سوق الكتب الخارجية على صفيح ساخن.. بعد مرور 10 أيام على قرار التعليم بشأن إلغاء مواد تعليمية.. التجار يترقبون قرار دور النشر.. وأولياء الأمور: تعرضنا لخسارة مزدوجة
رغم مرور نحو 10 أيام؛ ما زالت أزمة الكتب الخارجية للمواد الملغاة وفقًا لقرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع إعلان وزارة التعليم منع مندوبي المبيعات والدعاية للكتب الخارجية من دخول المدارس، الأمر الذي أثار حالة من الجدل بين أولياء الأمور، وأن ذلك مؤشر أن الوزارة لن تعدل عن قرارها.
قرار إلغاء بعض المواد التعليمية خسارة مزدوجة لأولياء الأمور
وأصبح أولياء الأمور في حالة غضب شديد خاصة مع شرائهم للكتب الخارجية قبل إعلان وزارة التعليم قرارها الخاص بإلغاء بعض المواد ودمج أخرى من مراحل التعليم، الذي اعتبره البعض وفقًا لتعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي «تعرضنا لخسارة مزدوجة» لأنهم اشتروا الكتب الخارجية للمواد الملغاة بالفعل وسيكونون مضطرون لشراء الكتب الجديدة التي تتضمن المنهج الجديد.
منع مندوبي توزيع الكتب الخارجية من دخول المدارس
وعبر بعض المواطنين عن أنهم يأملون أن تقوم الوزارة بإجراء تطبيق هذا القرار، لكن تلاشت أمانيهم عندما أصدرت وزارة التعليم قبل بدء العام الدراسي الجديد؛ تعليمات لجميع المدارس على مستوى الجمهورية، تتضمن منع مندوبي المبيعات والدعاية وخاصة مندوبي توزيع الكتب الخارجية وغيرهم، من دخول المدارس، وضرورة حظر استخدام أو ترويج أي مقررات دراسية أو كتب أو مناهج بخلاف الصادرة عن وزارة التعليم.
كل الكتب الخارجية الموجودة في السوق غير مرخصة
وفي مفاجأة صادمة للبعض بشأن الكتب الخارجية للثانوية العامة؛ قال الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، في تصريحات تليفزيونية إن كل الكتب الخارجية الموجودة في السوق غير مرخصة، وإنه لم يتقدم أحد للحصول على ترخيص لطباعة كتب خارجية للمرحلة الثانوية العامة خلال العام الجاري.
الكتب الخارجية الموجودة حاليًا في الأسواق غير مطابقة للمناهج الجديدة
وأضاف أن «التراخيص لم تمنح لأحد، وأن الكتب الخارجية الموجودة حاليًا في الأسواق غير مطابقة للمناهج الجديدة أو لمنظومة الثانوية العامة الجديدة بشكل كبير جدا».
المكتبات في حالة ترقب لوضع سوق الكتب الخارجية
أما المكتبات ومحلات بيع الكتب الخارجية؛ فهي ما زالت في حالة ترقب للسوق، حيث تترقب قرارات وزارة التعليم وأيضًا دور النشر والشركات فيما يخص قبول المرتجعات من الكتب الملغاة.
الكتب الخارجية لمادة الجيولوجيا تم بيعها بالكامل خلال شهر يوليو
وخلال جولة ميدانية أجرتها «فيتو» في عدد من مكتبات بيع الكتب الخارجية، أكد البائعون وأصحاب المحلات أن الكتب الخارجية لمادة الجيولوجيا تم بيعها بالكامل خلال شهر يوليو الماضي.
سوق الكتب الخارجية حاليًا يندرج تحت بند لا يوجد جديد
وقال البائعون: «كتب الجيولوجيا خلصت، لأن الكتب الخارجية طرحت في الأسواق في أول يوليو، ويوجد بعض مراكز للدروس الخصوصية بدأت منذ أول أغسطس، وسوق الكتب الخارجية حاليًا يندرج تحت بند لا يوجد جديد بالرغم من مرور فترة بعد قرار وزارة التعليم».
هل سيقبل الناشر بالمرتجع من الكتب الخارجية للمواد الملغاة أم لا؟
وتابعوا: «نحن في انتظار قرار هل سيقبل الناشر بالمرتجع من الكتب الخارجية أم لا، وننتظر بيان أو قرار من المورد أيضًا بهذا الشأن، وعليه نستطيع التصرف، وقبولنا إعادة الكبت الخارجية مرهون بقرار الشركة، وإذا لم تقبل الشركة فتح المرتجع لن تقبل تجار الجملة إعادته».
جميع الكتب الخارجية مدون عليها أنها مرخصة من الوزارة
وأشاروا إلى أن الناشرين هم الخاسرون من قرار وزارة التعليم، لأنه حصل على ترخيص لنشر الكتاب، وإنه تحت إشراف وزارة التربية والتعليم ودفع أموال للموافقة على نشر الكتاب، فجميع الكتب الخارجية في الأسواق مدون عليها أنها مرخصة من الوزارة، ونظن أنه لو سيطبق هذا القرار من المفترض أن يطبع من العام الدراسي 2026 – 2027».
عدم موافقة دور النشر على استرجاع الكتب يؤدي إلى خسائر كبيرة للتجار والمواطنين
وأضافوا أنه بالنسبة للموزع لا يوجد خسائر، لأن هناك سياسة مرتجع، لكن في حالة عدم موافقة الناشر استرجاع الكتب الخارجية وقتها سيكون هناك خسائر كبيرة للتجار وأيضًا للمواطنين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.