رئيس التحرير
عصام كامل

حورية فرغلي: أتشرف بتشبيهي بـ«أبو الهول» ومايكل جاكسون.. ولسه بشوف أشياء غريبة ومخيفة فى بيتي (حوار)

حورية فرغلي
حورية فرغلي

>> فيلم «المدرسة» لا علاقة له بـ «ساحرة الجنوب».. وكل منهما فى اتجاه مختلف
>> أصبحت لا أخاف شيئًا بعد كل ما تعرضت له فى حياتي
>> كان بينى وبين مصطفى شعبان سوء تفاهم وانتهى 
>> غضبت من محمد رمضان لأنه لم يطمئن عليَّ وقت مرضي
>> فيلم “ظلال مهجورة” أول تجاربي فى العمل مع نجوم غير مصريين
>> كنت خايفة من المسرح وبعد الصعود إليه شعرت كأنى ملكت كل شيء

 

بعد سنوات من الغياب والاكتئاب والتنمر، تعود حورية فرغلى إلى الساحة الفنية، حيث تشارك فى بطولة مجموعة من الأعمال الفنية المختلفة، كأنها تحاول تعويض ما فاتها خلال الفترة الماضية.
"فيتو" التقت حورية فرغلى وتحدثت معها عن كواليس فيلم “المدرسة” التى تجسد فيه دور البطولة، كما تطرق الحوار إلى تفاصيل الأعمال الأخرى، وعلاقتها ببعض زملائها الفنانين الذين توترت علاقتها بهم، وحكاية الأنف السيليكونى الذى تستخدمه.. وتفاصيل أخرى عديدة فى سياق هذا الحوار:

 

- ماذا عن دورك فى فيلم “المدرسة”؟

أعتبر فيلم “المدرسة” مختلفًا تمامًا عن أى دور قدمته من قبل، وأظنه سيكون علامة مميزة فى مسيرتى الفنية، حيث أجسد دور “مُدرسة” فى إحدى المدارس التى تشهد أعمالًا سفلية وأسحارًا ودجلًا، وسوف تشهد أحداث العمل مفاجآت كثيرة.

- هل يعنى هذا أن فيلم “المدرسة” امتداد لمسلسل “ساحرة الجنوب”؟

نهائيًّا، فمسلسل ساحرة الجنوب مختلف تمامًا عن فيلم المدرسة، وكل منهما فى اتجاه مختلف. فى “ساحرة الجنوب” كنت أنا صاحبة ومنفذة هذه الأشياء، أما فيلم المدرسة فأنا أخاف جدًّا أن أقع ضحيتها أو أن تصيبنى بسوء، وقد انتهينا من تصوير نحو 30% من أحداث العمل فقط.

- الرعب فى حياة حورية فرغلى لم يقتصر على الأعمال الفنية فقط بل طال حياتها الشخصية.. هل هذا صحيح؟

أصبحت لا أخاف شيئًا بعد كل ما تعرضت له فى حياتي، وإلى الآن ما زلت أجد أشياء غريبة ومخيفة فى بيتي، لكنى أصبحت أتعايش معها ولا تفزعني!

- تستخدمين أثناء تصوير مشاهدك فى فيلم «المدرسة» أنفًا سيليكونيًّا فما السبب وراء ذلك؟

منتج العمل هو صاحب الفكرة، ووجدتها مناسبة لى جدًّا، خاصة أننى أصبحت عادية مثل أى إنسان، واستعدت حاسة الشم، وصوتى ليس به شيء، ولكن لا تزال هناك تشوهات محدودة فى أنفي، وهذا الأنف السيليكونى يدوم يومًا واحدًا فقط، وسوف أسافر إلى ألمانيا لإجراء عملية طبية.

- هل تغضبين من تشبيهك بـ «مايكل جاكسون» عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟

الأمر فى البداية كان يمثل ضغطًا نفسيًّا عليَّ، بسبب التغير الكلى فى شكلي، ولكن بعد ذلك أصبح الأمر عاديًّا بالنسبة إليَّ، فاعتدت هذه الأمور، ولم يقف الأمر فقط على تشبيهى بمايكل جاكسون، بل وصل إلى تشبيهى بـ"أبو الهول"، كان يتم وضع صورتى مع “أبو الهول” يقولون فى سخرية: ما الفرق؟ وأنا أتشرف بتشبيهى بمايكل جاكسون وأبو الهول.

- ماذا عن مصطفى شعبان ومحمد رمضان وموفقك منهما؟

ليس هناك موقف عدائى منهما. كان بينى وبين مصطفى شعبان سوء تفاهم وانتهى، وأصبحنا صديقين، أما بالنسبة إلى محمد رمضان فقد تعاونت معه فى فيلمين، وغضبت منه لأنه لم يطمئن عليَّ وقت مرضي، ولكن بعد عودتى كلمنى واطمأن عليًّ، وزال الخلاف بيننا.

- حالة من الرواج الفنى لحورية فرغلى لم تقتصر فقط على مصر ولكن امتدت أيضًا إلى دول الخليج فماذا عن فيلم “ظلال مهجورة”؟

فيلم “ظلال مهجورة” يعتبر أول تجربة لى فى العمل مع نجوم غير مصريين، وسعيدة بالتعاون معهم كثيرًا، حيث يشارك فى بطولة الفيلم: الفنان السورى رشيد عساف والإماراتى منصور الفيلى والمطرب نعيم الشيخ والفنانة نادين خورى والفيلم من إخراج مجد طالب الحجلي.

- كيف وجدت تجربتكِ الأولى فى المسرح؟

لم أتوقع أن يكون لمسرحية «ربول نزل مصر» صدى كبير مثلما حدث، كنت متخوفة من الوقوف على خشبة المسرح، ولكن بعد الصعود على خشبة المسرح شعرت كأننى ملكت كل شيء.

 

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو".

 


ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية