السفير المصري ببريطانيا: الإخوان نالوا ما أرادوا.. والأمن تعامل بـ"إنسانية شديدة"
قال سفير مصر في بريطانيا إن الحملة الأمنية على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لم تكن مفرطة، وإن رد قوات الأمن كان "إنسانيا للغاية ومنظما جدا".
ونفى السفير أشرف الخولي، بعض التقارير بشأن الحملة الأمنية ووصفها بأنها زائفة، وقال في مؤتمر صحفي: إن بعض المحتجين كانوا مسلحين وإن قوات الأمن لها كل الحق في الرد بالطريقة التي تعاملت بها.
وتابع: "نالوا (المحتجون) ما أرادوا.. أظهروا أنهم ضحايا وأطلقوا النار بعضهم على بعض"، وأردف: "قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع ومدفع المياه في البداية وأصدرت كثيرا من التحذيرات ولم ترد بالذخيرة الحية إلا دفاعا عن نفسها بعدما فتح المحتجون النار عليها".
وقال: إن هذا عدد من قتلوا "في جميع أنحاء مصر، بعضهم كانوا بعيدين جدا عن مناطق المظاهرات وبعضهم مدنيون وبعضهم موظفون عموميون، ولذا فهذا العدد لا يعكس أنهم جميعا ضحايا الاحتجاجات، إنهم ضحايا الإرهاب الذي مارسته جماعة الإخوان المسلمين".