قبل العام الدراسي، ارتفاع أسعار البيض يثير قلق المصريين، ومطالب بتفعيل الرقابة والمقاطعة
أشعلت أسعار البيض مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ارتفاع سعر البيض في بعض الأماكن إلى 6 جنيهات ونصف، وتردد شائعات عن ارتفاع آخر في سعر البيضة مع بداية العام الدراسي، حيث زعم البعض أن البيضة قد يصل سعرها إلى 8 جنيهات.
ارتفاع أسعار البيض مع اقتراب العام الدراسي
عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من ارتفاع أسعار البيض، مع اقتراب بداية العام الدراسى، وطالب البعض بتفعيل الرقابة على الأسواق، وخاصة مع ارتفاع أسعار البيض بعد خبر الدعوى المقامة ضد كبار منتجي البيض، وطالب آخرون بتفعيل سلاح مقاطعة شراء البيض، حتى ينخفض سعره.
علق الناشط محمود بركات قائلًا: "خبر الدعوة ضد 21 من كبار منتجي البيض عمل حذر عندهم جعل سعر البيضة ترتفع من ٥ جنيهات لـ ٦، والنهارده وصلت ٧ جنيهات بحجة قبل الموسم الدراسي... ولا حساب للمواطن"
وقارن أحد النشطاء محمد الأصيل أسعار البيض الآن بسعر عام 1988 فقال: "سعر البيضه 95 مليم.. سعر الفرخة 270 قرشا.. سعر كيلو اللحمة 3 جنيهات... الأسعار دي كانت في سنة 88"
يصل إلى 8 جنيهات.. جنون أسعار البيض
وقال الناشط مرتجى توفيق "مش فاهم إللى بيحصل والله.. مفيش تغيير سعر عملة أو علف أو أي شئ مباشر.. هل تصل سعر البيضة 8 جنيه في سلعة كانت لحد وقت قريب ب نصف جنيه.. ما هذا الجنون؟"
أما البلوجر محمد إبراهيم فقال: "هو إزاي تم تحويل كبار التجار في البيض للتحقيق وثاني يوم يحدث زيادة في سعر الطبق والبيضة"
وتساءل الناشط عبدالرحمن البدري "ماذا نفعل وقد وصل سعر البيضة إلى 7 جنيهات وكيلو اللبن إلى 40 جنيها مع وصول أسعار الأجبان لأرقام غير مسبوقة"
أما البلوجر عمر جمال فقال: "هل وصل سعر البيضة بـ 8 جنيهات.. ارتفاعات غير مسبوق في أسعار البيض وسعر الكرتونه يصل لـ 200 جنيه.. حتى فى خيالى وأنا صغير عمرى ما كنت اتخيل أن سعر البيضة ممكن يوصل لكده"
وعلق الناشط بكري زيدان قائلًا: "حد يطمنا البيضة وصلت ٨ جنيهات ولا إشاعات"
غرامات كبار التجار يتحملها المستهلك
ورد الناشط مصطفى ممدوح فقال: "أنا جايب طبق ب ١٨٥ يعنى البيضة بـ ٦جنيهات وربع"
وقال الناشط توفيق علي: "معلومة عن موضوع أسعار البيض أي غرامات على التجار الكبار بيتم تعويضها من المستهلك، أين الرقابة... بالفعل التجار الكبار بتتحكم، وفيه تجار اتحولوا للتحقيق وحاليًا بيقللوا المعروض من البيض علشان سعره يفضل مرتفع أو يزيد أكثر"
أما نور رشدي هشام فعبرت عن سخطها قائلة: "أنزل أشتري كرتونة بيض اجدها بـ١٩٠ جنيه... ليه إن شاء الله بيض تنين مجنح ولا فراخ بتبيض في مستشفي خاصة.. البيض البلدي أغلى ويصل سعر الكرتونة ٢٠٠ جنيه... أين الرقابة علي الأسواق..."
وردت الناشطة هبة العدوي فقالت: "وعندنا كمان وصل سعر الكرتونة ١٩٠ جنيها وبيض صغير جدًا في حجم البيض البلدى"
ورد الناشط علاء محمود قائلًا: "أخر سعر وصلت له البيضة سته جنيه ونصف".
تفعيل سلاح المقاطعة لخفض سعر البيض
أما الناشط أشرف عيد فقال: "حسب حجم البويضه وصل ٦جنيه للحجم الصغير وسبعة جنيهات ونصف للحجم الكبير"
وقدم الناشط محمد السيد اقتراحه فقال: "يجب على الناس مقاطعة البيض لن نموت.. البيض لا يحتج شهر مقاطعة ولا حاجة.. البيض تحديدًا مقاطعه 3 أيام أو أسبوع علي أعلي تقدير هيوصل الطبق 50 إلى 60 جنيه بالكثير... أولًا درجة الحرارة عالية.. ثانيًا إنتاج المزرعة ثابت، بل وفي إزدياد... يعني عندما تمتنع عن الشراء الرصيد سيرتفع في المزارع وعند التجار، يعني لن يعرف يوقف الفراخ ويمنعها تبيض"
وأضاف الناشط محمد السيد في اقتراحه "عندما يزيد البيض لن يجد التاجر مخازن، ولن يعرف حماية البيض من حرارة الجو.. وفي حالة وضع البيض في مبردات، نجد أنه إذا دخل مبردات ونزل السوق بعدها سيفسد مباشرة، أى أن المستهلك هو من يتحكم في التاجر... وإذا توقف البيع من أين سيدفع التاجر التزاماته، وسيتخلص من البضاعة بعد أسبوع، وفي نفس الوقت الإنتاج مستمر"
وأكد الناشط محمد السيد "المقاطعة في الصالح العام وعي وثقافة وشطارة وفي نفس الوقت حضرتك بتسحب وتضغط علي السوق وهو بيستغلك ويرفع السعر... المقاطعة إيجابية وفي صالح المستهلك.. ماذ سيحدث إذا لم نأكل بيض لمدة 3 أيام، سيصل سعر طبق البيض لسعر منخفض جدًا جدًا"
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.