رئيس التحرير
عصام كامل

"سكاى نيوز" ترصد يوميات "حرق مصر" وتؤكد: متظاهرو "المعزول" يرفعون شعار "يحيا قانون البلطجة".. كبارى العاصمة ملاذ مسلحى الجماعة.. و15 مايو"الأكثر دموية".. أقسام الشرطة فى مرمى النيران الإخوانية

مسيرات الاخوان -
مسيرات الاخوان - صورة ارشيفية

نشر موقع قناة "سكاى نيوز" الإخبارى تقريرا شاملا عن مظاهرات جماعة الإخوان اليوم الجمعة أكد فيه أن مظاهرات الجماعة مسلحة وتستهدف الاعتداء على مراكز وأقسام الشرطة وأهالي المناطق المجاورة للأقسام الذين يحاولون حماية تلك الأقسام والتصدى للأعمال الارهابية للمشاركين فى المسيرات.

وقال "سكاى نيوز" فى تقريره :"أفاد مراسلونا في العاصمة المصرية أن مسلحين بين شبيحة الإخوان المسلمين أطلقوا النار من أعلى كوبري 6 أكتوبر باتجاه قوات الأمن الموجودة أسفل الجسر وأسفل جسر 15 مايو، بينما سجلت كاميرات مراقبة صوراً لمسلحين أعلى الجسر يطلقون النار باتجاهات مختلفة"

وذكر مراسلنا أن مسلحاً قتل أثناء الهجوم على قسم 6 أكتوبر خلال تبادل لإطلاق النار بين مسلحين وقوات الأمن أثناء محاولة اقتحام القسم.

كما سمع صوت إطلاق نار كثيف في محيط قسم الأزبكية بميدان رمسيس حيث احتشد شبيحة الإخوان المسلمين.

وفي الإسماعيلية ارتفع عدد القتلى بين أنصار الإخوان المسلمين إلى 8، بينما صدت قوات الأمن محاولة اقتحام قسم ثان طنطا بإطلاق الغاز المسيل للدموع والطلقات التحذيرية، فيما تم القبض على 10 من أعضاء الجماعة في طنطا.

وفي الأثناء، أكدت قوات الأمن والجيش أنها ستتعامل مع أي انتهاك للقانون بكل حزم، فيما أغلق الجيش طريق الكورنيش أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون بالقاهرة، وفقاً للتلفزيون المصري.

كما ذكر التلفزيون المصري مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين في هجوم لمسلحين على حاجز أمني في القاهرة الجديدة، بينما حلقت مروحيات عسكرية في سماء ميدان رمسيس بالقاهرة.

وشوهدت مسيرة على أعلى كوبري 6 أكتوبر، ثم حدثت حالة من الكر والفر على الكوبري، بينما كان بعض الأفراد من شبيحة  الإخوان المسلمين يلقون بالحجارة في اتجاهات مختلفة.

وكانت قوات الأمن المصرية وعناصر من القوات المسلحة قد أطلقت القنابل المسيلة للدموع وطلقات صوتية لتفريق عدة مظاهرات في وسط مدينة أسيوط حاولت الانضمام إلى التظاهرة الرئيسية التي خرجت من مسجد المجذوب.

وأفاد مراسلنا بأن "مسلحاً" قتل في تبادل لإطلاق نار أثناء هجوم على مركز شرطة 6 أكتوبر ومحاولة اقتحامه.

ونددت تظاهرة شارك فيها الآلاف من أنصار الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية في أسيوط تنديداً بما وصفوه "مجزرة رابعة العدوية والنهضة"، وللتمسك بحق الاعتصام والمظاهرات والمطالبة بعودة الشرعية حيث رفع المتظاهرون صوراً للرئيس السابق محمد مرسي وأعلام تنظيم القاعدة.

وحاولت المسيرات الأربع التجمع عند مسجد ناصر، فقامت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والطلقات الصوتية لتفريق المتظاهرين.

من ناحية ثانية سمع دوي إطلاق رصاص بالقرب من ميدان الجيزة، إثر تظاهرة مؤيدة للإخوان المسلمين انطلقت من مسجد الاستقامة في الميدان بعد انتهاء صلاة الجمعة، بينما شوهد تجمع آخر لأنصار الإخوان في محيط مسجد الفتح وسط مدينة القاهرة.

وأوضح مراسلنا في القاهرة أن حالة من "الهرج والمرج" سادت إثر سماع أصوات العيارات النارية بالقرب من ميدان الجيزة، مشيراً إلى أنه لم يكن ممكناً تبين مصدر هذه العيارات النارية أو الجهة الصادرة عنها.

وأشار مراسلنا إلى وقوع إصابات وأن سيارات إسعاف توجهت إلى المنطقة القريبة من ميدان الجيزة.

وأضاف مراسلنا أن مسيرة اقتربت من مبنى كنيسة في المنطقة، وسمع صوت إطلاق نار، لإبعاد المتظاهرين على ما يبدو، سمع بعدها أصوات متظاهرين يقولون "سلمية.. سلمية".

وكانت المسيرة التي انطلقت من مسجد الاستقامة قد اتجهت إلى منطقتي محيط ميدان النهضة، حيث نشرت قوات الأمن تعزيزات إضافية، وأغلقت الطرق المؤدية إلى ميداني التحرير والنهضة.

وفي وقت لاحق، عادت التظاهرة التي خرجت من مسجد الاستقامة إلى منطقة ميدان الجيزة.

وأوضح مراسلونا أن قوات الأمن أغلقت كافة الشوارع المؤدية الى رابعة العدوية، بينما سمحت بمرور بعض السيارات بعد تفتيشها والتأكد من سبب وجودها في المكان.

وفي ميدان رمسيس، شوهد تجمع آخر لشبيحة الإخوان المسلمين، استجابة لدعوتهم للتجمع فيما سموها "مليونية الغضب".

وفي طنطا، قالت وزارة الداخلية المصرية إن اشتباكات وقعت بين قوات الأمن و
شبيحة الإخوان المسلمين، غير أنها لن تشر إلى وقوع ضحايا.

وفي هذه الأثناء، تصدت القوات المسلحة المصرية لمحاولة اقتحام مديرية أمن الغربية، وأطلقت طلقات تحذيرية وقنابل مسيلة للدموع وسط حالة "كر وفر" في الشوارع المحيطة لمبني مديرية الأمن.

وفي الاسكندرية، انطلقت مسيرة لشبيحة الإخوان المسلمين في مصر، على الكورنيش البحري في الاسكندرية متجهة إلى جامع القائد إبراهيم للانضمام إلى المصلين.

وكانت قوات الأمن المصرية مدعومة من قوات الجيش قد انتشرت في شوارع القاهرة وعدد من المدن المصرية، وأقامت سلسلة من الحواجز وأغلقت المنافذ المؤدية إلى معظم الساحات والميادين الرئيسية، بينما دعت جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها في مصر، إلى مظاهرات بعد صلاة الجمعة، أطلقت عليها "مليونية الغضب".

تأتي الدعوة إلى هذه المظاهرات للاحتجاج على فض قوات الأمن اعتصامات كانت تطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، وقتل فيها مئات الأشخاص وأصيب آلاف آخرون.
الجريدة الرسمية