بشرى: لم أنفصل عن زوجي خالد حميدة.. والشائعات تلاحقنى بعد زواجى الأخير.. وهذا سر ابتعادي عن السينما (حوار)
>> جودة المحتوى هى التى تصنع اسم الفنان
>> محمد هنيدى رائد السينما الكوميدية لهذا السبب
>> لست ممثلة فقط.. وعندى ارتباطات وأعمال أخرى عديدة
>> بعد ارتباط اسمى بالشائعات أفكر فى رفع أجري
>> لا أوافق على المشاركة بأى فيلم سينمائى إلا إذا كان سيضيف لرصيدى واسمي
>> أعتبر نفسى صاحبة تاريخ فني يجب المحافظة عليه
>> لاأتحفظ على العمل مع أى مخرج يعرف قدراتى الفنية وقادر على استفزازها
>> ما يتردد عن وجود خلافات مع مخرجين بأعينهم يفتقد إلى الموضوعية والمصداقية والدقة
>> فيلم «ولاد حريم كريم» لم يكن أولى تجاربي الإنتاجية وأنتج من عمر 24 عامًا
>> «المسرح فضَّاح» والوقوف عليه يحتاج لأشخاص واثقين من أدواتهم
>> وقفت على المسرح مقدمة وممثلة ومطربة وراقصة باليه ومسئولة ومديرة
توصف الفنانة «بشرى» بأنها من «أصحاب السبع صنايع»، ولكن المؤكد أن «الحظ مش ضايع».
«بشرى» تألقت مطربة وممثلة سينمائية وتليفزيونية ومسرحية، كما أنها قطعت شوطًا كبيرًا فى الإنتاج، ومؤخرًا بعد أحدث زيجاتها التى تمت قبل شهرين فقط.. ارتبط اسمها بالشائعات، ومن بينها طلاقها، وهو ما نفته لـ»فيتو» ضمن حوار مطول عن مشروعاتها الفنية وسر غيابها عن السينما، وحقيقة خلافها مع محمد رمضان، ورغبتها فى التمثيل مع تامر حسني، وأسرار وتفاصيل فى سياق هذا الحوار:
*رغم مرور شهرين تقريبًا على زواجك من خالد حميدة، إلا إنه سرعان ما انتشرت شائعات عن الانفصال.. أين الحقيقة؟
- الشائعات تلاحقنى منذ سنوات، وتضاعفت فى الفترة الأخيرة، وأخذت شكلًا أسوأ بعد زواجى الأخير، وما تردد عن انفصالى لا أصل ولا صحة له، والحمد لله حياتى مستقرة، وأعتقد بعد ارتباط اسمى بالشائعات على هذا النحو يجب أن أفكر فى رفع أجري!!
*من الشخصى إلى الفني.. ما سر غيابك عن السينما مؤخرًا؟
- بعيدة نسبيًا عن السينما؛ لأننى أبحث عن «الكيف» وليس «الكم». جودة المحتوى هى التى تصنع اسم الفنان، وليس الحضور المكثف عديم الأثر والقيمة.
كما أننى لست ممثلة فقط، فأنا عندى ارتباطات وأعمال أخرى عديدة، لذا لا أوافق على المشاركة فى أى فيلم سينمائى إلا إذا كان سوف يضيف إلى رصيدى واسمي. وأعتبر نفسى صاحبة تاريخ فني، يجب المحافظة عليه.
*ما حقيقة وجود خلافات بينك وبين عدد من المخرجين، ما جعلك تقررين عدم التعامل معهم فى أعمال فنية مقبلة؟
- ليس لديَّ تحفظ على العمل مع أى مخرج محترف وكفء ولا يهدر الوقت طمعًا فى الشهرة فقط على حساب الفنانين، ويعرف قدراتى الفنية وقادر على استفزازها، ولذا فإن ما يتردد عن وجود خلافات مع مخرجين بأعينهم مجرد كلام يفتقد إلى الموضوعية والمصداقية والدقة.
*على ذكر السينما.. تجمعك علاقة قوية بتامر حسنى هل من الممكن أن يجمعكما عمل فنى سويًا؟
- يُسأل فى ذلك تامر حسنى نفسه، نحن كنا نغنى معًا فى معمل المدرسة، وكنا نقدم الفقرات الفنية فى حفلات المدرسة فى نهاية العام الدراسى فى المرحلة الثانوية.
أنا شخصيًا يسعدنى العمل معه للغاية، لأنه تجمعنا «كيميا» مشتركة وتفاهم كبير، وربما لم تتح الفرصة بعد، ولكن أتمنى أن تتاح فى قادم المواعيد.
*هل تجربة الإنتاج الفنى مرهقة لك كامرأة، خاصة بعد إنتاجك فيلم «ولاد حريم كريم»؟
- فيلم «ولاد حريم كريم» لم يكن أول تجربة إنتاجية لي، فأنا أنتج منذ أن كان عمرى 24 عامًا. وفيلما: «ولاد حريم كريم» و»ليه تعيشها لوحدك» يحتلان المرتبتين 16 و17 لى كمنتجة منفذة.
*ما سر حب «بشرى» الكبير واللافت للمسرح؟
- أنا من يُطلق عليه لفظ filmmaker أى شخص معنى بالعملية الإنتاجية وبالصناعة ككل، سواء أمام أو خلف الكاميرا، وخصوصًا فى ظل خبرتى فى تأسيس وإدارة المهرجانات السينمائية بصرف النظر عن المسمى.
ولديَّ خبرة مهمة فى العديد من المجالات الفنية. حبى للمسرح ناجم عن كونه «أبو الفنون». الوقوف على المسرح يحتاج لأشخاص واثقين من أدواتهم؛ فكما يقولون: «المسرح فضَّاح»
فلو الفنان لم يقدر عليه من الممكن أن تنكشف إمكانياته الضعيفة سريعًا، فلا مجال فيه للمجاملات ولا المونتاج ولا المكساج ولا أية تقنيات تخفى العوار والضعف. ووقفت على المسرح مقدمة وممثلة ومطربة وراقصة باليه ومسئولة ومديرة.. يعنى علاقتى بالمسرح علاقة وطيدة جدًا.
*ما سبب تصريحك بأن محمد هنيدى رائد السينما الكوميدية؟
- لأن محمد هنيدى هو الذى رسم الخط الذى سار عليه بقية نجوم هذا الجيل، وهذا بشهادة زملائه، مثل: أحمد السقا الذى قال هذا الكلام بنفسه على المسرح فى مهرجان الجونة لحظة تكريم هنيدي، وهذا ما كتبه النقاد والمؤرخون الفنيون مع اللحظة الأولى لعرض فيلمي: «إسماعيلية رايح جاي» و»صعيدى فى الجامعة الأمريكية».
ورغم أننى كنت من معجبيه خلال هذه الفترة، حيث كنت طالبة، ولكن سرعان ما دارت الأيام واستطعت بتوفيق ربنا وموهبتى واجتهادى أن أقف بطلة أمامه فى فيلم «وش إجرام».
*حققتِ نجاحا كبيرا بأغنية «كوبرا» التى ظن البعض بأنك تهاجمين محمد رمضان من خلالها.. ما ردك عن هذا الأمر، وهل لا يزال الخلاف ممتدا بينكما ؟
لا توجد خلافات بينى وبين أى شخص أساسا. وبالعكس تربطنى علاقة زمالة طيبة به، والأغنية كانت تجربة جديدة لطرح نوع من الأغانى متعارف عليه عالميا ومعروف بـ»أغانى المبارزات».
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
