مصلون يرفضون أداء صلاة الجمعة بمسجد الحسين ببورسعيد اعتراضًا على الخطبة
دارت اشتباكات بمسجد الحسين بالمنطقة السابعة بحى المناخ، ببورسعيد، بسبب أسلوب الخطابة التي اتبعها إمام المسجد في خطبة الجمعة.
وتوجه كبار السن ممن كانوا يجلسون في الخلف بالدعاء عليه ومنعهم كبر سنهم من المشاركة في في الاشتباكات.
ومن جانبهم قام أنصار مرسي بتهديد المصلين وقالوا لهم: " اللى عاوز مننا حاجة يطلع لنا بره واحنا نوريه "، وذلك بعد أن رفض جموع المتواجدين بالمسجد إقامة الصلاة خلف الإمام وصلوا منفردين.
جاء ذلك على إثر ما قاله خطيب المسجد، اليوم، من خلال خطبة الجمعة أن الشرطة والقوات المسلحة تعدت على الاعتصام السلمى بميدان رابعة العدوية بالقاهرة، مؤكدا على أنه لم يكن هناك أي نوع من أنواع السلاح وكان المعتصمون يقيمون الصلاة أناء الليل وأطراف النهار وامتلأت الخيام بحلقات الذكر.
وطالب الإمام أهالي بورسعيد بالخروج على الحكم العسكري، وتحطيم الشرطة وجهازها وقال لهم: إن رجال الشرطة هم الذين قتلوا الناس ودسوها وسط الاعتصام، وحرضهم على النيل من الإعلام الفاسد الذي أذاع هذه الشائعات.
وأكد أنه زار ميدان رابعة العدوية الأسبوع الماضى ووجد تحت المنصة طعاما ولم بكن هناك أي جثث متعفنة ولم يكن بحوزة أحد سلاح.