شهد عبور الآلاف من النازحين.. عمليات نقل وتهريب الوسائل القتالية الحساسة حجة الاحتلال لاستهداف معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربة جديدة استهدفت مركز المصنع الحدودي، والذي يعد المعبر الرئيسي بين لبنان وسوريا بغارة جوية أدت إلى إحداث تلف في الطريق الحيوي بين العاصمة بيروت ودمشق.
أسباب استهداف معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا
ولم تكن تلك الغارة الجوية التي وقعت قرب معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا وأدت إلى قطع الطريق الدولي مفاجئة كثيرا بالنظر إلى ما سبقها من تهديدات واتهامات وجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي لحزب الله، بزعم أن جماعة حزب الله تستخدم الممر المدني والحيوي لتمرير وسائل قتالية.
أهمية المعبر الحدودي بين لبنان وسوريا
ويعد مركز المصنع الحدودي، الذي يقع بين بلدة "جديدة يابوس"، بريف دمشق الجنوبي الغربي، وبلدة المصنع اللبنانية بمحافظة البقاع اللبنانية، من أبرز المنافذ الحدودية بين سوريا ولبنان، ويعبر منه يوميًا آلاف النازحين.
وتكمن أهمية المعبر الذي يسمّى أيضا"جديدة يابوس الحدودي"، باعتباره المنفذ الرئيسي على الحدود بين سوريا ولبنان، وهو نقطة العبور الأساسية بين البلدين، الذي يربط بين العاصمتين بيروت ودمشق.
كما شهد المعبر، قبل القصف الإسرائيلي، عبور الآلاف من النازحين اللبنانيين والسوريين، بعد تكثيف الغارات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، بحسب وسائل إعلام سورية ولبنانية.
وتأتي أيضا ضمن استراتيجية أوسع بدت ملامحها واضحة قبل أسبوع، عندما بدأت إسرائيل باستهداف المناطق الواقعة في محيط المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، مدعية أن الهدف من وراء ذلك إحباط عمليات تهريب الأسلحة ووسائل قتالية لحزب الله.
تلك الاستراتيجية ترتبط في الأساس بمحاولة إسرائيلية من أجل فرض طوق عسكري وأمني على حزب الله اللبناني.
وتشير تلك المخططات الإسرائيلية الي أن استراتيجيتها الجديدة لا تقتصر على البر فقط، بل تمتد خيوطها باتجاه الجو أيضا، وهو ما بدا مؤخرا عندما منعت إسرائيل هبوط الطائرات الإيرانية في مطار بيروت.
الحملة الإسرائيلية على جنوب لبنان
ومنذ بدء الحملة الإسرائيلية على جنوب لبنان فر الآلاف من اللبنانيين والسوريين باتجاه سوريا وعبر نقطة المصنع الحدودية.
وفي أعقاب القصف الذي طال الطريق الدولي من الجانب اللبناني أظهرت تسجيلات مصورة كيف أنهم اضطروا للعبور مشيا على الأقدام.
مخاطر الضربة الإسرائيلية علي معبر المصنع الحدودي
وسبق أن قال وزير النقل اللبناني، على حمية إن الضربة وقعت بعد المعبر الحدودي (المصنع) مباشرة، لكنها داخل الأراضي اللبنانية، وذكر أنها أحدثت حفرة بعرض 4 أمتار، وهو ما لم تعلق عليه إسرائيل حتى الآن.
وكان الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال قل وقت سابق إن المصنع أصبح المعبر الرئيسي الذي ينقل حزب الله من خلاله الوسائل القتالية، مضيفا أن ذلك جاء بعد استهداف محاور التهريب الحدودية.
عمليات نقل وتهريب الوسائل القتالية الحساسة
كما زعم أدرعي إلى أن حزب الله وبعد قصف معابره الحدودية يحاول على مدار الأسبوع الأخير تنفيذ من خلال الوحدة 4400 عمليات نقل وتهريب الوسائل القتالية الحساسة، منها الوسائل القتالية البرية والوسائل القتالية المخصصة لجبهة جنوب لبنان".
عين إسرائيل علي المعبر
وتتوزع النشاطات الحربية الإسرائيلية بلبنان على 4 ساحات هي الضاحية والبقاع والمعابر والمناطق الواقعة جنوب البلاد، وزعم الاحتلال أن الهجوم الذي استهدف منطقة المصنع جاء بعد أن رصدت إسرائيل محاولة تهريب من سوريا إلى لبنان.
وتسعى إسرائيل من خلال ضرب المواقع القريبة من المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، إلى "قطع جميع طرق التهريب إلى حزب الله".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.