بعد إلغائها منذ 2018، قرار بعودة امتحانات نهاية العام للصف الثالث الابتدائي

في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط التربوية والتعليمية، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن عودة امتحانات نهاية الفصل الدراسي للصف الثالث الابتدائي، اعتبارًا من العام الدراسي 2024/ 2025 بعد أن تم إلغاؤها سابقًا منذ العام الدراسي 2017/2018.

قرار عودة الامتحانات للصف الثالث الابتدائى، أثار تساؤلات عديدة حول الدوافع وراء هذا التغيير، وآثاره على العملية التعليمية والطلاب وأولياء الأمور والمعلمين.

أسباب إعادة الامتحانات

كشف عدد من الخبراء التربويين الذين تواصلت معهم فيتو لتقييم هذا القرار أن الوزارة تسعى من خلال هذه الخطوة إلى الحصول على تقييم دقيق لمستوى الطلاب في نهاية كل فصل دراسي، مما يساعد في تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب وتقديم الدعم اللازم لهم.
 

رفع مستوى التحصيل العلمي

وأضافوا، أن الوزارة تأمل أن تساهم عودة الامتحانات في تحفيز الطلاب على بذل المزيد من الجهد لتحقيق نتائج أفضل، وبالتالي رفع مستوى التحصيل العلمي بشكل عام، كما تتيح الامتحانات مقارنة أداء المدارس المختلفة، مما يساعد في تحديد المدارس التي تحتاج إلى دعم إضافي.
 

طريقة احتساب الدرجات

ووضعت وزارة التربية والتعليم نظامًا جديدًا لاحتساب الدرجات في الصفوف من الثالث إلى السادس الابتدائي، حيث يتم توزيع الدرجات على النحو التالي:

60%: امتحان نهاية الفصل الدراسي.
10%: المهام الأدائية.
5%: كراسة الواجب.
5%: كراسة النشاط.
5%: التقييم الأسبوعي.
10%: التقييم الشهري.
5%: المواظبة والسلوك.
 

آراء المعلمين وأولياء الأمور

أثار هذا القرار آراء متباينة بين المعلمين وأولياء الأمور، فقد رحب بعضهم به باعتباره خطوة ضرورية لضمان جودة التعليم، بينما أعرب آخرون عن قلقهم من الضغط الذي قد يتعرض له الطلاب بسبب كثرة الامتحانات.

ويرى مؤيدو القرار أن الامتحانات تساعد على تقييم مستوى الطلاب بدقة، وتساهم في تحسين عملية التعلم، بينما يرى المعارضون أن التركيز على الامتحانات قد يؤدي إلى إهمال الجوانب الأخرى للتعليم، مثل التفكير الإبداعي والتعلم النشط.

آثار القرار الجديد على الطلاب

وأكد الخبراء التربويون أنه قد يكون لعودة الامتحانات آثار إيجابية وسلبية على الطلاب، من بين الآثار الإيجابية تحفيز الطلاب على الدراسة حيث قد تدفع الامتحانات الطلاب إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق نتائج جيدة، كما تساعد الامتحانات في تحديد نقاط الضعف لدى الطلاب، مما يتيح للمعلمين تقديم الدعم اللازم لهم.

ومن بين الآثار السلبية المحتملة، زيادة الضغط النفسي على الطلاب، إذ قد يؤدي كثرة الامتحانات إلى زيادة الضغط النفسي على الطلاب، مما يؤثر على أدائهم الأكاديمي والصحي، وإهمال جوانب أخرى من التعليم، حيث قد يؤدي التركيز على الامتحانات إلى إهمال جوانب أخرى من التعليم، مثل الأنشطة اللاصفية والتعلم التعاوني.
 

وقدم خبراء التعليم بعض التوصيات لتنفيذ القرار الجديد بطريقة سليمة منها: 

التوازن بين الامتحانات والأنشطة، حيث  يجب تحقيق توازن بين الامتحانات والأنشطة اللاصفية، بحيث لا يتم التركيز على الامتحانات فقط.
 

تدريب المعلمين، فيجب تدريب المعلمين على أساليب التقييم الحديثة، والتي تعتمد على تقييم المهارات والقدرات العليا للطلاب.
 

دعم الطلاب، حيث يجب تقديم الدعم النفسي للطلاب للتغلب على الضغط الناتج عن الامتحانات.
 

تطوير المناهج الدراسية، لتشمل مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل التفكير النقدي وحل المشكلات والتعاون.
 

وختاما، فعودة امتحانات الصف الثالث الابتدائي هي خطوة مهمة تتطلب تقييمًا مستمرًا لآثارها، ويجب على وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمعلمين، وأولياء الأمور، والطلاب العمل معًا لضمان أن يكون هذا التغيير لصالح العملية التعليمية بأكملها.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.