رئيس التحرير
عصام كامل

يتمتع بدهاء يعزز دوره في قيادة حماس.. إسرائيل تعتبره الرجل الغامض.. ومكأفاة مالية ضخمة لمن يدلي بمعلومات عنه.. من هو محمد شقيق يحيى السنوار؟

الشقيقان محمد ويحيي
الشقيقان محمد ويحيي السنوار، فيتو

أعلنت حركة حماس، قبل ساعات قليلة، استشهاد رئيس الحركة يحيى السنوار ، الأمر الذي دفع جيش الاحتلال  للبحث  بنشاط عن  محمد السنوار، شقيق زعيم حركة حماس يحيى السنوار، وجميع القادة العسكريين للحركة، بحسب ما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

 وبحسب شبكة وقناة “سكاي  نيوز” تبحث إسرائيل  بجدية عن محمد السنوار نظرًا لأنها تعتبره أكثر قوة وصلابة ووحشية من شقيقه الراحل يحيى السنوار.

وفقا لصحيفة جيروزليم بوست الإسرائيلية، في مقال نشرته بعنوان "من هو محمد السنوار؟ زعيم حماس السري في القتال ضد إسرائيل"، فإن محمد يتمتع بدهاء ووحشية عززت دوره في القيادة العسكرية لحركة حماس، كما وصفته بالغامض  .

وفيما يلي أبرز المعلومات عن محمد السنوار:

شغل محمد السنوار منصب قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، مشيرة إلى أنه كان أحد خاطفي الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وأشارت التقارير أيضا إلى أن محمد السنوار، هو أحد مهندسي أنفاق غزة وأنه اضطلع بتنفيذ أكبر مشاريع بناء شبكة الأنفاق تحت الأرض.

بالإضافة إلى ذلك يعد محمد السنوار أحد المرشحين المحتملين لخلافة يحيى السنوار في قيادة حماس، الأمر الذي وضعه مع قادة آخرين من حماس على لائحة الاستهداف الإسرائيلية، وهو مطلوب لإسرائيل حيث وضعت جائزة بقيمة 300 ألف شيكل للقبض عليه حيا أو ميتا، وهذا المبلغ هو ثاني أكبر جائزة مالية، بعد تلك التي وضعت على رأس يحيى (400 ألف شيكل).

ولد محمد السنوار عام 1975 في مخيم خان يونس للاجئين، كان شقيقه يحيى يبلغ من العمر 13 عامًا بالفعل.

فرت عائلة السنوار من قرية بالقرب من عسقلان عام 1948 واستقرت في جنوب غزة.

انخرط الأخوان السنوار بعمق في أنشطة ضد إسرائيل، بلغت ذروتها في هجوم 7 أكتوبر 2023.
بحسب الصحيفة شارك محمد شخصيا في إعدام المتعاونين المشتبه بهم مع إسرائيل.

في عام 1991، اعتقله الجيش الإسرائيلي وسجنه في سجن كتسيعوت، ولكن تم إطلاق سراحه بعد 9 أشهر.

أصبح محمد قريبا من القادة الميدانيين الذين أصبحوا فيما بعد شخصيات رئيسية، مثل محمد ضيف وسعد العربيد، وغيرهما.

اعتقلت قوات الأمن الفلسطينية محمد بشكل متكرر تحت ضغط إسرائيلي، وقضى في نهاية المطاف ما مجموعه 3 سنوات في حجزها.

زادت مكانته بشكل أكبر في أبريل 2003 عندما استهدفت مروحية إسرائيلية سعد العربيد، الشريك المقرب لمحمد، واغتالته.

الأخوان السنوار بجانب كبار قادة حماس 

على مدار السنوات، عمل محمد جنبًا إلى جنب مع كبار قادة حماس وحافظ على علاقات مع شخصيات رئيسية في الحركة، وسمحت له قدرته على العمل تحت الرادار بتجميع النفوذ والخبرة العملياتية، مما جعله لاعبًا رئيسيًا في الاستراتيجية العسكرية لحماس، وعلى الرغم من الجهود الإسرائيلية، إلا أن مطاردته ظلت غير ناجحة، فقد تم تنفيذ عمليات أكثر استهدافًا ضد محمد السنوار من أي شخصية بارزة أخرى في حماس اليوم.

ولم  يشارك محمد السنوار فقط خلال التطوير العسكري للمنظمة، من كتائب القسام إلى الجناح العسكري الكامل، بل لعب دورًا نشطًا وحتى قياديًا في بعض أجزاء العملية".

وأضاف "ليس من قبيل المصادفة أن منزله دُمر عدة مرات على مدى العقدين الماضيين،  كانت العمليات للقضاء عليه هائلة ولكنها غير ناجحة".

قائد في عملية اختطاف شاليط

في عام 2006، أظهر محمد مرة أخرى ولاءه، أولًا وقبل كل شيء، لأخيه يحيى، الذي كان مسجونًا آنذاك في إسرائيل، ولسجناء أمنيين آخرين من خلال قيادة عملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط واحتجازه لاحقًا حتى إطلاق سراح شقيقه في عام 2011.

 بعد إطلاق سراح السنوار، بدأ في تجميع السلطة والمكانة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى شقيقه محمد، الذي قدمه لشخصيات وعمليات رئيسية على الأرض. وبمرور الوقت، ومع القضاء على أعضاء كبار في الجناح العسكري لحماس، نمت قيمة محمد.

نشأ محمد في ظل شخصيات مثل ضيف وعياش وشحادة والعرابيد. لقد شهد تطور حماس واكتسب خبرة هائلة على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.. لن تجد حدثًا رئيسيًا في بناء حماس العسكري على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية لم يشارك فيه محمد السنوار".

كما خدم كقائد لخان يونس، وهو دور رفيع المستوى للغاية، وحتى القادة الذين تبعوه عملوا تحت تأثيره. من المهم أن نفهم أنه كان ممثل محمد ضيف على الأرض، ويتحدث مع المقاتلين وقادة الألوية وقادة الكتائب عندما لم يكن ضيف قادرًا أو لم يرغب في الحضور، الأمر الذي أدى فقط إلى تضخيم قوته".

من بين مهاراته ليس فقط فهم الاستخبارات الإسرائيلية وتكتيكات الجيش الإسرائيلي، وهو ما ظهر في أحداث 7 أكتوبر، ولكن التوفيق بين مصالح الفصائل المختلفة.

أحد الأمثلة هو كيف جند عشيرة درموش، المسؤولة عن تهريب الأسلحة والمخدرات من سيناء إلى غزة، لتنفيذ عملية اختطاف جلعاد شاليط.

 الخليفة المحتمل لـ يحيى السنوار 

يضع فهم محمد السنوار للعقائد القتالية والتدريب وقيادة النشاط العملياتي المركز في موقع الخليفة الطبيعي لضيف، ولهذا السبب تشير التقييمات الإسرائيلية إلى أنه متورط ليس فقط في جهود الحرب الحالية ولكن أيضًا في المفاوضات مع إسرائيل بشأن إطلاق سراح المحتجزين لدى الحركة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية