رئيس التحرير
عصام كامل

محاضرة حول علم الاجتماع في عالم متغير بالأعلى للثقافة

علم الاجتماع
علم الاجتماع

نظمت جامعة حلوان محاضرة اليوم تحت عنوان: (ما التاريخ)، وقدمتها الدكتورة؛ منى الحديدي - أستاذة علم الاجتماع بكلية الآداب -، وتهدف المبادرة إلى دعم ورعاية الموهوبين من الشباب، وتأتى فى إطار خطة عمل وزارة الثقافة نحو تعزيز التنمية المستدامة، والحوار الثقافي وتبادل الآراء والخبرات بين الأجيال.

 وتستهدف الشباب من سن 18 إلى 35 عامًا، وتتضمن فعالياتها عدد من اللقاءات الفكرية والمحاضرات العامة والورش التدريبية، وانطلقت المبادرة أول أمس بمحاضرة افتتاحية قدمها الأستاذ الدكتور هشام عزمى؛ الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.

 تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وفى إطار فعاليات مبادرة: (القوة فى شبابنا)، التى انطلقت أول أمس وتتوالى فعالياتها إلى 22 أغسطس 2024.

تحدثت الدكتورة منى الحديدى متناوله ماهية علم الاجتماع وأهميته، 
وقالت علم الاجتماع يُفهم على أنه
الدراسة العلمية لمختلف التصرفات الانسانية في أي مجتمع بشري، حيث يشير إلى مسار العلاقات القائمة بين الإنسان والمجتمع، وكيف يمكن أن يؤثر مسار هذه العلاقات على
أمور حياته.

 

وأشارت إلى أن علم الاجتماع يعتبر من المجالات العلمية التي تتسم بالشمول والاتساع البالغ بدءًا من اللقاءات العابرة بين
الأفراد في الشارع وصولًا إلى الأحداث الاجتماعية الكبرى.

 

وقالت لم يعد عالم اليوم هو عالم الأمس، لقد تبدلت الأحوال، فعالم اليوم أصبح فيه الإنسان يعانى من صور عديدة من الضغوط والمشقة لم يكن يعرفها من عقدين ماضيين

وأضافت أن العالم الجديد يتسم بتغيرات كبيرة وسريعة غيرت وجه العالم بشكل لم يسبق أن شهدها من قبل؛ حيث ظهرت أنساقًا جديدة من القيم تتسم بالميل إلى الأنانية والفردانية كل هذه التغيرات جعلت علماء الاجتماع يطلقون على عالم اليوم مسميات تعكس الواقع الجديد فمنهم من قال بأنه عالم " اللايقين"، أو عالم "السيولة"، أو أنه عالم "منفلت"، أو عالم "المخاطر الفائقة.

وأشارت للعديد من الأمثلة مثل "الانتحار" على سبيل المثال:
حيث أشارت منظمة الصحة العالمية وفي واحد من تقاريرها؛ بأن هناك مايقارب
900000 ألف إنسان ينتحرون سنويًا، وهنا نتساءل هل ينتحر جميع هؤلاء لنفس السبب أو الظروف؟ وبسؤال أكثر دقة لماذا يقدم الناس على الانتحار ؟


تخمينات كثيرة تطرح على أنها الإجابة، ومنها: قد يكون لديهم نزوع داخلي نحو المخاطرة واللعب مع الموت، أو لأنهم مروا بظروف قاسية ولم تستطيعوا تحمل أعبائها،  أو لأنهم لا يؤمنون بجدوى الحياة فوضعوا حدًا لها، وغير ذلك.

وأضافت إن ظاهرة الطلاق مثلا، والتي تعتبر مسألة ذات شأن خاص بين رجل وإمرأة قررا الانفصال، فعلم الاجتماع لا يراها أنها مجرد مسألة شخصية بقدر ما هي حدث اجتماعي، وتطرح حوله عدد من التساؤلات: لماذا يحدث الطلاق؟ وما هو مصير الأبناء في حالة الطلاق؟ وما هو السبب الرئيس للطلاق البطالة أم عدم التكافؤ أو ماذا؟ وما هي السبل للحد منه؟ وهل كل حالات الزواج قد تؤدي إلى حالات طلاق؟ وما هو موقف الأهل ودور المؤسسة الدينية والهيئات الحكومية المدرسة والعمل؟
وتحدثت عن مفهوم الدولة المدنية و
نظرية العقد الاجتماعي التي تنظم العلاقة ما بين المواطن والدولة نعرض لتلك العلاقة.
وأكدت أن التماسك الاجتماعي والترابط الجمعي من الأمور الهامة لتحقيق التماسك الاجتماعي والحفاظ على وجود المجتمع لابد من"توافر " النظام وتحقيق الانضباط الاجتماعي والقابلية للتنبؤ.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتوأسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.طية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، 

الجريدة الرسمية