نادي السينما الأفريقية "كامل العدد" في عرض وداعا جوليا (صور)
عرض مساء أمس السبت نادي السينما الأفريقية، الفيلم السوداني “وداعا جوليا” تأليف وإخراج محمد كردفاني في سينما مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية.
عرض فيلم وداعا جوليا
وشهد العرض حضورا جماهيريا كبيرا رفع شعار “كامل العدد”، وحضره أيضا عدد من أبناء الجالية السودانية بمصر، والعديد من الصحفيين والنقاد.
السيناريست سيد فؤاد
وفي كلمته قبل عرض الفيلم قال السيناريست سيد فؤاد: نادي السينما الإفريقية بدأ 7 يناير 2016، حيث افتتحه وزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم وفي 9 يناير 2018 تم افتتاحه في محافظة الأقصر، ثم انتشر في محافظات مصر، والهدف من نادي السينما الأفريقية نشر الفيلم الإفريقي في ربوع مصر، ونحن الآن بصدد عرض فيلم "وداعا جوليا" وهو فيلم مهم وحصل على جوائز عالمية، ونقدم مع عرض الفيلم فرقة "أصوات سودانية" التي يرعاها اتحاد تجمع الفنانين السودانيين بمصر وهذه خطوة مهمة لأن اليوم هو مولد هذه الفرقة في نادي السينما الأفريقية، أما فيلم "وداعا جوليا" فهو الفيلم الحاصل علي جائزة أفضل فيلم مهرجان الأقصر للسينما الافريقية في دورته السابقة.
وأضاف فؤاد: هذا الفيلم يقدم مرحلة تاريخية وسياسية صعبة ومهمة جدا استطاع المخرج والمؤلف محمد كردفاني تقديمها في إطار فني بدون مباشرة وقدم صورة سينمائية جميلة ودافئة وصعبة، والممثلين كانوا في أفضل حالتهم.
الناقد جمال عبد الناصر
وقال الناقد الفني جمال عبد الناصر: نرحب بالأشقاء من دولة السودان وباتحاد تجمع الفنانين السودانيين بمصر، وقبل الحديث عن فيلم وداعا جوليا ذلك الفيلم الحاصد للجوائز، أوجه تحية خاصة للفرقة الغنائية" أصوات سودانية " لما قدموه من موسيقى وأغاني جميلة ومضامين إنسانية، وتحية أخرى للسينما السودانية الواعدة التي أصبح لها صدى ووجود كبير في العالم وفي المهرجانات الدولية، وذلك عبر عدد من الأفلام قبل فيلم وداعا جوليا ومنها فيلم "الحديث عن الأشجار" لصهيب قسم الباري وفيلم "ستموت في العشرين" لأمجد أبو العلا وغيرها من الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية.
وتابع: في رأيي أن السبب الرئيسي لنهضة السينما السودانية هو طرحها لقضاياها المحلية، وهذا الفيلم الذي شاهدناه هو دعوة للتصالح بعدما أظهر في البداية ويلات الحرب، والمخرج محمد كردفاني اختار حكاية إنسانية بعيدا عن السياسة، ولكنه تعمق في السياسة بدون مباشرة وبقضية جذبت العالم وقام بتشريح واضح للمجتمع السوداني واعتمد علي الرمزيات البسيطة في لغته السينمائية والبصرية بعدة مشاهد منها مشهد البيض في سلة المهملات ومشهد تحرير العصافير، والفيلم بشكل عام به مظاهر جمالية كثيرة في كل عناصره، وواضح جدا تأثر المخرج بالمدرسة الإيرانية.
الفنانة إيمان يوسف
وتحدثت الفنانة السودانية إيمان يوسف عن شخصية " مني " التي قدمتها في الفيلم ومعاناتها، وهي شخصية موجودة في المجتمع السوداني، وفهمت معاناتها وتعقيداتها من خلال السيناريو وحاولت التعبير عنها بصدق ومعايشة لتصل للجمهور، وهي شخصية إنسانية لها سلبياتها ولها إيجابياتها، وهذه أول تجربة لي في السينما وأتمنى أن تكون قد أعجبت الجمهور.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.