الحركة المدنية تعقد ندوة حول قرارات وزير التعليم ومشكلات الثانوية العامة
عقدت الحركة المدنية الديمقراطية ندوة نقاشية حول قرارات وزير التربية والتعليم وإعادة هيكلة الثانوية العامة وذلك بمقر الحركة المدنية المؤقت بطلعت حرب.
المشاركون بالندوة
جاء ذلك بحضور كلا من المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، وطلعت خليل رئيس هيئة التحالفات السياسية بحزب المحافظين، وعمرو الشريف نائب رئيس مجلس السياسات، ومصطفى كمال الدين حسين القيادي بحزب المحافظين، وطه أبو الفضل رئيس لجنة التعليم بمجلس سياسات الحزب، والدكتور حسام بدراوي الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس مؤسسة النيل بدراوي للنيل والتنمية، جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور، والدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وكريمة الحفناوي مسؤول لجنة التعليم بالحزب الاشتراكي المصري وعدد من أعضاء وقيادات الحزب.
التعليم في مصر به حقل تجارب غير طبيعي
وقال طلعت خليل رئيس هيئة التحالفات السياسية بحزب المحافظين إن الندوة المنعقدة لمناقشة قرارات وزير التعليم وإعادة هيكلة الثانوية العامة تأتي في دور اهتمام الحركة المدنية الديمقراطية بملف التعليم في مصر.
وأضاف خليل أن الحكومة أعلنت أنفاق 283 مليار جنيه منذ 2024 حتى عام 2027 وإنشاء 1243 مدرسة فنية، بجانب 141 مدرسة يابانية ومازال الأمر به بعض الغموض.
وأكد خليل أن التعليم في مصر به حقل تجارب غير طبيعي ولكن الإنفاق الكبير على التعليم السنوات المقبلة سيكون دين علي الشعب المصري وإنفاقه غير صحيح.
التربية والتعليم من أهم عناصر ضمان الأمن
وأضاف المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين أن التربية والتعليم من أهم عناصر ضمان الأمن، وأما اختيار المناهج التعليمية فهي من اختصاص خبراء فلسفة التربية والتعليم.
كما أضاف قرطام في كلمته في الندوة النقاشية المنعقدة بحزب المحافظين لمناقشة قرارات وزير التعليم وإعادة هيكلة الثانوية العامة أنه لا يتيسر لأمة الشفاء من المرض إلا إذا عرفت أسبابه، واستمرار أزمة التعليم في مصر دون علاج تنتج أجيال هشة غير قادرة علي الإبداع أو الحكمة وتكون اتكالية.
وأوضح قرطام أنه يتواجد سوء المنظومة التعليمية والتربوية ومع الوقت تزداد سوء وأصبحت أزمة التعليم معضلة.
وأكد قرطام أن جميع الدول الناجحة جعلت الأولوية للتعليم، ومستقبل الأمة لن يتحقق إلا بالعلم والمعرفة وتغيير نظام التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن الحكومة نصبت نفسها وصية على التربية والتعليم والتلاميذ والمعلمين.
وتابع قرطام: وزير التربية والتعليم الجديد أصدر القرار ولم يضع القرار للمناقشة من الخبراء أو الأساتذة أو أولياء الأمور، وهذا القرار جاء ولم يمضي علي توليه الوزارة شهرا واحدا.
وأشار قرطام إلى أن أزمة التربية والتعليم تظل مرتبطة بأزمات أخرى ولكن أزمة التعليم تظل هي الأولي ولن نتقدم إلا بالعلم والمعرفة وتغيير منظومة التعليم.
التعليم لم يعد كالماء والهواء
أما جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور ومجلس أمناء الحركة المدنية، فقالت خلال ندوة التعليم المنعقدة بمقر حزب المحافظين، اليوم، إن التعليم لم يعد كالماء والهواء، مضيفة: بالفعل ضاعت الفكرة التي كان طه حسين يضع بها الفارق بين الدولة الحديثة ودول القرون الوسطى.
وأضافت قائلة: ولم تكن هذه فكرة رومانسية ولا مجرد معجزة يتجاوز بها فاقد البصر إصابته بسبب الجهل، لكن التعليم هو بالفعل الأساس لبناء دولة تتقدم ويسعد سكانها وتجد مكانًا بين الأمم الرفيعة.
وتابعت، التعليم هو الوسيلة التي يمكن للشعب بها أن ينتصر فيها على الثلاثي المرعب؛ الفقر والجهل والمرض، وبفقدان الحق في التعليم الجيد يضيع من المواطن العادي فرص الخروج من الفقر وتضيع من المجتمع فرص الترقي.
واستكملت، بفقدان التعليم يحكم الأكثر جهلًا ويبتلع الشاطر في صنع الثروات كل فرص الحياة الجيدة، ونناقش اليوم في الحركة أحد أهم قضايا التغيير والديمقراطية والحياة الجيدة في مصر.
وأشارت جميلة إسماعيل إلى أن ملف التعليم الذي يتحول عامًا بعد عام إلى كوارث متتالية وفقدان كل إمكانية في مستقبل أفضل، ويأتي مؤتمر اليوم في إطار اهتمام الحركة المدنية وأحزابها بالتعليم، وبعد صدور قرارات وزير التعليم الجديد والذي كان تعيينه علامة على نظرة الحكومة للتعليم.
الدروس الخصوصية عرض للمرض وبدل لعدم التعليم
بينما قال الدكتور حسام بدراوي الأستاذ بكلية الطب ورئيس مؤسسة النيل بدراوي للنيل والتنمية أن الدروس الخصوصية عرض للمرض وبدل لعدم التعليم، مشيرًا إلى أن التعليم حق للجميع.
وأضاف بدراوي أن وظيفة المجتمع أن يوفر التعليم لنحو 28 مليون تلميذ في المدارس وعند مقارنة التعليم بإنشاء الكباري أو أي شي آخر سيكون الاختيار للتعليم بالطبع.
وأوضح بدران أنه يمكن مواجهة النمو السكاني وتدريب المعلمين كل عام واختيار الأفضل لتعليم التلاميذ في المدارس والمشكلة ليست مستعصية الأمر هو إعاقة الدولة لمشروعات التطوير.
وقارن مصطفى كامل السيد دكتور أستاذ كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة بين المواد التعليمية في مصر وكوريا الجنوبية من حيث المواد وعددها وما يتم تعليمه داخل المدارس.
وانتقد السيد إلغاء مواد اللغة الأجنبية الثانية والفلسفة التي تعد تنمية العقل والتفكير للطلاب، متسائلا: أين يذهب هؤلاء مدرسي هذه المواد بعد إلغائها؟
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.