مفاجأة.. 12 قتيلا في"رابعة" ماتوا قبل 3 أيام من فض الاعتصام
استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية إلى أقوال أحد شهود الواقعة أثناء فض الاعتصام يدعى "محمد.أ" وأحد المقيمين بمنطقة رابعة العدوية؛ حيث حضر إلى النيابة ومعه عدد من الصور الفوتوغرافية وفيديوهات تم تصويرها من خلال كاميرا ديجيتال.
وذكر في أقواله أمام النيابة أن معتصمي رابعة العدوية ومؤيدي الرئيس المعزول كانوا مأمنين مقر الاعتصام بأنابيب بوتوجاز ليتم تفجيرها واستخدامها في أثناء هجوم قوات الأمن سواء من الجيش أو الشرطة لفض اعتصامهم.
كما أضاف: إنه شاهد الإخوان عندما أطلقوا النار على ضباط الشرطة إلى جانب وجود أفراد من الإخوان على مأذنة مسجد رابعة العدوية ويطلقون النار على الأهالي.
كما قدم الشاهد صورا للمضبوطات من فوارغ طلقات الخرطوش وطلقات حية وكراتين كثيرة من سجاير المارلبورو بالإضافة إلى صور لمكان كاميرات المراقبة المتواجدة بمحيط رابعة.
وكشفت نيابة مدينة نصر أول برئاسة أحمد حنفي - رئيس النيابة - أثناء مناظرة جثث القتلى عن وجود 12 جثة بها آثار تعفن، ورجحت المعاينة أن تكون هذه الجثث قد تعرض أصحابها للقتل قبل 3 أيام من فض الاعتصام.
وانتدبت النيابة الأطباء الشرعيين لتشريح هذه الجثث، بعدما تم نقلها إلى مشرحة زينهم، وتم التحفظ عليها، وكلفت النيابة الطب الشرعي بإعداد تقرير مفصل عن كل حالة، وسبب وفاتها، وهل تعرضت للتعذيب أم لا؟.