رئيس التحرير
عصام كامل

"حماية": استقالة البرادعي تدعم الإرهاب

الدكتور محمد البرادعي
الدكتور محمد البرادعي

استنكرت حركة شباب حماية أعمال العنف، التي قامت بها جامعة الإخوان الإرهابية مطالبة حكومة الدكتور حازم الببلاوي بإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وحظر نشاطها بموجب القانون.


وقال السيد الحراني المتحدث الإعلامي باسم حماية تدين ما حدث أمس الأربعاء من أعمال عنف التي صدرت من عناصر الإخوان المسلمين وتحريض قيادات الجماعة على سفك الدماء وقتل المواطنين والاعتداء على الكنائس وأقسام الشرطة ومؤسسات الدولة، ويؤكد الحراني أنه أصبح من المحتم إعلان جماعة الإخوان المسلمين وبعض الجماعات التي تحالفها أنها جماعة إرهابية كي تعطي الحق للشرطة بمواجهتها بالأساليب المطلوبة لمواجهة الإرهاب، وإعلان ذلك في مؤتمر عالمي تشترك فيه بقية الدول العربية التي تتبنى نفس الرؤية، ولم يعد من المناسب الآن الحديث عن الإخوان المسلمين كفصيل سياسي وطني.

من جانبه أكد ريمون فرنسيس، المنسق العام لحركة شباب حماية، أن حملة تفويض التي أطلقتها حماية بالاشتراك مع حركات سياسية أخرى، قد فوض الشعب من خلالها الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب، لذلك لم يعد هناك مجال للحديث عن الإخوان المسلمين كفصيل سياسي بل جماعة إرهابية.

وتابع فرنسيس: "أن الحركة ترفض موقف الدكتور محمد البرادعي الذي جاء مخذلا ومخالفا لتطلعات المصريين، ولا يعلى مصلحة الوطن على المصالح الشخصية، بل العكس فهو أخذ موقفا لصالح جماعة الإخوان المسلمين، متجاهلا كل التصرفات الإرهابية التي قامت بها مستهدفة الشرطة والكنائس ومؤسسات الدولة".

وأضاف فرنسيس: "جاءت استقالت الدكتور البرادعي في توقيت حرج مما يفتح الباب لاستغلال تلك الاستقالة لصالح جماعة الإخوان الإرهابية والتشجيع على استمرار الإرهاب والولايات المتحدة الأمريكية المتربصة بالبلاد وتوظيفها لخدمة المؤامرة الخارجية على مصر وتشويه ما يحدث في مصر من الحرب على الإرهاب وتصوير العمليات التي تقوم بها الشرطة والقوات المسلحة على أنها عمليات قمع وعنف مفرط ضد مواطنين سلميين وليست عمليات مشروعة لمواجهة الإرهاب".
الجريدة الرسمية