رئيس التحرير
عصام كامل

الفريق أشرف عطوة في العيد الـ57 للقوات البحرية: إغراق المدمرة إيلات معجزة عسكرية، التصنيع المحلي خطوة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، قواتنا جاهزة لحماية تراب الوطن وأمن المواطنين

قائد القوات البحرية
قائد القوات البحرية الفريق اشرف عطوة, فيتو

عيد القوات البحرية، تحتفل القوات البحرية بعيدها السابع والخمسين الذى يوافق ذكراه يوم الحادى والعشرين من شهر أكتوبر عام 1967 ذكرى إغراق المدمرة إيلات، والذى يعد أحد أعظم الانتصارات

وبهذه المناسبة أجرت فيتو حوارا مع قائد القوات البحرية الفريق أشرف عطوة، وإلي نص الحوار: 

على مدار التاريخ - فى سبيل مصر وشعبها.. ما أسباب اختيار يوم 21 أكتوبر عيدًا للقوات البحرية المصرية؟

منذ إنشاء البحرية المصرية فى العصر الحديث فى عهد محمد على باشا عام 1809 م ، والبحرية المصرية تسطر سجلا حافلا لكل معانى التضحيات والبطولات، وخير دليل على ذلك ما تحقق يوم 21 أكتوبر عام 1967 الذى يعتبر يوم العزة والكرامة، واستعادة الثقة للقوات البحرية بأول عمل عسكرى مصرى بعد نكسة 1967، وهو معجزة عسكرية بكافة المقاييس فى ذلك الوقت، إذ تم فيه تنفيذ هجمة بعدد (2) لنش صواريخ من قوة قاعدة بورسعيد البحرية، باستخدام الصواريخ البحرية (سطح/سطح) ضد أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية فى هذا الوقت، وهى المدمرة (إيلات) التى اخترقت المياه الإقليمية المصرية كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحرى، والتى نجحت البحرية المصرية فى إغراقها، وكان هذا الحدث علامة بارزة فى تاريخ بحريات العالم ، وهو أن تنجح قطعة بحرية صغيرة الحجم فى تدمير وحدة بحرية كبيرة الحجم مثل المدمرات ، مما أدى إلى تغيير فى الفكر الاستراتيجى العالمى، وبناءً على هذا الحدث التاريخى فقد تم اختيار يوم 21 أكتوبر ليكون عيد القوات البحرية المصرية.

فى كل عام يقام الكثير من المؤتمرات والمنتديات الدولية والإقليمية التى يتم من خلالها استضافة العديد من قادة البحريات العظمى ومن ضمنها البحرية المصرية.. فما وجه الاستفادة من خلال مشاركتها فى مثل هذه المؤتمرات ؟

نظرا لثقل مصر السياسى والعسكرى وتصدرها المشهد السياسى بالمنطقة الناتج عن التوجهات السياسية المعتدلة للقيادة المصرية الحالية وقدرتها على الاحتفاظ بعلاقات متوازنة  مع كافة الأطراف الدولية، مما ترتب عليه إهتمام الدول الكبرى بدعوة مصر للمشاركة فى كل الندوات والمؤتمرات والمحافل الدولية البحرية الكبرى التى تعنى بصناع القرار وقادة القوات البحرية للدول العظمى، رؤساء المنظمات البحرية الدولية رؤساء ومديرى الاتحادات والشركات الدولية العاملة فى مجال النقل البحرى والدول الفاعلة بالساحة الدولية بصفتها كأحد القوى المؤثرة فى المنطقة.

كما تعتبر تلك المؤتمرات والمنتديات الدولية والإقليمية فرصة لتبادل وجهات النظر بين القادة حول المشكلات والتحديات التى تواجه الدول فى المجال البحرى وسبل حلها وترسيخ أطر التعاون كما تعتبر أيضا فرصة للإطلاع على ما تقوم به باقى بحريات العالم من أساليب لمجابهة التحديات والتهديدات التى تواجهها وأحدث ما توصلت إليه تلك الدول من تقنيات حديثة فى مجال التسليح والتدريب.

حيث تعد المحافل الدولية الكبرى فرصة متميزة لعرض وجهة النظر المصرية على صناع القرار على الساحة الدولية بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا ، مما يفسح المجال للقرار المصرى بأن يمثل ضمن أى ترتيبات تجرى بشأن حل القضايا الإقليمية والدولية.

 تابعنا توجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس: عبد الفتاح السيسى الحثيثة بشأن ضرورة وأهمية مواكبة التقدم الفكرى والعلمى للفرد المقاتل وتحديد الدرجات العلمية التى سيتم منحها لخريجى كليات الأكاديمية العسكرية المصرية، فما هى الإضافات التعليمية التى تم تنفيذها داخل أسوار الكلية البحرية؟

 

 القيادة العامة للقوات المسلحة تحرص على تحقيق طفرة علمية وتكنولوجية غير مسبوقة
فى مجال البحث العلمى والعلوم البحرية لتظل القوات البحرية دائما قادرة على تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة واقتدار، حيث وقعت القوات البحرية بروتوكول تعاون مع جامعة الإسكندرية, يحصل فيه طالب الكلية البحرية على بكالوريوس العلوم السياسية من قبل جامعة الإسكندرية, ويهدف البروتوكول إلى رفع كفاءة الطلاب علميًا وعمليًا من خلال التعاون العلمى والبحثى فيما بينهما مما يسهم فى تبادل الخبرات والإمكانيات العلمية بمختلف التخصصات لتحقيق أقصى إستفادة بمنظومة العملية التعليمية.

وبذلك يتخرج الضابط البحرى حاصلا على الآتى:

1 - درجة البكالوريوس فى العلوم البحرية.

2 - درجة البكالوريوس فى العلوم العسكرية.

3 - درجة البكالوريوس فى العلوم السياسية.

مما يؤهل خريجى الكلية البحرية بالخلفية العلمية الكافية لمواجهة التحديات التى تحتمها طبيعة العمل. بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون بين الكلية البحرية ومكتبة الإسكندرية حمل عنوان (سفارة المعرفة) حيث يتيح البروتوكول لأول مرة وجود المادة العلمية (الرقمية) الخاصة بمكتبة الإسكندرية داخل كلية عسكرية حيث تضيف للطالب أن يحصل على أكبر كم من المعرفة التى تبنى شخصية ضابط بحرى مكتمل الأركان.

لقد تولت القوات البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة "153".. هل من الممكن توضيح مدى أهمية تلك المهمة والعائد والمردود الإيجابى منها ؟

فى البداية يجب أن نوضح ما هى القوات البحرية المشتركة (CMF):هى شراكة بحرية متعددة الجنسيات وليست عسكرى بمعناه المعروف حيث أن المبادئ الرئيسية لهذة الشراكة هى الإلتزام بالقانون البحرى الدولى ودعم الحفاظ على الأمن البحرى الإقليمى من خلال التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لمجابهة الأنشطة المشبوهة بالبحر والتى توثر على أمن وسلامة المجال البحرى والحفاظ على حرية الملاحة والتجارة العالمية (مثل: أعمال التهريب للأسلحة والمخدرات والبضائع المهربة - مكافحة القرصنة البحرية - الهجرة غير الشرعية ) ويتم ذلك داخل المياه الدولية فقط ودون التعدى على سيادة الدول ومياهها الإقليمية ومنذ أن انضمت مصر للقوات البحرية المشتركة (CMF) , فقد تولت القوات البحرية المصرية قيادة قوة المهام المشتركة رقم (153)  التى تم إنشاؤها مؤخرًا كأول دولة إقليمية تقوم بتولى قيادة تلك القوة بعد الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لأهمية تلك القوة التى تعمل على الحفاظ على أمن وسلامة المجال البحرى فى منطقة لها أهمية وتأثير مباشر على الأمن القومى المصرى وهى منطقة البحر الأحمر - باب المندب مما ينعكس إيجابًا على الحفاظ على حركة السفن التجارية من وإلى قناة السويس والتى تعد أهم الممرات الملاحية العالمية والتى يزداد معدلات عبور السفن الجارية من خلالها بمعدلات غير مسبوقة نظرًا لما تم بها من أعمال تطوير وإنشاء لقناة السويس الجديدة التى تمثل أحد أهم المشروعات القومية التى وجه بها السيد رئيس الجمهورية ضمن الخطة الإستراتيجية القومية للتنمية المستدامة 2030.

الكل يتابع عن كثب آخر التطورات التى تطرأ على الساحة العالمية الناجمة عن الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا.. فما التحديات والتهديدات التى من الممكن أن تواجه القوات البحرية المصرية فى حال المساس بالأمن البحرى الإقليمى الخاص بجمهورية مصر العربية؟

 

منذ اليوم الأول للحرب الروسية الأوكرانية دعت مصر إلى تغليب الحلول الدبلوماسية والتسوية السياسية للأزمة, محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية وأثرها على الصعيد العالمى، وتشير كل الخطوات التى انتهجتها مصر تجاه الأزمة إلى أن الدبلوماسية المصرية لا تقف أمام أى من طرفى الصراع فهى على الحياد، والدليل على ذلك نفى هيئة قناة السويس إمكانية أن يغلق ممر القناة أمام أى سفن، موضحة أن القوانين الملاحية البحرية لا تخضع للتقلبات السياسية والحروب. 

وتقوم القوات البحرية المصرية بمهامها على أكمل وجه، وتتمثل تلك المهام فى حفظ مقدرات الوطن وحماية مياهه الإقليمية والاقتصادية على مدار الـ 24 ساعة، مثل تأمين حقل ظهر، وتأمين قناة السويس، ويواجه العالم حاليًا  تداعيات هذا الصراع، الذى تسبب فى مشكلة اقتصادية على مستوى العالم أجمع، فالعالم يعانى من مشكلة نقص السلع الإستراتيجية والمنتجات البترولية , وطبقًا لتوجيهات القيادة السياسية،  فقد تم تفعيل حزمة من الإجراءات  لترشيد الاستهلاك ودعم الصناعات والمنتجات المحلية لتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية كرد فعل إيجابى تجاه تلك الأزمة.

شهدت بعض الدول العربية الصديقة العديد من الكوارث الطبيعية فى الفترة الأخيرة من زلازل وأعاصير أدت إلى انهيار عدد كبير من المنازل وتدمير للبنية التحتية لهذه الدول.. فما دور القوات البحرية المصرية فى مساعدة هذه الدول الشقيقة؟

 الدولة المصرية فى ظل القيادة السياسية الحكيمة لا تألوا جهدًا فى تقديم يد المساعدة لإخواننا وأشقائنا فى دول العالم أجمع، حيث كانت الدولة المصرية فى طليعة الدول على مستوى العالم فى تقديم العون لأشقائنا فى هذه الدول

 ففى أعقاب الزلزال المدمر الذى ضرب سوريا وتركيا وجهت القيادة السياسية متمثلة فى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بسرعة إرسال مئات من أطنان المساعدات الإغاثية من مستلزمات طبية ومواد الغذائية بحرًا لكلا الدولتين فمصر ملتزمة بدورها الإقليمى وبما تقتضيه من مسئوليات وواجبات تجاه مساعدة دول المنطقة تحت مظلة القانون الدولى والإنسانى.

أما عن دولة السودان الشقيقة فقد قامت القوات البحرية المصرية بإرسال وحدات بحرية محملة بمساعدات إنسانية تحتوى على مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية إلى المناطق الأكثر إحتياجًا بدولة السودان الشقيق بعد الأحداث السياسية الراهنة، وكانت مصر فى طليعة الدول التى قامت أيضًا بإجلاء مواطنيها ورعايا الدول الصديقة والشقيقة من مناطق الصراع المسلح فقد تم إجلاء العديد منهم بحرًا على متن الوحدات البحرية المصرية من ميناء بورتسودان بالتنسيق مع الجهات الحكومية بدولة السودان. 

كما قامت القوات البحرية مؤخرًا وبتوجيه من رئيس الجمهورية والقيادة العامة للقوات المسلحة بإرسال حاملة المروحيات طراز ميسترال إلى دولة  ليبيا محملة بمئات الأطنان من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية وعربات الإسعاف والمعدات الفنية لإزالة آثار الكوارث الطبيعية الناتجة عن العاصفة (دانيال) التى ضربت سواحل مدينة درنة وأدت إلى خسائر هائلة فى الأرواح والبنية التحتية واستغلالًا لقدرات حاملات المروحيات طراز ميسترال فقد تم فتح مستشفى ميدانى داخل الحاملة لاستقبال الحالات الطبية والمرضى من أشقائنا فى دولة ليبيا.

فى الشهور الماضية تم الإعلان عن دخول وحدات بحرية جديدة مثل الفرقاطة طراز ميكو.... فهل لنا معرفة تفاصيل أكثر عن تلك الأخبار فى ظل التقدم المستمر فى تكنولوجيا التسليح البحرى وارتباطها بخطة تطوير القوات البحرية؟

فى إطار استكمال مراحل خطة التطوير لتعزيز القدرات القتالية للقوات البحرية لتنفيذ كافة مهامها للحفاظ على الثروات القومية البحرية وتأمين الحدود البحرية المياه الإقليمية والاقتصادية وبتوجيهات من القيادة السياسية  المتمثلة فى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ودعم القيادة العامة للقوات المسلحة، تم بحمد الله الاتفاق مع الجانب الألمانى متمثل فى شركة (TKMS)  للحصول على أربع فرقاطات من طراز (MEKO-A200) بحيث يتم تصنيع ثلاث فرقاطات فى ألمانيا والأخيرة جار تصنيعها بشركة ترسانة الإسكندرية، وفى ظل سياسة التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا التى تنتهجها القوات البحرية عند التعاقد على وحدات بحرية جديدة، وهو ما نجحت فى تحقيقه سابقًا عندما تم التعاقد على الفرقاطات طراز جوويند من الجانب الفرنسى، حيث تم تصنيع آخر فرقاطتين بشركة ترسانة الإسكندرية بواسطة الكوادر المصرية المؤهلة.

وبالفعل تم استلام (3) فرقاطات من طراز (MEKO-A200) وهما الفرقاطة العزيز والفرقاطة القهار والفرقاطة القدير، مما سيزيد من قدرات القوات البحرية المصرية فى تنفيذ مهامها بمسرحى العمليات بالبحرين المتوسط والأحمر ، ونحن نسعى دائمًا لتطوير منظومة التسليح لمواكبة التطورات العسكرية العالمية الحالية.

دائما ما يقاس تقدم الشعوب بمدى تطويرها للمنظومات المتكاملة التى تتكون من العناصر البشرية المدربة والتقنيات التكنولوجية المتطورة مع إضافة أحدث أساليب البحث العلمى وإنشاء قاعدة متطورة للتصنيع والتأمين الفنى والصيانة والإصلاح.. فكيف يتم ترجمة هذا داخل القوات البحرية ؟

 

بالفعل تمتلك القوات البحرية ثلاث قلاع صناعية تتمثل فى الآتى:

1- ترسانة إصلاح السفن بالقوات البحرية

2- الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن

3- شركة ترسانة الإسكندرية

تعمل ضمن منظومة متكاملة لها القدرة على التأمين الفنى وصيانة وإصلاح الوحدات البحرية المصرية, كما أصبحت لديها القدرة على التصنيع بعد تطويرها وفقًاً لأحدث المواصفات القياسية العالمية بدعم من القيادة السياسية وقد قطعنا شوطًا طويلًا بالفعل فى تصنيع عدد من لنشات تأمين الموانى ولنشات الإرشاد والقاطرات بالإضافة إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة فى مجال التصنيع المشترك من خلال مشاركتهم بنقل التكنولوجيا إلينا، حيث تم تصنيع الفرقاطة طراز (جوويند) بترسانة الإسكندرية بسواعد مصرية بالتعاون مع الجانب الفرنسى.

 كما يجرى العمل فى مشروع الفرقاطات (MEKO-A200) بالتعاون مع الجانب الألمانى, وتتم الصناعة فى هذه القلاع بسواعد وعقول مصرية مدربة ومؤهلة.

ما الدور الذى تقوم به القوات البحرية فى حماية المجتمع من مخاطر الهجرة غير الشرعية والقبض على المهربين؟

قامت القوات البحرية بالتعاون الكامل مع كافة الجهات المعنية بالدولة وقوات حرس الحدود والمخابرات الحربية والشرطة المدنية بتوجيه ضربات حاسمة للقائمين على أعمال الهجرة غير الشرعية ونجحت المجهودات فى إلقاء القبض على العديد من العائمات، وإحباط محاولة تهريب العديد من الأفراد إلى أوروبا ونتيجة لتكثيف أعمال المرور وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها فى إطار القانون الدولى البحرى تم القبض على العديد من العائمات التى تقوم بأعمال تهريب (مخدرات / سلاح / بضائع غير خالصة الجمارك).

ويتم تسليم المقبوض عليهم إلى الجهات المختصة بالدولة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وهى رسالة واضحة وقوية للدولة المصرية متمثلة فى دور القوات البحرية فى تأمين المصالح القومية والحفاظ على أمن واستقرار مصر. 

كما برزت جهود جمهورية مصر العربية إقليميًا فى مجابهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية من خلال منع وإيقاف جميع المحاولات غير القانونية لتنفيذ عمليات الهجرة غير الشرعية من السواحل والمياه الإقليمية المصرية وهو ما ينعكس بصورة إيجابية فى تعزيز التعاون والشراكة مع الاتحاد الأوروبى ودول جنوب قارة أوروبا التى تعانى آثار تلك الظاهرة ارتباطًا بحالة عدم الاستقرار الأمنى والسياسى ببعض الدول الإقليمية.

ما الكلمة التى يود قائد القوات البحرية أن يوجهها لأبنائه من رجال القوات البحرية والشعب المصرى بهذه المناسبة؟

أوصيهم بالاستمرار فى المحافظة على كافة عناصر الكفاءة القتالية واليقظة التامة والإدراك والوعى  بالمستجدات الحالية العالمية والإقليمية التى تؤثر على الأمن القومى المصرى (سياسيًا - إقتصاديًا - أمنيًا) وأيضًا الظروف الراهنة التى تمر بها بلدنا الحبيبة مصر من أجل الحفاظ  على مكتسبات الشعب المصرى والحفاظ على الإستعداد القتالى العالى والدائم لقواتكم البحرية، لتكونوا جاهزين لتنفيذ المهام والتوجيهات الصادرة لكم من القيادة العامة للقوات المسلحة بأسلوب احترافى وراق يدعمه العزيمة والإصرار ولتكونوا جديرين وحافظين للأمانة الموكلة إليكم، معاهدين الله والوطن ببذل التضحيات لإعلاء ورفعة مصرنا الغالية.

 


ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب،أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية

الجريدة الرسمية