رئيس التحرير
عصام كامل

يوسف: العلويون بسوريا خائفون من المسلحين المتطرفين وليس من السنة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال بسام يوسف، المعارض العلوي وعضو الائتلاف السوري، إنه مع فتح جبهة الساحل إذا كان ذلك يخدم الثورة السورية.

وكان الجيش الحر وبعض الكائب الإسلامية قد بدأ قبل نحو عشرة أيام الهجوم على القرى الساحل السورسي ذات الغالبية العلوية التي ينحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد، واعتقلوا قرابة 300 مدني علوي.


وأضاف يوسف، وهو منسق مؤتمر "كلنا سوريون": "نحن ضد هذا التوجه في اعتقال المدنيين، ولا يحق لأي شخص استخدام المدنيين كأوراق ضغط، وندين بشدة هذه الانتهاكات والتصرفات، وعلى الكتائب المقاتلة في الساحل السوري مواجهة العسكريين وليس الأهالي العزل".

وقال يوسف إن "آخر الأرقام التي أحصت عدد المعتلقين على يد تلك الكتائب هي 236 مدنيًا، من بينهم 80 رجلًا مسنًا والباقي أطفال ونساء".

بينما نقلت بعض المصادر ميدانية، وفقًا لجريدة الشرق الأوسط، في المنطقة أن الكتائب الإسلامية تولت مسئولية اقتحام القرى العلوية، وحققت نجاحات عسكرية مهمة خلال معركة الساحل، اعتقلت على إثرها نحو 300 مدني من الطائفة العلوية، معظمهم من الأطفال والنساء.

وأوضحت تلك المصادر أن "كتيبة الشيشانيين تحتجز نحو 40 شخصًا بينما تعتقل دول العراق والشام الإسلامية نحو 70 شخصا، ليكون العدد الأكبر من المعتقلين العلويين وهو 105 معتقلا بحوزة كتيبة المهاجرين".

ووصف يوسف، تلك الإجراءات والاعتقالات الاستفزازية، من قبل الكتائب الإسلامية، بأعمال النظام السوري، قائلا: "هم بهذه الخطورات يشبهون النظام".

وأشار يوسف في حديثه إن " الطائفة العلوية إلى حد ما وقعت بين نارين، نار الظلم السوري الذي اغتصب طائفته العلوية للدفاع عنه، ومن جهة أخرى بين نار الكتائب الإسلامية، وكأن العلويون ليسوا من النسيج الاجتماعي السوري".

ونوه يوسف إلى أن "العلويين في الساحل السوري احتضنوا نحو مليون نازح سني من المناطق الساخنة، والعلويين خائفون من المسلحين المتطرفين وليس من السنة".

وشدد يوسف على أن "الطائفة العلوية شاركت في الثورة السورية أكثر من المسيحيين، ورغم ذلك اتهمنا نحن (العلويين) بأننا لسنا جزءًا من الثورة ولم نلتحق بها".
الجريدة الرسمية