بعد مرور 23 عاما على أحداث 11 سبتمبر، ماذا تبقى من تنظيم القاعدة؟
قال الدكتور كمال حبيب، الخبير بالتيارات الإسلامية إن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وتفجير برجى التجارة العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية وما تلاها، كانت بداية الضعف والانهيار لتنظيم القاعدة، خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية سعت للقضاء على عناصره عن طريق الاغتيالات باغتيال بن لادن والدكتور أيمن الظواهري وغيرهم من قيادات تنظيم القاعدة
ظهور داعش كان من أسباب ضعف القاعدة
وأكد فى تصريح لفيتو أن التنظيمات المتجددة ذات طابع انتقامي وظهور تنظيم داعش، أثبت أن هناك حالة من الضعف أصابت تنظيم القاعدة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، إلا أن هناك بعض التابعة له مازالت تعمل مثل حركة الشباب فى الصومال وبعض عناصر القاعدة فى اليمن وجنوب الصحراء، والمشكلة لدى تنظيم القاعدة أنه كان يمتلك مشروع وقواعد من خلال القواعد القديمة التي أسست إيديولوجية التنظيم وأفكاره.
انقسام داخل تنظيم القاعدة والصراع على القيادة والزعامة تسبب بإضعافه
وتابع غياب القيادات المؤثرة داخل القاعدة بعدبن لادن وأيمن الظواهرى أدى إلى حدوث انقسام داخل التنظيم على القيادة والزعامة، مما تسبب بإضعافه أيضا، وبالتالى لم يتبق من تنظيم القاعدة بعد مرور 23عاما من أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 إلا ذكريات التنظيم.
ويذكر منذ 23 عاما، حدثت هجمات 11 سبتمبر 2001، التي غيرت العالم، وأثارت الخوف في قلوب الأمريكان، وكشفت النقاب عن شخص، أصبح أسطورة الرعب في الرواية الأمريكية والغربية، وهو أسامة بن لادن، الذي لم تنقطع التساؤلات حوله من وقتها وحتى الآن، إذ كيف لرجل من الشرق، أن يخطط لسرقة طائرات ويضرب بها المركز التجاري الأهم في الغرب، وكذلك وزارة الدفاع لأكبر دولة في العالم.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.