رئيس التحرير
عصام كامل

عقيدة الدم تهدد بحرق مصر.. "الجماعة" تعيد سيناريو 28 يناير وتستعين بـ"حماس" لاغتيال المعارضين.. شبيحة الإخوان ذبحوا ضباط كرداسة انتقاما من الداخلية.. ورسالة للشعب

مؤيدو الرئيس المعزول
مؤيدو الرئيس المعزول - أرشيفية

فكرة الانتقام الأعمى تحرك شباب جماعة الإخوان المسلمين، وتستغلها قياداتهم في السجون للدفع بهم إلى أتون معركة مع الشعب والجيش محسومة منذ بدايتها، فلا يمكن لميليشيا مهما كانت قوتها أو عددها أن تنتصر على شعب.


فالجماعة التي ظلت أكثر من 85 عاما تمارس نشاطها تحت الأرض وفي الأزقة المظلمة مستترة بالليل لم تتحمل البقاء في النور أكثر من عام، ثم ما لبثت أن أفل نجمها، وأصبحت مهددة بالفناء.

ما حدث للجماعة دفعها إلى التخلي عن قناع الدين، الذي ارتدته لعشرات العقود، وكشفت عن وجهها القبيح، وعقيدة الدم التي تعتنقها، وقررت الانتقام من الشعب بكافة طوائفه، كل من شارك في ثورة 30 يونيو أصبح عدوا للجماعة، وعلى رأس القائمة يأتي الإعلام الذي تم استهدافه قبل وبعد الثورة، ولم يكن مرسي مخبولا عندما ردد كلمة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك: "إما أنا أو الفوضى".

انتقام الإخوان بدا واضحا للجميع في أحداث مركز شرطة كرداسة حينما ذبح الإرهابيون 11 ضابطا وفرد شرطة بالقسم، بدم بارد ليس ذلك فحسب بل قاموا بالتمثيل بجثثهم.

انتقام الإخوان لن يتوقف عند "كرداسة" فحسب، لكنه سيمتد من شمال مصر إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، فالجماعة قررت تحويل كل الشوارع لساحة حرب مفتوحة انتقاما من الجيش ومن فوَّضَه من المصريين، إنهم ببساطة يريدونها "صومال" جديد، سوريا أخرى، أو دولة مقسمة إلى طوائف كلبنان، يحرق فيه الأخضر واليابس.

المصادر القريبة من مركز اتخاذ القرار داخل الإخوان سربت لـ"فيتو" معلومات في غاية الأهمية عن المخطط الإخواني للانتقام من مصر وإقناع العالم أن أغلبية المصريين من أتباع الجماعة ومن مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.

المعلومات تؤكد أن أنصار الرئيس المعزول أعدوا عدتهم للانتقام من الجميع منذ ساعات الصباح الأولى للغد.

الخطة الإخوانية للانتقام تهدف بالأساس لحرق الأخضر واليابس في مصر وفي جميع محافظاتها.

المعلومات التي حصلت عليها "فيتو" تؤكد أن الجماعة تستهدف منذ صباح الغد منشآت حيوية هامة.

ويأتي على رأس خطة الجماعة للانتقام عمليات تصفية لضباط شرطة كبار واستهداف ضباط بالقوات المسلحة، وتصفية سياسيين معارضين ورجال قضاء وإعلاميين، بجانب إحداث تفجيرات في مناطق عسكرية وكمائن للشرطة المدنية وكنائس للأقباط الأرثوذكس، بهدف إحداث حالة من الفوضى في البلاد لا تنتهى.

"قناة السويس" هي الأخرى أحد أهم المناطق المستهدفة من جانب إرهابيي الجماعة كونها المجرى الملاحي الأهم في العالم، وأدركوا أنه إذا ما تعرض المجرى الملاحي للتهديد المباشر قد تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بصورة أكبر لإجبار "السيسي" على الرضوخ والتفاوض مع الجماعة على حل توافقي.
ووفقا للمعلومات فإن بعض المسلحين التابعين للجماعة بدءوا للاستعداد للقيام بعمليات تفجير على طول خط القناة.
ووضعت الجماعة خطة محكمة لإثارة العنف في القاهرة، وتعتمد هذه الخطة على القيام باحتلال بعض الأماكن الحيوية وفي مقدمتها "مجمع التحرير"، والسيطرة عليه من قبل بعض المسلحين التابعين لجماعة الإخوان وحركة حماس.

ووفقا لما هو معد فإن هؤلاء المسلحين سيقومون بعمليات قنص للمتواجدين في ميدان التحرير من النشطاء والثوار المعارضين لعودة الإخوان للحكم مرة أخرى.

وقد اختارت الجماعة مجموعة من الماهرين في القنص عن بعد لاحتلال ميدان التحرير وتصفية معارضي الجماعة المعتصمين في ميدان التحرير.

وتم وضع عنوان للمرحلة المقبلة وهو إشاعة الفوضى من خلال عدة محاور أولها قطع الطرق على مستوى الجمهورية وتعطيل حركة السكة الحديد وتخريبها بالإضافة إلى إطلاق دعوات للعصيان المدنى في الوزارات والمؤسسات الحكومية، واقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي و"ماسبيرو".

قادة الإخوان اتفقوا على استدعاء عناصر من حركة حماس الفلسطينية، وعدد من كتائب عز الدين القسام لإحداث تفجيرات في منشآت حيوية وهامة من أجل إحداث البلبلة في الشارع المصري، وكذلك تشيكل لجان لمراقبة عدد من قيادات القوات المسلحة والداخلية لمراقبة تحركاتهم ووضعهم تحت السيطرة.
ووضعت الجماعة خطة لاقتحام السجون وإخراج كل من فيها دون استثناء.
الجريدة الرسمية