إلهام شاهين: أتمنى تقديم سيرة ذاتية عن الملكة حتشبسوت.. السينما تعيش حالة انتعاش.. والمسرح بـ«عافية»!..ولا أقبل إلا أدوارا ذات علامة مميزة
تُثير الجدل دائمًا بتصريحاتها الجريئة وبأعمالها السينمائية والدرامية أيضًا، ولا تأبه بما تتعرض له من هجوم، أحيانا يكون قاسيًا وعنيفًا. قالت إنها لا تمانع من تقديم أعمال السيرة الذاتية ولكن بشروط.
إنها الفنانة الكبيرة إلهام شاهين التى تكشف فى حوار خاص مع “فيتو” عن بعض أسرارها وجانب من مشروعاتها الفنية، سواء الجديدة أو المؤجلة أو المعطلة، ورأيها فى عدد من القضايا المثارة.. فإلى نص الحوار.
فى الآونة الأخيرة، لاحظنا غياب إلهام شاهين عن الدراما وعن السينما، لماذا؟
ليس غيابا عن السينما أو الدراما، فأنا لا أبتعد عن الفن، ولكنى لا أقبل إلا أدوارا ذات علامة مميزة، وتكون إضافة إلى رصيدى الفنى، ولا تمر مرور الكرام، وكان لى من قبل 6 أشهر مسلسل ألفريدو عن مريضة الزهايمر، والحمد لله رد فعل الجمهور كان أكثر من رائع، وقبل عامين قدمت المسلسل الرمضانى “بطلوع الروح”، وأعتبره علامة مهمة فى مشوارى الفنى.
هل معنى ذلك أنك وافقت على تقديم مريضة الزهايمر لغرض معين؟
مرض الزهايمر من أصعب الأمراض على الإطلاق، وإلى الآن ليس له أى علاج محدد ومعروف، ومن الصعب أن يعيش الإنسان بلا ذاكرة، ولا يعرف أحدا، وحتى نفسه لا يستطيع التعرف عليها، فكان العمل بالنسبة لى بمنزلة رسالة أقدمها للجميع، أن من لديه مريض زهايمر يقف بجانبه ويكون معه إلى النهاية؛ لأنه مثل الطفل الصغير الذى لا يعرف شيئا.
كيف ترين الدراما والسينما فى الوقت الحالى؟
أعتبر الفترة الحالية فى الدراما والسينما من أفضل الفترات فى التنوع، والسيناريوهات الجيدة، فكل شيء حاليًا يدعو للتفاؤل فيهم.
وماذا عن المسرح إذن؟
العروض القليلة التى يتم عرضها حاليًا لا تجعلنا نقول إن هناك رواجًا مسرحيا، وأعتبر أنه لا يوجد مسرح حاليًا، بسبب فقر الفكر وقلة الاهتمام بفن المسرح، وقلة المسارح، لأن أغلبها تحتاج للتجديد والتجهيز وفق إمكانات تتناسب مع العصر الحالى بشكل مختلف، مع وجود منتج مثل الراحل سمير خفاجى الذى كان يعشق المسرح، فلم يجئ أحد مثله أو حل محله، أيضًا القطاع العام لم يعرض أى موضوعات قوية، وعلى السادة المسئولين الاهتمام بالموضوعات التى تقدم.
هل نشاهد إلهام شاهين على خشبة المسرح قريبًا؟
إن عُرض عليَّ نص يستحق مشاركتى فيه لن أتردد لحظة واحدة فى قبوله، فأنا دائمًا أحب الأعمال الجيدة، ولكن لن أظهر لغرض التواجد؛ فأنا لا أفضل هذا منذ دخولى الفن.
ماذا عن أعمال السيرة الذاتية بالنسبة لإلهام شاهين؟
بصراحة، أعمال السيرة الذاتية تحتاج استعدادا عاليا وتدريبا كبيرا على الشخصية التى تقدم، وأفضل دليل على ذلك أن هناك أعمال سيرة ذاتية لم تنجح، وأخرى حققت نجاحًا كبيرًا، والموضوع فى حد ذاته مهم ويحمل رسالة هادفة، فكل عمل سيرة ذاتية يُطلع الجمهور على أشياء لأول مرة عن هذا الفنان، ولا مانع من تقديمها بكثرة.
هل عرض عليكِ تقديم أحد أعمال السيرة الذاتية من قبل؟
كنت أتمنى تقديم سيرة ذاتية عن الملكة حتشبسوت فى الماضى، وكنت أحب القراءة عنها كثيرًا، وهى أول امرأة فى الكون تصل للحكم، ولم تسبقها أى سيدة للحكم من قبل، فكانت تضع صورها على المعابد بذقن خشب كبيرة، وتحب أن يناديها الجميع بـ»مولاي»، وأعتبرها قصة ملهمة فى التاريخ.
ماذا عن مسلسل شجرالدر الذى كتبه المؤلف يوسف الجندى؟
كان من أفضل السيناريوهات التى عرضت على فى مشوراى الفنى، ونظرًا لضخامة العمل كنت سوف أشارك بجزء فى إنتاجه، ولكن لظروف خارجة حتى الآن السيناريو لم يخرج للنور، وشجرة الدر من أفضل الشخصيات صاحبة الحكمة، لدرجة أنها أخفت خبر وفاة الملك عن الجنود فى فترة الحرب، كى لا تحدث فوضى.
دائمًا ما تتطرق إلهام شاهين إلى بعض الآراء والقضايا الدينية، ألم تفكرى فى تقديم شخصية دينية من قبل؟
الشخصيات الدينية كنت سأخوض هذه التجربة فعلا من خلال شخصية مريم المجدلية التى تعتبر من أهم الشخصيات المسيحية المذكورة فى العهد الجديد، وتعتبر من أهم النساء من تلاميذ المسيح والشاهدة على قيامته وأول الذاهبين لقبره.. ولكن الفيلم لم يبصر النور للأسف!
ولماذا لم يخرج العمل للنور؟
تم التجهيز للعمل بالفعل، وبعد عرضه على جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، تم رفض العمل نهائيًا، وتم التواصل معهم، وطلبنا التعديل على السيناريو، ولكن لم يكن هناك استجابة.
نقلا عن العدد الورقي،،،
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب،أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
