الأعراض المبكرة للأنفلونزا، وطرق علاجها بالمنزل
الأنفلونزا، هو فيروس شديد العدوى يصيب الأنف والحلق وأحيانًا الرئتين، ويمكن أن ينتقل المرض من خلال التواجد بالقرب من شخص مصاب بالأنفلونزا عندما يسعل أو يعطس أو يتحدث، وذلك لأن الفيروس ينتقل عبر الهواء على قطرات صغيرة من السوائل، وإذا هبطت جراثيم الأنفلونزا على سطح ولمسها، ثم لمس أنفه أو عينيه أو فمه، فيمرض.
بعض الأشخاص الذين يصابون بالأنفلونزا لديهم أعراض خفيفة فقط، ويصاب آخرون بمرض شديد، وفقًا لموقع “WebMD” الطبي.
أعراض الأنفلونزا المبكرة
يعتقد معظم الناس أنهم مصابون بنزلة برد في البداية، ويعانون من سيلان الأنف والتهاب الحلق، ولكن على عكس نزلات البرد التي تتفاقم ببطء قبل أن تتحسن، فإن أعراض الأنفلونزا تتفاقم فجأة.
من المحتمل أن تبدأ في الشعور بالمرض بعد يوم إلى أربعة أيام من ملامسة للفيروس.
أعراض الأنفلونزا الشائعة
إذا كان الشخص مصابًا بالأنفلونزا، فقد يعاني من بعض أو كل هذه الأعراض:
- الحمى
- قشعريرة
- سيلان الأنف أو احتقانه
- آلام العضلات والمفاصل
- التعب
- ضيق التنفس
- دفء الجلد واحمراره
- احمرار العينين ودموعهما
- ألم العين
- صداع
- سعال جاف
- التهاب الحلق
القيء والإسهال ليسا من أعراض الأنفلونزا الشائعة لدى البالغين، بل إنهما أكثر شيوعًا لدى الأطفال.
الفرق بين أعراض الأنفلونزا وكورونا
الأنفلونزا وكورونا كلاهما عدوى في الجهاز التنفسي العلوي، لكنهما لا ينجمان عن نفس النوع من الجراثيم.
ينتشر كوفيد-19 بسهولة أكبر من الأنفلونزا وغالبًا ما يسبب مرضًا أكثر شدة، ويحمل الشخص العدوي لفترة أطول.
بدون إجراء اختبار، قد يكون من الصعب معرفة الفرق بين COVID أو الأنفلونزا، فهما يشتركان في العديد من الأعراض نفسها، الاستثناء هو فقدان حاسة التذوق والشم بدون سبب (مثل احتقان الأنف) - وهو أمر شائع مع COVID ولكن نادرًا ما يحدث عندما تكون مصابًا بالأنفلونزا.
إذا كان الشخص مريضًا بكورونا، فقد تستغرق الأعراض وقتًا أطول للظهور من الأنفلونزا - حوالي 2-14 يومًا بعد التعرض للجرثومة، مثل نزلات البرد، قد تبدأ أعراض COVID أيضًا خفيفة، ثم تزداد سوءًا بمرور الوقت.
طرق علاج أعراض الأنفلونزا
أفضل ما يمكن فعله عند الإصابة بالأنفلونزا هو الحصول على قسط كبير من الراحة، وعندما يكون الشخص مريضًا، يحتاج الجسم إلى مزيد من النوم لتنظيم جهاز المناعة.
شرب الكثير من السوائل، التعرق الناتج عن الحمى أو القشعريرة والإسهال والقيء قد يعرض الشخص لخطر الإصابة بالجفاف، وفي حين أن الماء هو الخيار الأفضل للبقاء رطبًا، فإن السوائل مثل الشاي والمشروبات التي تحتوي على إلكتروليت والمرق والحساء هي أيضًا خيارات جيدة.
يمكن أن تساعد السوائل الدافئة في تهدئة الحلق، من المهم محاولة تجنب المشروبات الغازية السكرية وعصائر الفاكهة وكذلك المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
وضع الحرارة على العضلات المؤلمة، يمكن أن توفر وسادة التدفئة أو الدش الدافئ بعض الراحة، ولكن هذا فى حالة لا يعاني المريض من الحمى.
تشغيل جهاز الترطيب، يمكن أن يؤدي إضافة المزيد من الرطوبة في الهواء إلى تخفيف احتقان الأنف والمساعدة على تقليل السعال.
