فانس يشكك في استطلاعات الرأي المؤيدة لتقدم هاريس: مزيفة وهذا دليلي
انتخابات الرئاسة الأمريكية ، قال موقع صحيفة "صالون" الأمريكية، إنه مثلما بذل دونالد ترامب قصارى جهده للتقليل من أهمية الإثارة المحيطة بحملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ونائبها تيم والز، واتهام فريقها باستخدام الذكاء الاصطناعي لجعل الحشود تبدو أكبر في التجمعات، خرج المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس السيناتور جيه دي فانس، ليشكك في استطلاعات الرأي التي تظهر زخمًا ثابتًا لمنافسيه واصفًا إياها بـ "المزيفة".
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، الأحد، طُلب من فانس التعليق على "أسبوعين عصيبين لحملته" كما وصفهما موقع "ميديايت"، واستطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز/سيينا، والتي تشير إلى أن "هاريس تتقدم الآن على ترامب بين الناخبين المحتملين في ولاية أريزونا، بنسبة 50 في المئة مقابل 45 في المئة، بل وتتفوق على ترامب في ولاية كارولينا الشمالية، وهي ولاية فاز بها ترامب قبل أربع سنوات، بينما قلصت تقدمَه بشكل كبير في جورجيا ونيفادا"، وسار رده في مسار مألوف أنها أخبار مزيفة، على حد قوله.
وذكرت الصحيفة أن فانس قال لمقدم البرنامج شانون بريم، بأن استطلاعات الرأي "تميل إلى المبالغة في تقدير الديمقراطيين بشكل جذري".
وقال فانس، إن "ما رأيته باستمرار في عامي 2016 و2020، هو أن وسائل الإعلام تستخدم استطلاعات الرأي المزيفة لخفض نسبة إقبال الجمهوريين، وخلق الشقاق والصراع داخل الناخبين الجمهوريين، حملة ترامب في موقف جيد جدًّا".
وبينت الصحيفة أن موقع أكسيوس يشير في تغطيته لادعاء فانس إلى أن "استطلاعات الرأي ليست دقيقة دائمًا، لكنها بالتأكيد ليست مزيفة".
وسلط الضوء على أن "كل استطلاعات الرأي الرئيسية تقريبًا أظهرت تقدم هاريس"، محافظةً على تقدمها بست نقاط، 51% مقابل 45%.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.