زغلول صيام يكتب: سوبر إيه بس!.. من ينقذ كرة القدم من هذا العبث؟! وإيه حكاية زيطة الإداريين في الجبلاية
لا أعرف على وجه الدقة إلى متى يظل هذا العبث الكروى فى مصر؟! فى كل بلاد العالم عدانا بدأت الدوريات واشتغلت، ونحن ما زلنا نفكر فى السوبر المحلى وهو فى الأساس بطولة استعراضية فى المقام الأول الهدف منها تحقيق أرباح للرعاة ودائمًا لا تشكل مشكلة لأنها حسب لائحة اتحاد الكرة المصرى مباراة واحدة فقط بين بطل الدورى وبطل الكأس أو من ينوب عنهم!
فى عز أزماتنا ومشاكلنا فى مواعيد الدورى الذى لا ينتهى تأتينا أفكار جهنمية تعطل أكثر مما تفيد، فاخترع المسئولون فى رابطة الأندية سابقًا حكاية السوبر أبو أربعة أرواح يعنى بدل فريقين يبقوا أربعة ودوخينى يا لمونة.
ولأن السادة فى اتحاد الكرة وكذلك فى الرابطة ليس لهم علاقة بكرة القدم أصلًا فلابد أن تظهر افتكاسات ولأنهم ليسوا أهل فنيات فما عليهم إلا الموافقة.
بدلا من الإسراع فى بدء المسابقة لتجهيز اللاعبين الدوليين … لا نفكر فى السوبر وليذهب المنتخب إلى الجحيم.. الأهم هو رحلة الشتاء والصيف فى الشقيقة الإمارات… فرصة لترضية كل أفراد المنظومة وفسحة على حساب صاحب المحل!!! إشى حكام وإشى مراقبين وإشى منظمين وإشى علاقات عامة وإشى وإشى وإشى … ولو قعدت تقول إشى هنفضل نقولها ليوم القيامة!
لا توجد بادرة أمل واحدة فى إصلاح كروى حقيقي… فالأمر لم يعد له علاقة بفنيات أو دياولو، وإنما له علاقة بمصالح شخصية ضيقة… لا يهم الأمور الفنية وما هى الفائدة التى ستعم الكرة المصرية من إقامة تلك المباريات فى الدول الشقيقة.
منهج السوبر هو نفس المنهج الذى تم اختيار البرازيلى ميكالى مديرا فنيا لمنتخب الشباب مقابل 130 ألف دولار شهريا هو نفس اختيار مناصب رياضية كثيرة.
ثلاث سنوات عجاف قضاها مجلس الإدارة الحالى دون إنجاز واحد يحفظ ماء الوجه وإنما إخفاقات متتالية ويا ليتها إخفاقات على المستوى الفنى، بل تم تبديد أموال الاتحاد وأصبح الآن يقترب من عمل إعلانات للتبرع للوفاء باحتياجاته.
عدد كبير من المنتخبات تم تشكيله ليس الهدف طبعا هو الاهتمام بالبناء بقدر ما هو ترضية هذا وذاك بتعيين قريب أو حسيب، وكله على حساب صاحب المحل!
يحاولون إقناعنا بأنهم يفعلون للصالح العام، ونحن لا يوجد لدينا شك واحد فى المليون أن الكرة المصرية على يديهم ذهبت ولم تعد!
هو بالمناسبة إيه لزمة جيوش الإداريين فى المنتخبات الوطنية… آخر منتخب تم تعيين اتنين، وطبعا لهم مدير وفى المنتخب الأول خمسة بالصلاة على النبى وهلم جرا، والشغل ممكن يقوم بيه واحد … الله يرحم أيام سمير عدلي.
هو يا جماعة مش سيادة الرئيس فى بيان رسمى طالب بالحد من تلك الظاهرة التى تؤثر سلبا على الرياضة!