زغلول صيام يكتب: ميكالي وبيريرا.. دولارات في الهوا.. ومين النادي المتمسك بالبرتغالي رئيس لجنة الحكام؟!
على مدار الساعات الماضية ونحن نسمع عن نية الاتحاد المصرى لكرة القدم فى تجديد التعاقد مع ميكالى وبعدها ظهرت نغمة استمرار البرتغالى فيتور بيريرا رئيسا للجنة الحكام….ولا أعرف على أساس تم هذا الترشيح ولمصلحة من ؟!!
سمعت عن جلسه لوزير الشباب والرياضة مع ميكالى البرازيلى الذى كان يقود المنتخب الأولمبى فى باريس 2024 ثم جلسة ثانية فى المطعم إياه بالهرم من أجل إقناعه بالاستمرار ولا أعرف أيضا على أى أساس.
لست ضد ميكالى الذى قاد الفريق فى الوصول للمربع الذهبى فى الأولمبياد ولكن عندما تقول إنه حقق أنجازا لابد أن تذكر أيضا أنه الفريق الوحيد فى العالم الذى دخل مرماه تسعة أهداف فى مباراتين… ثلاثة أمام فرنسا وستة أمام المغرب …وهنا كان لابد أن يكون الحديث للفنيين لتقييم الأوضاع وإعطاء الرأى النهائى دون السير وراء وسائل التواصل الاجتماعى لأنها نفسها مختلفة فيما بينها.
لو كانت هناك لجنة فنية داخل الاتحاد من غير أصحاب المصالح لأعطوا الرأى النهائى ولكن مجلس الإدارة والوزير يرون أن الرجل كنز لا يمكن التفريط فيه؟! وعندما شعر الرجل بذلك لابد أن يملى شروطه 100 ألف دولار راتب شهرى، جهاز معاون جديد هو يختاره بنفسه وأشياء من هذا القبيل.
وأنا هنا أتساءل: وماذا ترك المجلس الحالى للمجلس القادم؟! هو عندما قرر الاتحاد الموقر تشكيل منتخب الشباب 2005 لم يكن فى مخططهم أن هناك جهازا فنيا جديدا يخوض التجربة؟!
وماذا عن رفع مستوى المدربين الوطنيين والشراكة مع الجامعة اللى مش عارف اسمها إيه وخبراء تحاضرهم ثم فى النهاية نقول لهؤلاء المدربين شكرا …… دوخينى يا لمونة!!
بيريرا رئيس لجنة الحكام …
وبعد أن كان هناك استقرار على رحيل البرتغالى فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام ظهرت نغمة جديدة من ضرورة استمرار الرجل وأنا لا أعرف أيضا على أى أساس؟! كوارث فى التحكيم ورغم ذلك هناك من يدعمه …. ولولا وطنية الأندية التى تضررت من هذا الرجل عندما عين الحنفى لإدارة مباراتين فى الدورى بطريقة غير شرعية فى عدم اللجوء للفيفا لحدث ما لا يحمد عقباه… ومن هذا النادى الذى يضغط من أجل استمرار هذا البيريرا؟!
إن خزائن اتحاد الكرة أصبحت خاوية على عروشها، ورغم ذلك هناك من هو مصمم على إفلاسها بدولارات تنفق شهريا؟!
ماذا تركتم لأبناء البلد؟!
علما بأن من حقق برونزية المغرب فى الأولمبياد هو المدرب الوطنى طارق السكيتوى ومن بلغ نصف نهائى مونديال قطر مع المغرب هو الوطنى وليد الركراكى ….ألم يخرج المدرب البرتغالى أمس ويعترف أن من اكتشف له محمد عبدالمنعم نجم الأهلى والذى انتقل إلى فرنسا هو مساعده المصرى محمد شوقى؟! ألم يلفت هذا نظر أحد؟
أين محمد شوقى الآن وهو الذى له تجارب مميزه مع المنتخب الأولمبى فى أولمبياد باريس وبعدها مع كيروش؟! وهناك صف طويل من المدربين الوطنيين يحتاجون فرصة وأنتم قصرتوها على الأجانب فقط وتركناهم يفرضون شروطهم.
كم خبيرا مصريا فى التحكيم يحاضرون فى كل مكان فى العالم … تركناهم يحاربون طواحين الهواء من أجل الخبير الأجنبى الذى لم يقدم شيئا…
وبدلا من أن نبحث عن التطوير مصرين على الاستمرار فى نفس السياسة ولا أعرف لمصلحة من؟! ابحثوا عن السماسرة الذين جلبوا هؤلاء ومن عاونهم ستكتشفون الحقيقة المرة..!!!
ملحوظة ……
الفيفا أوصى أو قرر أن فترة المعايشة لأى لاعب فوق الـ23 سنة لا تزيد عن ثلاثة أسابيع فقط وليس أربع شهور ….. كلام ربما يحدث صدى فى الأيام القادمة!
