جماعة الوجوه الكالحة والإرهاب
احرقوا ما شئتم ودمروا ما شئتم ولكن لن تستطيعوا الوصول إلى مأربكم أبدًا أيها الخونة أصحاب الوجوة الكالحة ذوات الدم الغليظ والجلد السميك. أيها الصراصير سنهدم البلاعات التي تأويكم حتى لا تستطيعوا العيش معنا وتشمئز نفوسنا من رؤية وجوهكم القذرة.
ستعود الحياة في مصر أفضل مما كانت لقد كُشفت وجوهكم أمام المصرين فانتهى تأثيركم على البسطاء من الناس فلم يبق غير المنتفعين وهم قلة قلية توجد في كل مكان ولا تأثير لها لأنها تتلون تبعا لمصالحها.
لقد ظهر الحق بأنكم أنتم الذين حرقتم مصر سنة 1952 كما تريدون حرقها الآن. لقد عرف المصرين أنكم أقل من الصراصير والجرذان موطنكم الأصلى هو العفن والقاذورات لذلك تريدونها حربا أهلية وفتنة طائفية تخلقونها ليس لحدوثها في مصر لأنكم أدركتم أخيرًا أن أرض مصر غير مؤهلة إطلاقًا للفتن بجميع أنواعها.
أدركتم أخيرًا أن مصر بحر تنطفئ فيه كل الفتن ولكنكم أيها الخونة ومن يناصركم تريدونها خرابا على يد من يمولكم من الخارج وعلى رأسهم الأمريكان.
شكرًا لكم لأنكم أزحتم القناع عن وجوهكم ووجوههم القذرة وما أضحكنى وأضحك كل المصريين هو كلامكم عن الشريعة والشرعية ومن يناصركم هم أمريكا وفرنسا وألمانيا يناصرون الشرعية والشريعة ويدينون فض الاعتصام بالقوة بحجة حقوق الإنسان يا لها من مسخرة أخلاقية. أيها الكذابون لما لم تتحركوا لبرما ألم تنتهك هناك حقوق الإنسان؟ أنتم يا من تزدروا الأديان تدافعون عن الشريعة؟
شكرا لكل الإرهابين لتوضيحهم وكشفهم أمام العالم ممولى الإرهاب في العالم.
وشكرا للصديق بوتن ودولة روسيا وشكرا لموقف خادم الحرمين الشريفين وعاهل السعودية لموقفة الجليل وشكرا لكل الدول العربية والصين لموقفهم مع مصر. فمن الآن فصاعدا لم أطلق عليم إخوانًا فهم خونة وعملاء ولم يكونوا مسلمين لأنه لا دين لهم فهم يدنون بدين مصلحتهم فقط وقبلتهم هي المنفعة ولكني سأطلق عليه أصحاب الوجوه الكالحة التي ليس بها روح ولا معالم ولا إنسانية فهم إذا جماعة الوجوه الكالحة ينتقون أفرادهم وترتبهم داخل الجماعة يكون بمدى كلاحة وجوههم وموت جهازهم الحسى وانعدام نعمة التفكير فيكونون أجسادا تشبه الأشباح تدمر وتحرق غير مدركة أسباب ما تفعله من منطق سليم.
اطمئنوا يا شعب مصر فلن تموت مصر وستبقى إلى الأبد وهى من ستحارب الإرهاب على الأرض وهى من ستقود العالم وأنا لم أهز ولكن من أوصل تلك الجماعة الإرهابية إلى الحكم وهى لاتستحق لتنكشف حقيقتها القذره سيعطى مصر ماتستحقه فعلا كدولة لها تاريخ عظيم من الآلاف السنين أن تقود العالم إلى الأمام كما كان أمرها قديمًا.
وأبشرك يا أمريكا أنك في بداية نهايتك وأنتى من تحفرين قبرك بيدك فمصر انهزم وسينهزم كل من عادها وكانت وستظل مقبرة للغزاة.
فتصفحوا التاريخ إن كنتم تعرفون القراءة.
مصر جيشًا وشعبًا وأرضًا هم دعامة كل العرب فقد هجر إليها كل العرب عندما ضاق العيش على أرضهم فعند حرب العراق على الكويت أتى إلينا الكويتيون وكذلك في حرب أمريكا على العراق أتى إلينا العراقيون وكذلك يعيش الآن معنا السوريون وعندما كانت الحرب العالمية الأولى والثانية جائنا جميع الجنسيات وعاشت معنا ونحن المصريين لم نفر من ارضنا وظللنا ندافع عنها أبان الأحتلال وفى كل العصور فمصر مفتوحة الذراعين لكل الشعوب مكشوفة الصدر شجاعة لا تهاب الموت فحماها الله فلن تموت.