ماتت ولا عايشة، شهود عيان يكشفون مأساة جديدة في أتوبيس الموت بجامعة الجلالة
لا يزال حادث أتوبيس الجلالة، الذي راح ضحيته نحو 13 طالبا وطالبة، يلقي بظلاله على الشارع المصري، والحزن يكسو وجوه الأهالي وطلبة الجامعة، ولا تزال الحكايات عن أتوبيس الموت بجامعة الجلالة تتوالى.
شاهد عيان يكشف مأساة جديدة بأتوبيس الجلالة
كشف أحد شهود العيان، كان في نفس المكان أثناء وقوع الحادث، وهو طالب بكلية حقوق جامعة الإسكندرية، يدعى الحسيني صلاح، عن قصة إنسانية مؤلمة ومحزنة لإحدى الطالبات في أتوبيس الموت بجامعة الجلالة، وتدعى بسملة، حيث كانت تئن من الألم، لكنها طلبت عدم تحريكها من الأتوبيس لأنها تشعر بألم شديد في ظهرها.
وحكي شاهد العيان أنه اضطر لحملها خارج الأتوبيس، حتى لا تحترق من النيران التي اندلعت فيه، لكنه شعر بالحزن عندما رأي في الأسماء أن طالبة تدعى بسملة توفيت، وأخذ يسأل طلاب الجامعة، عبر جروبات جامعة الجلالة، عن حالة الطالبة بسملة، هل توفيت بالفعل، حيث شعر بأنه قد يكون السبب بسبب حمله لها ليخرجها من أتوبيس الموت.
كما حكى شاهد العيان الطالب الحسيني صلاح أن أتوبيس جامعة الجلالة، الذي وقع له الحادث، كان يسير بسرعة كبيرة، في منزل المفروض أن يتم تهدئة السرعة فيه، وتجاوز السرعة أدى لإنقلاب الأتوبيس واحتراقه.
أتوبيس الجلالة كان يسير بسرعة فائقة
وقال الطالب الحسيني صلاح: "أتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء في حادث أتوبيس جامعه الجلالة، وأتمني الشفاء العاجل لجميع مصابين الحادث".
وتابع الحسيني: "أنا كنت موجود في نفس مكان الحادث بمسافة كام متر، أي في البنزينة "القريبة"، استغرقت دقيقه فقط أو اقل من دقيقه ركضًا حتي قمت بالوصول للاتوبيس، الحمد لله رب العالمين ربنا قدرني واداني الشجاعه والصبر إني أدخل جوا الاتوبيس، وهو والع والدخان يتتطاير منهـ كنت أول واحد يدخل بس كان فيه خوف جوايا أن الاتوبيس هيولع".
وتابع شاهد العيان: "ولكن الحمد لله رب العالمين بعد دخولي بدقائق فيه ميه نزلت علي راسي من فوق عرفت أن كده المطافي لحقت، وقامت بإطفاء الأتوبيس، وهنا تشجعت اكتر وندهت علي حد يلحقني ويدخل معايا، عشان نطلع الطلاب من جوه".
وأردف الحسيني: "ربنا كرمني بواحد اسمه أحمد شغال في البنزينه، وفضلنا نشيل فيهم وناول للناس اللي برا الاتوبيس، الحمد لله فضلت داخل الاتوبيس لحد ما طلعنا كل اللي كان جوه، وبعد ماطلعت برا كنت بحاول أصبر المصابين أنهم هيبقوا بخير".
قصة مأساة الطالبة بسملة ماتت ولا عايشه
وحكى الحسيني: "الاتوبيس يا جماعه كان نازل بسرعه فائقه وده منحدر جامد جدًا لازم وحتما تهدي السرعه فيه، الطلب بقا اللي بطلبه من المسؤولين أو حد يوصله ليهم، لازم يكون في المكان ده وحده مجهزة بعربيات إسعاف كتير ومطافي، اه العربيات جت بس أتاخرت برضوا لحد ماوصلت".
كما قال شاهد العيان الحسيني: "يا جماعه طمنوني كام وحده في الاتوبيس كان اسمها بسمله، أنا طلعت واحدة من جوه الاتوبيس اسمها بسمله، لأن اتكلمت معاها بعد ماطلعت برا الاتوبيس، وقدرنا ناخد رقم مامتها ونكلمها، لما جيت اشيلها من جوا الاتوبيس قالتلي متحركنيش ضهري بيوجعني، ودخلت بالليل اعرف أسماء الوفيات قريت اسم بسمله، ومن الوقت ده حاسس بذنب كبير اني شلتها وحركتها وبقول اني سبب وفاتها، اني شلتها شيلة غلط وكانت السبب في موتها بالله عليكم حد يطمني هي كويسة ولا فعلا اتوفت وشكرا".
وهنا علقت الطالبة ندى راضي، بجامعة الجلالة، كاشفة عن حال الطالبة بسملة: "غالبا بسمله اللي قصدك عليها هي بسمله السعيد مش بسملة ممدوح لان بسمله السعيد عندها شبه كسر في العمود الفقري وهي عايشة".
وردت الطالبة إيمان بدوي فقالت: "بسملة ممدوح توفاها الله ربنا يرحمها ويغفر لها انما بسملة سعيد مصابة اشتباه كسر بالعمود الفقري ربنا يشفيها ويعافيها".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.