حصاد عام من الحرب على غزة، الاحتلال يقصف القطاع بـ85 ألف طن متفجرات، يرتكب 3654 مجزرة، يخلف 140 ألف شهيد ومصاب، والكيان الصهيوني يتكبد فاتورة باهظة، محطات فاصلة منذ انطلاق طوفان الأقصى
العدوان على غزة، تزامنا مع مرور عام على انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الغاشم وحرب الإبادة التي تشنها على القطاع المحاصر.
وبحسب «فرانس 24»، فإن التواريخ والمحطات التالية تعد الأبرز منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي:
7 أكتوبر 2023
فجر 7 أكتوبر 2023، استطاع مئات المقاتلين من حركة حماس اجتياز الحدود مع إسرائيل والتسلل إلى جنوبها، وهاجموا بلدات حدودية كما استهدفوا مهرجانا موسيقيا رواده من الشباب.
7 - 13 أكتوبر 2023
أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، وبدأ القصف وارتكب العديد من المجازر ضد المدنيين والنساء والأطفال وشدد الحصار على قطاع غزة.
27 أكتوبر 2023
بدأ الجيش الإسرائيلي هجومه البري على القطاع، الذي سبقه قصف عنيف على غزة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في اليوم الموالي، في مقطع مصور نشره مكتبه، "لقد دخلنا مرحلة جديدة في الحرب. الليلة الماضية اهتزت الأرض في غزة".
نهاية نوفمبر 2023
كان تاريخ التوصل إلى الهدنة الوحيدة في هذه الحرب، والتي دامت أسبوعا واحدا، تم بموجبها الإفراج عن 105 رهائن بينهم 80 إسرائيليا والباقون أجانب خصوصا تايلانديون، مقابل 240 فلسطينيا كانوا معتقلين في سجون إسرائيلية.
وأتاحت الهدنة دخول قوافل مساعدات إنسانية أكثر لكن بقيت غير كافية، وفق الأمم المتحدة.
25 ديسمبر 2023
اتهم الحرس الثوري الإيراني إسرائيل بقتل الجنرال رضي موسوي القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري بضربة قرب دمشق، متوعدا بالانتقام لمقتله.
20 يناير 2024
قُتل خمسة عناصر في الحرس الثوري، بينهم مسؤولان كبيران بغارة جوية على دمشق نُسبت إلى إسرائيل. وهدد رئيسي بالرد على الهجوم.
26 يناير 2024
شددت محكمة العدل الدولية على ضرورة أن تتخذ إسرائيل كل ما بوسعها لمنع جميع الأعمال التي تتضمنها المادة الثانية من اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فيما يتعلق بالفلسطينيين في غزة.
بداية مارس 2024
بدأت طائرات من دول عدة بإلقاء مساعدات على غزة المهددة بالمجاعة بحسب الأمم المتحدة. ووصلت سفينة المساعدات الأولى إلى غزة من قبرص في 15 مارس. لكن الإمدادات بحرا انقطعت بعد وقت قصير.
أبريل 2024
أسفرت ضربة على القنصلية الإيرانية في دمشق عن مقتل سبعة عناصر في الحرس الثوري الإيراني بينهم اثنان من قادته، وفقا لطهران. ونسبت إيران وسوريا الهجوم إلى إسرائيل، التي لم تؤكد ولم تنف تنفيذه.
ثم أعلن الجيش الإسرائيلي أن ضحايا الهجوم على القنصلية كانوا "إرهابيين" يعملون ضد إسرائيل.
اقرأ أيضا: عام على حرب غزة، إبادة جماعية مستمرة وحرب تلد أخرى
13 أبريل 2024
بعد مرور نحو أسبوعين على هذه الضربة، أطلقت إيران هجوما بمسيرات مفخخة وصواريخ بالستية باتجاه إسرائيل ردا على الضربة التي طالت قنصليتها. وكان هذا أول هجوم عسكري مباشر تشنه إيران من أراضيها على إسرائيل منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية في في 1979.
19 أبريل 2024
أعلنت إيران أن انفجارات وقعت في وسط البلاد. وتحدث مسؤولون أمريكيون كبار عن هجوم إسرائيلي ردا على الهجوم الإيراني غير المسبوق ضد إسرائيل. من جانبها، قللت إيران من تأثير الانفجارات من دون أن توجه اتهاما مباشرا لإسرائيل التي لم تعلن مسؤوليتها عنها.
7 مايو 2024
بعد أسابيع من التهديد الإسرائيلي بمهاجمة رفح الفلسطينية في جنوب القطاع، دخل الجيش الإسرائيلي المدينة، وسيطر على معبرها الحدودي من الجانب الفلسطيني، مغلقا نقطة دخول حيوية للمساعدات الإنسانية.
19 يوليو 2024
بعد نحو 90 هجوما شنه الحوثيون منذ نوفمبر 2023 على سفن تجارية قبالة سواحل اليمن قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل، أعلنوا مسؤوليتهم عن هجوم بمسيرة في تل أبيب أسفر عن مقتل شخص.
20 يوليو 2024
قصفت إسرائيل ميناء الحديدة الاستراتيجي في اليمن، ما أدى إلى حريق وسقوط ستة قتلى وفق الحوثيين. وعند الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تكثف تبادل القصف شبه اليومي بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.
31 يوليو 2024
اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مكان إقامته خلال زيارة لطهران، بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان، في عملية نسبتها إيران وحركة حماس وحزب الله اللبناني إلى إسرائيل. ولم تعلق الدولة العبرية على اغتيال هنية في حين أعلنت رسميا أنها اغتالت القيادي العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت وقعت قبل ساعات من مقتل هنية.
6 أغسطس 2024
أعلنت حركة حماس تعيين قائدها في قطاع غزة يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لهنية.
16 أغسطس 2024
إجراء مفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة برعاية مصرية وأمريكية وقطرية، ولكن تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق.
25 أغسطس 2024
أعلنت إسرائيل أنها أحبطت هجوما كبيرا لحزب الله بفضل ضربات استباقية، بينما أكد الحزب أنه أطلق "بنجاح" مئات المسيرات والصواريخ على إسرائيل انتقاما لاغتيال فؤاد شكر.
28 أغسطس 2024
أطلقت إسرائيل عملية عسكرية كبيرة في شمال الضفة الغربية المحتلة. دعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري لهذه العملية.
17 و18 سبتمبر 2024
أدى انفجار أجهزة "البيجر" وأجهزة اتصال لاسلكي يحملها عناصر من حزب الله إلى استشهاد 39 شخصا وإصابة حوالى ثلاثة آلاف آخرين.
وأدت الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل التي لم تعلق عليها، إلى تفاقم المخاوف من توسع نطاق الحرب مع توسيع الجيش الإسرائيلي أهدافه الحربية إلى الجبهة ضد حزب الله على طول الحدود مع لبنان. وتوعد الأمين العام للحزب حسن نصرالله بالرد.
27 سبتمبر 2024
اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. وقتل في الضربة أيضا القيادي في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفورشان. وأكد مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي أن مقتل نصر الله "لن يبقى من دون عقاب".
30 سبتمبر 2024
أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية "محددة الهدف والدقة" ضد أهداف لـ حزب الله في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن وحدات كوماندوز خاصة من الجيش توغلت في الجانب اللبناني.
الأول من أكتوبر 2024
بعد أربعة أيام على اغتيال نصر الله، أطلقت إيران "عشرات الصواريخ البالستية" على إسرائيل. وجاء الهجوم الإيراني بالتزامن مع إعلان إسرائيل شنها عملية برية محدودة في جنوب لبنان ضد حزب الله. وأكد الحرس الثوري أن الهجوم الصاروخي جاء ردا على اغتيال هنية ونصرالله ونيلفورشان. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الصاروخي الإيراني "ستكون له عواقب" وأن إسرائيل سترد.
حصيلة حرب الإبادة على قطاع غزة خلال عام
من جانبه، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي عشية الذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، تحديثًا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وارتكب الاحتلال بحسب التحديث الحكومي (3,654) مجزرة، ارتقى خلالها: (51,870) شهيدًا ومفقودًا.
وبحسب التوثيق فإن 902 عائلة فلسطينية قتل الاحتلال جميع أفرادها ومسحها من السجل المدني.
وتاليا الإحصائية الكاملة:
(366) يومًا على حرب الإبادة الجماعية.
(3,654) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.
(51,870) شهيدًا ومفقودًا.
(41,870) شهيدًا ممن وصلوا إلى المستشفيات (وزارة الصحة).
(16,927) شهيدًا من الأطفال.
(171) طفلًا رضيعًا وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية.
(710) أطفالٍ استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
(902) عائلة فلسطينية قتل الاحتلال جميع أفرادها ومسحها من السجل المدني.
(36) استشهدوا نتيجة المجاعة.
(11,487) شهيدة من النساء.
(986) شهيدًا من الطواقم الطبية (وزارة الصحة).
(85) شهيدًا من الدفاع المدني.
(175) شهيدًا من الصحفيين.
(7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.
(520) شهيدًا تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
(97,166) جريحًا ومُصابًا وصلوا إلى المستشفيات. (وزارة الصحة).
(396) جريحًا ومُصابًا من الصحفيين والإعلاميين.
(69%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.
(187) مركزًا للإيواء استهدفها الاحتلال “الإسرائيلي”.
(25,973) طفلًا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
(3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
(152) يومًا على إغلاق جميع معابر قطاع غزة.
(12,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
(12,500) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
(3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
(1,737,524) مصابًا بأمراض معدية نتيجة النزوح.
(71,338) حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح.
(60,000) سيدة حامل تقريبًا مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.
(350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.
(5,000) معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية.
(310) حالات اعتقال من الكوادر الصحية.
(36) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.
(2) مليون نازح في قطاع غزة.
(100,000) خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.
(204) مقرات حكوميةٍ دمرها الاحتلال.
(125) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(337) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
(12,700) طالب وطالبة قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي” خلال الحرب.
(785,000) طالب وطالبة حرمهم الاحتلال “الإسرائيلي” من التعليم.
(750) معلمًا وموظفًا تربويًا في سلك التعليم قتلهم الاحتلال خلال الحرب.
(130) عالمًا وأكاديميًا وأستاذًا جامعيًا وباحثًا أعدمهم الاحتلال.
(814) مسجدًا دمرها الاحتلال بشكل كلي من أصل(1245) مسجدًا في قطاع غزة.
(148) مسجدًا دمرها الاحتلال بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم.
(3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
(19) مقبرة دمرها الاحتلال بشكل كلي وجزئي، من أصل (60) مقبرة.
(2,300) جثمان سرقها الاحتلال من العديد من مقابر قطاع غزة.
(150,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(80,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال غير صالحة للسكن.
(200,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئيًا.
(85,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة.
(34) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
(80) مركزًا صحيًا أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
(162) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.
(131) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال.
(206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.
(3,130) كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال.
(330,000) متر طولي شبكات مياه دمرها الاحتلال.
(655,000) متر طولي شبكات صرف صحي دمرها الاحتلال.
(2,835,000) متر طولي شبكات طُرق وشوارع دمرها الاحتلال.
(36) منشأة وملعبًا وصالة رياضية دمرها الاحتلال.
(700) بئر مياه دمرها الاحتلال وأخرجها عن الخدمة.
(86%) نسبة الدمار في قطاع غزة.
(35) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية.
خسائر دولة الاحتلال خلال عام من الحرب
كان لـ طوفان الأقصى آثار اقتصادية سلبية مباشرة على إسرائيل من اليوم الأول، فقد تراجعت قيمة العملة الإسرائيلية، وكذلك انخفضت البورصة بصورة ملحوظة بسبب هروب الكثير من المستثمرين الأجانب.
وتشير التقديرات إلى أن قيمة العملة الإسرائيلية تراجعت بنسبة 5% على الرغم من ضخ البنك المركزي الإسرائيلي قرابة 30 مليار دولار للحفاظ على قيمة الشيكل، وقد أثر ذلك على رصيد إسرائيل من احتياطيات النقد الأجنبي.
أما خسائر البورصة في إسرائيل بسبب عملية طوفان الأقصى فقد قُدرت بنسب تتراوح بين 9% و20% على مدى فترات مختلفة، وكان قطاع البنوك الأكثر تضررا في البورصة بسبب خروج المستثمرين الأجانب، وقدرت دراسة للمعهد العربي للدراسات خسائر البورصة الإسرائيلية بسبب الحرب على غزة بنحو 20 مليار دولار.
وفي آخر النتائج الخاصة بالتأثيرات السلبية للحرب على الاقتصاد الإسرائيلي تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل من قبل الوكالات المختصة، والتي كان آخرها "ستاندر آند بورز"، والتي خفضت تصنيف إسرائيل من "إيه +" إلى "إيه" وذلك للمرة الثانية خلال العام، وأبقت على نظرتها المستقبلية السلبية، نظرا للمخاطر الجيوسياسية والأمنية حول إسرائيل.
وأشار تقرير الوكالة إلى توقعات بشأن تراجع معدلات أداء النمو الاقتصادي بإسرائيل، ووجود عجز مالي في الأجلين القصير والمتوسط وزيادة الإنفاق الحربي لإسرائيل.
أما عن تكاليف الحرب الاقتصادية على إسرائيل فقد أشارت وكالة بلومبيرج إلى أن مسؤولين إسرائيليين قدروا فاتورة الحرب خلال العام الماضي بنحو 66 مليار دولار، وهو ما يعادل نسبة 12% من الناتج المحلي لإسرائيل، كما بلغ الإنفاق الحربي خلال العام الماضي 25.9 مليار دولار وعجز الميزانية 8.3%، مما أدى إلى زيادة الاعتماد على القروض لتمويل هذا العجز، وقد بلغت قروض إسرائيل خلال العام الماضي قرابة 53 مليار دولار.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.