خطة وزير التعليم للقضاء على أزمة كثافة الفصول.. إدخال 100 ألف فصل جديد للمدارس العامة.. تطبيق نظام الفترتين ودمج المراحل التعليمية واستخدام مراكز الشباب.. وخبير تربوي: ليست حلول جذرية
بعد نحو 70 يوما من توليه حقيبة التربية والتعليم، فجر محمد عبد اللطيف، ثورة من التطوير وتقديم أفكار وحلول أثارت الجدل منذ أن أعلن عنها؛ بداية من تطوير المناهج وحلول للتغلب على سد عجز المعلمين وإعداد مقترحات لحل أزمة كثافة الفصول الدراسية.
من أبرز الأزمات والمشاكل الأساسية التي تواجه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كل عام هي كثافة الفصول وصيانة المباني التعليمية، والتي تعتبر من أبرز التحديات التي تواجه الوزارة مع بداية كل عام دراسي جديد، ينتج عنها الكثير من المشاكل.
مشكلة كثافة الفصول وجد وزير التربية والتعليم حلها في استغلال الفراغات وتطبيق نظام الفترتين في المدارس التي يصلح بها ذلك، بالإضافة إلى استخدام فكرة الفصل المتحرك المعمول بها في أغلب الدول.
أما عن صيانة المدارس والأبنية التعليمية، فقد وجهت وزارة التعليم، المديريات بمتابعة جاهزية وسائل الأمان والإطفاء بالمديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، وإجراء صيانة دورية لخزانات المياه، واستبدال غير الصالحة للاستخدام بخزانات جديدة، وكذلك صيانة خطوط مياه الحريق وزيادة ضخ المياه بها حفاظًا على أمن وسلامة المدارس، خاصة أن الوزارة أعلنت عن إدخال نحو 100 ألف فصل جديد للمدارس العامة.
حل مشكلة الكثافة بالفصول الدراسية
وكشف مصدر بوزارة التربية والتعليم أن الوزير الجديد لديه رؤية لحل مشكلة الكثافة بالفصول الدراسية، وذلك في إطار الأهداف التي وضعتها الحكومة لتحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية وتوفير الإتاحة بالقضاء على مشكلة الكثافات بالفصول الدراسية، حيث وجه بالتنسيق مع مديري عموم فروع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالمحافظات وتشكيل لجان بكل إدارة تعليمية لمعاينة كل مدارس الإدارة على الطبيعة للوقوف على الوضع الحالي الفعلي لكل مدرسة، وموقف الكثافة بها وتقديم مقترحات الحل بالمدارس التي بها مشكلة كثافة.
وأشار مصدر بوزارة التربية والتعليم إلى أن هناك توجيهات من الوزير بتشكيل لجان برئاسة مسئول الأبنية التعليمية، تضم في عضويتها مسئولًا من “الإدارة التعليمية المختصة - مدير المدرسة”، على أن تُعتمد محاضر اللجان نهائيًا، من مدير عام فرع الأبنية التعليمية بالمحافظة، ومدير عام الإدارة التعليمية، ومدير التربية والتعليم، لافتا إلى أن مهامها هي معاينة كل مدرسة على الطبيعة ورصد عدد الفراغات التي تستخدم كفصول، وعدد التلاميذ بكل مدرسة، ومتوسط الكثافة، وتحديد موقف المدرسة طبقًا للتشغيل الفعلي على الطبيعة.
ترشيد الفراغات.. إعادة توزيع الطلبة.. دمج المراحل التعليمية
وأوضح المصدر أنه بالنسبة للمدارس التي بها مشكلة كثافة يتم دراسة وضع حلول لكل مدرسة، مع مراعاة أن تكون حلولًا سريعة لإنهاء المشكلة، وفي حال تعذر وجود حلول إنشائية يتم دراسة حلول إدارية، وذلك من خلال المدرسة ذاتها أو مدارس نطاق الخدمة، وعلى سبيل المثال؛ دراسة ترشيد الفراغات، وإعادة توزيع الطلبة، ودمج المراحل التعليمية، وإمكانية عمل المدارس أكثر من فترة، والاستفادة القصوى من جميع المدارس الواقعة بنطاق الخدمة أو بنطاقات الخدمة المجاورة وخاصة المدارس الفنية، وإمكانية التنسيق واستخدام بعض مباني مراكز الشباب، وأنه في حال تعذر وجود أي من هذه الحلول يتم طلب توفير أرض.
وأكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن الحلول المقدمة لمشكلات الكثافة الطلابية هي حلول عاجلة قبل بدء العام الدراسى الجديد، وذلك فى ضوء تصريحات وزير التربية والتعليم، ولكنها لا تقدم حلولا جذرية لمشكلة الكثافة فى حالة فشل أحدها في تحقيق الأهداف المرجوة، مشيرا إلى أن الحلول الجذرية تشمل مزيدا من التوسعات فى افتتاح المدارس والفصول الجديدة، وخاصة مع الزيادة السنوية في أعداد الطلاب التى تسبب أزمات متجددة سنويا.
اقتراح التدريس 6 أيام مع منح كل فصل يوما، حل جيد ولكن!
وأشار إلى أن اقتراح التدريس لمدة ٦ أيام مع منح كل فصل دراسي يوما، هو حل جيد لكن يواجه مشكلات، مثل استمرار المعلم في التدريس لمدة ستة أيام أسبوعيا بلا إجازة، فضلا عن زيادة الأعباء التدريسية والإدارية على المعلمين، كما سيقلل من فرص إجراء الصيانة الدورية بالفصول، مؤكدا أن مد العمل بالمدارس لفترتين يشمل إشكاليات مثل تقليل زمن الحصة والذى لا يكفي للتدريس.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.