توقعات الخبراء لأسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل.. التثبيت والخفض أبرز السيناريوهات.. وتراجع التضخم يفرض نفسه على القرار
ما بين التثبيت والانخفاض يظل التوقعات الخاصة بما ستكون عليه أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي القادم وتحديدا في 17 أكتوبر المقبل.
ولأول مرة منذ فترة طويلة تخرج زيادة أسعار الفائدة من سباق توقعات الخبراء، لاسيما مع اتجاه بنك الاحتياطي الفيدرالي وعدد من البنوك المركزية نحو خفض أسعار العائد إعلانا بتراجع التضخم وبدء عودته إلى مسار العودة للوراء.
وينتظر الملايين في مصر قرار محافظ البنك المركزي حسن عبدالله ولجنة السياسات النقدية التي يترأسها في 17 أكتوبر، وما ستسفر عنه أسعار الفائدة في المرحلة المقبلة وآليات التعامل من البنك المركزي مع المتغيرات الحالية في السوق المصرفي، وما يرتبط بعوامل تراجع التضخم حسب الأرقام المعلنة مؤخرا من البنك المركزي.
وفي حالة الاتجاه نحو التثبيت فسيكون ذلك واحدا من القرارات التي تسجل رقما جديدا في سوق العمل المصرفي نحو الإبقاء علي العائد لاربع مرات متتالية دون أي تغيير منذ فترة طويلة كان التذبذب ما بين التثبيت والارتفاع هو الحاضر فيها.
ويتساءل الملايين عن مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل، والذي ينعقد في 17 أكتوبر المقبل.
وتشير التوقعات إلى اتجاهين الأول: هو تثبيت أسعار الفائدة وعدم الاتجاه نحو التخفيض، وذلك في إطار سعي البنك المركزي للحفاظ على الأموال التي تم ضخها من قبل المستثمرين لا سيما أن أسعار الفائدة في مصر أصبحت مرضية للكثيرين منهم، كما أن التثبيت من الممكن أن يكون سببًا في جذب استثمارات جديدة داخل مصر.
فيما كشفت مصادر مصرفية لـ “فيتو” عن الاتجاه نحو تخفيض الفائدة مطروح، ولكن بنسبة تقل عن توقعات التثبيت في تلك المرة والتي يرى كثيرون أنها ستكون الأخيره خلال عام 2024، على أن يتم البدء في خفض أسعار الفائدة اعتبارًا من الاجتماع بعد المقبل.
وتعقد لجنة السياسات النقدية اجتماعها القادم في البنك المركزي لمناقشة وتحديد أسعار الفائدة في 17 أكتوبر المقبل برئاسة محافظ البنك المركزي المصرفي حسن عبد الله.
ويعد الاجتماع القادم هو السابع ضمن اجتماعات البنك المركزي خلال عام 2024 لتحديد ومناقشة اسعار العائد في البنوك.
اجتماع البنك المركزي لمناقشة الفائدة
وكانت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، قررت في اجتماعها الخامس يوم الخميس 5 سبتمبر الجاري، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي %27.25 %28.25، %27.75 على الترتيب.
البنك المركزي يقرر تثبيت سعر الفائدة
كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند %27.75، وبناء على القرار الذي اتخذته اللجنة في اجتماعها الأخير.
وتوافق القرار آنذاك مع توقعات خبراء الاقتصاد بعزم البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماع السادس للجنة السياسة النقدية بالبنك خلال العام الجاري 2024.
الاتجاه نحو خفض الفائدة من بنك الفيدالي الأمريكي أعقبه حالة من الارتفاع في المعدن النفيس وهو ما يرى بعض الخبراء أنه قد يكون واحدا من مخاوف إقبال البنك المركزي حاليا علي اعلان خفض الفائدة في السوق المصري.
وقال الخبير الاقتصادي هاني توفيق في نصيحته التي وجهها للـمستثمرين في الذهب: "للمستثمرين فى الذهب: نوصى بالتوقف عن الشراء إلى حين تأكيد سعر الـ ٢٦٠٠ دولار للأوقية، وثبوته فوقها لعدة أيام".
يذكر أن أسعار الذهب، عالميًا، شهدت ارتفاعًا غير مسبوق، حيث ارتفع سعر أوقية الذهب ليكسر حاجز 2600 دولارًا ووصل لسعر 2622 دولارًا للأوقية، لأول مرة في تاريخ المعدن الأصفر، وذلك بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة 50 نقطة.
خفض الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة ينعش الذهب
وأكد الخبراء الاقتصاديون أن خفض البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة، لأول مرة منذ 4 سنوات، أي بمعدل أكثر من المتوقع، كان السبب في ارتفاع سعر أوقية الذهب عالميًا، وسيكون له تأثير إيجابي على أسعار الذهب والذي تخطى سعره 2600 دولار للأوقية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.