رئيس التحرير
عصام كامل

بعد محاولة اغتيال ترامب للمرة الثانية، جهاز الخدمة السرية في مرمى الانتقاد

جهاز الخدمة السرية،
جهاز الخدمة السرية، فيتو

 تعرض الرئيس الأمريكي السابق المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة دونالد ترامب، للمرة الثانية خلال شهرين، لحادثة إطلاق نار،  يسلط الضوء على الخلل الأمني الواضح في جهاز "الخدمة السرية" المكلف بحمايته، وكل الشخصيات البارزة في البلاد.

 

وأعلنت الشرطة الأمريكية،  أن الحادثة التي وقعت قرب ملعب الجولف الخاص بترامب، كانت  محاولة اغتيال، حيث كان المرشح الجمهوري يلعب الجولف مع صديقه والمتبرع لحملته مستثمر العقارات ستيف ويتكوف، في "ويست بالم بيتش"، بولاية فلوريدا.

وقال جهاز "الخدمة السرية"، في مؤتمر صحفي، إنه تم إلقاء القبض على مطلق النار، ويدعى ريان ويسلي روث، وأن ترامب  في أمان  بعد المحاولة التي جرت حين كان في "نادي الجولف" الخاص به، وفق "فوكس نيوز".

 الاشادة  والانتقاد لجهاز الخدمة السرية 

ورغم تصريحات الإشادة التي تلقاها جهاز الخدمة السرية من المسؤولين في البيت الأبيض على يقظتهم بعد إعلانه القبض على المتهم، إلا أن السؤال عن إجراءات الحماية يطفو على السطح مرة أخرى، خلال شهرين.

ورغم منع المشتبه به من تنفيذ مبتغاه باغتيال ترامب، إلا أن الجهاز الأمني فشل مرة أخرى في تأمين المنطقة التي يتواجد فيها الرئيس السابق دونالد ترامب.

وسيتعين على هذا الجهاز تبرير التقصير في مسح المنطقة التي تواجد فيها ترامب، خاصة أن هذه المنطقة هي عمليًا ضمن أملاك ترامب التي يتردد عليها بشكل دائم في عطلاته.

وإذا كان جهاز "الخدمة السرية" سيتفاخر بكشف المتهم واعتقاله، عكس محاولة الاغتيال السابقة، فإن منتقديه سيتهمونه بالتقصير؛ لأن مجرد الغفلة عن تسلل المتهم إلى مكان قريب من ترامب وبحوزته سلاح "قناص"، هو دليل على عدم تعلم المؤسسة من درس الحادثة الأولى.

محاولة اغتيال ترامب الأولى في بنسلفانيا

ويخضع الجهاز بالفعل، للتدقيق والتحقيق على خلفية محاولة اغتيال ترامب الأولى في بنسلفانيا، والتي أصيب خلالها ترامب في الأذن، إلى جانب مقتل شخص وإصابة شخصين.

وكشف تحقيق داخلي لجهاز "الخدمة السرية"، حدوث خلل أمني آنذاك مهّد الطريق لمحاولة اغتيال الرئيس السابق، في 13 يوليو الماضي، بحسب ما أوردته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

ونقلت الصحيفة عن اثنين من المسؤولين المطلعين على التحقيق، معلومات جديدة حول الحادثة من بينها أن "العملاء لم يوجهوا الشرطة المحلية مطلقًا لتأمين سطح المبنى الذي استخدمه المسلح، ولم يستخدموا الوسائل المتاحة لتشكيل عائق بصري بين المباني المحيطة ومكان التجمع الانتخابي".

وكشف التحقيق أيضًا أن "مكتب عمليات الحماية" التابع للجهاز "كان بطيئًا في تعزيز الأمن لترامب عندما بدأ حملته الانتخابية، حتى بعد أن حصل الجهاز على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود مؤامرة إيرانية لقتل أو إيذاء المرشحين السياسيين".

ويبدو أن جهاز الحماية الأمنية الأمريكي، سيبقى تحت الضوء والتدقيق بعد فشله في ثاني اختبار له خلال شهرين، وقد لا تكون الاستقالات السابقة لبعض مسؤوليه، أو تقاعدهم قريبًا، كما أعلن بعضهم الآخر، كافية للإجابة عن التساؤلات بشأن الثغرات والخلل الذي يعانيه أحد أكثر الأجهزة حساسية في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية