رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: عندما يعتذر الأهلي ويلعب الزمالك بالناشئين.. يبقى اسمه كأس الندامة وليس كأس مصر!!

زغلول صيام
زغلول صيام

بطولة كأس مصر هي أقدم بطولة رسمية في تاريخ كرة القدم المصرية … ودائما تكون العنوان الأبرز للكرة المصرية ولكن تحولت الآن إلى بطولة هشة لا تسمن ولا تغني من جوع ….تقدر تقول كأس الندامة… كأس الثمالة… ولا يمكن أن تطلق عليها اسم مسابقة كأس مصر.

اخترعوا بطولات أشبه بالدورات الرمضانية على غرار بطولة كاس الرابطة ونفخوا فيها وأقاموها وانتهت ولكن على ما يبدو أن كاس مصر هي بطولة بنت البطة السوداء !!فشل اتحاد الكرة في تسويقها فأصبحت عبئا على الأندية.

البدايه كانت في بيان النادي الأهلي بالاعتذار عن البطولة لأن مواعيدها لا تناسب الفريق ولا تتلائم مع استعداداته للبطولات القادمة فكان القرار هو الاعتذار أو الانسحاب.. الزمالك هو الآخر رأى منح لاعبيه راحة والمشاركة باللاعبين الناشئين حيث سافر الخواجة وترك الأمر لمساعديه !!

ما يحدث هو شخبطة في لوحة جميلة لكرة القدم المصرية أراد القائمون على أمر اتحاد الكرة أن يباركوا هذا العبث الذي يحدث …وطالما أن القائمين على أمر تنظيم البطولة ضغطوها في أسبوعين.. ألم يكن هناك أسبوعان لإقامة البطولة منذ شهور والانتهاء منها لاسيما وأن هناك أندية جلست بدون لعب مدة تجاوزت الشهرين.

بطولة غاب عنها الأهلي واختار الزمالك أن يشارك فيها بتمثيل مشرف لا تعتبر بطولة وإنما يمكن أن تطلق عليها أي مصطلح غير بطولة كأس مصر.. يحدث هذا ولا أحد يتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه!!

باتت الكراسي هي الأهم … من يستمر ومن يرحل من مجلس الإدارة أما صالح الكرة المصرية فلا أحد يفكر فيه ….هم يعرفون مكان وهيئة السوس الذي ينخر في عظام الكرة المصرية دون أي تحرك …ما بين موظفين استفادوا وأعضاء مجلس لا يعنيهم سوى الاستمرار على الكرسي الوثير وجهة إدارية آخر ما تفكر فيه الرقابة على هؤلاء !!!

موسم على الأبواب وبدأ في عدد كبير من بلدان العالم ونحن لم نستقر على شكل الدوري الموسم القادم ولا نظام القيد ولا مجرد التفكير في تعديل اللوائح التي أصبحت بالية …فكيف لنا أن نأمل في كرة قدم حقيقية مثل التي يمارسها العالم.

آخر الكلام 

خرج لاعب منذ 48 ساعة يتهم موظفا في اتحاد الكرة بأنه مرتشي بألفين أو ثلاثة آلاف جنيه لإفساد عقده مع النادي الذي انتقل إليه وبدلا من التحقيق خرج بيان هزيل من اتحاد الكرة لا يدافع عن شرف موظفيه ولا تبرئة ساحتهم من الرشوة وإنما يحذر اللاعبين من التوقيع مع وكلاء لاعبين غير معتمدين ….لا تعليق.

أي نهضة رياضية ننتظرها من هؤلاء ؟! وأي طفره ممكن أن تحدث في كرة القدم تحت راية هؤلاء ؟! مصر تملك الكثير ولديها جيش من أبنائها الشباب الواعدين ولكن ليس لهم نصيب لأن الموظف الخايب لا يستعين إلا بالخايبين أمثاله حتي يقنع من حوله أنه أذكى إخواته !! ولله الأمر من قبل ومن بعد.

الجريدة الرسمية