رئيس التحرير
عصام كامل

أول اختبار للتحالف المصري التركي، صحيفة بريطانية تتحدث عن أزمة شائكة بين البلدين

السيسي وأردوغان،
السيسي وأردوغان، فيتو

أشارت صحيفة بريطانية، في مقال لها اليوم، إلى أزمة إقليمية تواجه التحالف المصرى التركي الناشئ، عقب القمة التى جمعت الرئيسين عبد الفتاح السيسي، ونظيره رجب طيب أردوغان، مؤخرًا فى العاصمة أنقرة.

 

التحالف المصري التركي الناشئ يواجه اختبار أزمة

صحيفة "الجارديان" البريطانية، نشرت مقالًا اليوم، جاء تحت عنوان "التحالف المصري التركي الناشئ يواجه اختبار أزمة جديدة في ليبيا".

 

ورأت الصحيفة البريطانية، أن التحالف الجديد بين مصر وتركيا، والذي هدف إلى إنهاء نزاع طويل الأمد بين البلدين في أعقاب الربيع العربي عام 2011، حول الأحداث في الشرق الأوسط، وتوج بزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة للقاء أردوغان، يشهد حاليًّا أول اختبار رئيسي له في شكل أزمة سياسية متفاقمة في ليبيا مرتبطة بالسيطرة على ثروتها النفطية.

 

انقسامات ليبيا تهدد العلاقات بين مصر وتركيا 

وأضافت الجارديان، أنه وعلى الرغم من أن مصر وتركيا جمعتهما الحاجة إلى تعزيز اقتصاديهما، فضلًا عن القلق بشأن الحرب في غزة، فإن المحللين يقولون إنه إذا ظلت الدولتان على خلاف بشأن كيفية إنهاء الانقسامات القائمة في ليبيا، فمن المرجح أن يتحول هذا التعاون إلى ما أسمته "كذبة كبيرة".

 

صحيفة الجارديان التي تناولت التطبيع بين مصر وتركيا والأزمة السياسية القائمة في ليبيا، أوضحت: "أن أنقرة دعمت الحكومة القائمة العاصمة طرابلس غربًا، في حين ترى القاهرة دعم الحكومة القائمة فى الشرق وتعتبرها الجهة الشرعية، لكن السيسي وأردوغان اتفقا في أنقرة على طي صفحة ليبيا، على الرغم من أن الآثار العملية لمثل هذا الهدف الجريء ظلت غامضة".

 

الخلافات بين غرب ليبيا وشرقها حول الصديق الكبير

وترى الصحيفة البريطانية، أن التحدي المباشر هو حل أزمة جديدة بشأن الموارد الليبية والتي اندلعت قبل ثلاثة أسابيع بعد أن أقالت حكومة طرابلس، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، محافظ البنك المركزي الليبي، الصديق الكبير، ويعتقد الدبيبة، أن الكبير أصبح شديد الانتقاد لإنفاق حكومته المدفوع بالفساد، في حين يطالب برلمان شرق ليبيا بعودة الصديق الكبير ويستنكر إقالته باعتبارها غير دستورية.

 

هذا المأزق المتعلق بمصرف ليبيا المركزي، أدى إلى إغلاق العديد من حقول النفط وتجميد العديد من معاملات النقد الأجنبي للبنك المركزي من قبل البنوك العالمية، والتي تحت الضغط الأمريكي لن تدعم إقالة الصديق الكبير،  ما دفع رئيس الاستخبارات التركية، إبراهيم كالين، إلى السفر مباشرة، عقب قمة أردوغان والسيسي، إلى طرابلس في محاولة لإقناع الدبيبة بالسماح لكبير بالعودة إلى منصبه بشكل مؤقت، أو إيجاد مجلس إدارة جديد بالإجماع لرئاسة البنك. وهو ما يعد تضحية كبيرة من الدبيبة، حسب الصحيفة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية