أهالي عزبة النخل يطالبون الجيش بالتدخل بعد إطلاق النار على كنيسة

قال مجدي سليمان، مؤسس التحالف المصري للأقليات، إن هناك أعدادا غفيرة من الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بدأوا في محاصرة منطقة عزبة النخل الغربية، قرابة الساعة الخامسة مساء وأطلقوا الخرطوش بشكل عشوائي على المارة بالشارع، مما أسفر عن بعض الإصابات.

وأضاف " سليمان " لـ" فيتو" أن الأهالي تصدوا لهم بعد محاصرة المنطقة قرابة الساعة، مما جعلهم ينسحبون من المنطقة وهم يتوعدون الأهالي بالعودة مرة أخرى للقضاء على أهالي منطقة عزبة النخل الغربية، وقد بدأ منذ قليل انسحاب السيدات المعروف انتمائهن للجماعات المتشددة من المنطقة.

وناشد كافة أجهزة الأمن وقوات الجيش بإيفاد قوات أمن للمنطقة، وخاصة أنها ملتهبة الآن بعد تهديدات تلك الجماعات والتي بدأت منذ الأمس عقب تشييعهم جثمان أحد قتلاهم برابعة العدوية، وكانت مسيرتهم تردد "إسلامية إسلامية دمنا عند النصرانية"، مشيرا إلى أن المنطقة بها تكتلات مسيحية وأيضا أنصار التيار الإسلامي المتشدد مما ينذر بكارثة.

وأشار إلى أن هناك دخانا يكسو المنطقة إلى جانب انقطاع في شبكات المحمول بالمنطقة، وتردد أنباء حول إطلاق النيران على كنيسة أبي سيفين بالرشاح.