن التحالف يكرر مطالبته بإعادة الشرعية".

كما أعلنت الحكومة الجديدة التي عينت من قبل الجيش الذي أطاح بمرسي يوم 3 يوليو، بأن جماعة الإخوان ينظموا لمؤامرة إرهابية ضد البلاد، وأمرت الشرطة باستخدام الذخيرة الحية دفاعا عن المباني الحكومية.

وأشارت الصحيفة إلى أن استمرار تحدي جماعة الإخوان والجماعات التابعة لها، للاستجابة للحكومة، وأجرت الائتلاف الوطني للشرعية وهو جماعة تابعة للإخوان، مكالمات تليفونية تحث على الاستمرار والتحدي زاعمه أنه من أجل النضال وأسقاط النظام الغير شرعي، وأنه واجب إسلامي وطني واخلاقي لكي تسود الحرية والعدالة، وانتهاء القمع.