أبرزها الجلطات، أسباب وأعراض ضعف الدورة الدموية

ضعف الدورة الدموية يقلل من تدفق الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، ويمكن أن يسبب الخدر والوخز والتورم، وتسبب حالات مثل تصلب الشرايين والسكري والجلطات الدموية ضعف الدورة الدموية. 

ويعتمد علاج ضعف الدورة الدموية على السبب الكامن وراء، ولكنه قد يشمل تغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك ممارسة المزيد من التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي، والحفاظ على وزن معتدل. 

ما هو ضعف الدورة الدموية؟  

يحدث ضعف الدورة الدموية عندما لا يتمكن الجهاز الدوري من ضخ الدم بشكل فعال إلى جميع أجزاء الجسم، ويؤدي هذا إلى انخفاض في توصيل الدم والأكسجين والمواد الغذائية إلى المناطق المصابة، وفقًا لموقع "Medical News Today" الطبي. 

ويؤثر ضعف الدورة الدموية عادة على الأطراف البعيدة للشخص، مثل اليدين والقدمين. 

أعراض ضعف الدورة الدموية 

قد لا تكون أعراض ضعف الدورة الدموية واضحة دائمًا، ومع ذلك قد تكون حالة خطيرة سواء كانت الأعراض واضحة أم لا، وفيما يلي بعض الأعراض المحتملة لضعف الدورة الدموية. 

تنميل ووخز في الأطراف 

من أكثر أعراض ضعف الدورة الدموية شيوعًا هو التنميل والوخز في اليدين والقدمين. 

وعندما يعيق شيء ما تدفق الدم، ولا يمكنه الوصول إلى الأطراف بكميات كافية، فقد يشعر الشخص أيضًا بإحساس من الوخز 

برودة اليدين والقدمين 

يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى الشعور بالبرودة في اليدين والقدمين مقارنة ببقية الجسم، وظاهرة رينود هي واحدة من عدة حالات يمكن أن تسبب برودة شديدة في الأطراف. 

عندما لا يتدفق الدم بمعدلات نموذجية، قد يعاني الشخص من تقلبات في درجة حرارة الجلد والنهايات العصبية في اليدين والقدمين. 

الخلل المعرفي 

يمكن أن يؤثر ضعف الدورة الدموية على أداء الدماغ، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة وصعوبة التركيز، على سبيل المثال يمكن أن يؤدي انقطاع تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ إلى الخرف الوعائي. 

مشاكل في الجهاز الهضمي 

يعتمد الهضم على تدفق الدم، وضعف الدورة الدموية يمكن أن يسبب بعض مشاكل الجهاز الهضمي. 

وتشمل مشاكل الجهاز الهضمي التي قد تشير إلى ضعف تدفق الدم ما يلي: 

وجع بطن 

إسهال 

براز دموي 

تشنج 

تعب 

آلام المفاصل وتشنجات العضلات 

يمكن أن يسبب ضعف الدورة الدموية ألمًا في الساقين والقدمين والذراعين واليدين، قد يشعر الشخص بالألم أو الخفقان في اليدين والقدمين الباردتين، خاصة عندما تبدأ في الدفء ويعود تدفق الدم.  

وعندما لا يدور الدم بشكل صحيح، لا يمكن للأكسجين والمواد المغذية الوصول إلى الأنسجة بشكل فعال، مما يؤدي إلى تصلب وتشنج. 

تغيرات في لون الجلد 

عندما لا يصل الدم الشرياني الكافي إلى أنسجة الجسم، قد يبدو الجلد شاحبًا أكثر من المعتاد، إذا كان الدم يتسرب من الشعيرات الدموية، فقد تظهر هذه المناطق باللون الأرجواني. 

قد يتغير لون المناطق التالية: 

أنف 

شفه 

آذان 

الحلمات 

الأيدي 

قدم  

تقرحات الساق 

يمكن أن يؤثر ضعف الدورة الدموية على قدرة الجسم على الشفاء، مما قد يؤدي إلى تقرحات في الساقين والقدمين. 

ويمكن أن تتطور القرحة أيضًا عندما يتجمع الدم في أوردة الساقين، مما يسبب تورمًا تحت الجلد. 

ما هي أسباب ضعف الدورة الدموية؟ 

يمكن أن تسبب حالات مختلفة ضعف الدورة الدموية، بما في ذلك: 

تصلب الشرايين 

تصلب الشرايين هو سبب شائع لضعف الدورة الدموية، ويحدث ذلك عندما تتراكم الترسبات في الأوعية الدموية، وخاصة في الشرايين. 

يؤدي هذا التراكم في النهاية إلى تضييق الشرايين وتصلبها، مما يحد في النهاية من تدفق الدم، ويؤثر تصلب الشرايين عادة على شرايين المخ، والقلب، والساقين، والحوض. 

مرض الشريان المحيطي 

عندما يتطور تصلب الشرايين في الأطراف العلوية والسفلية، يسمى هذا مرض الشريان المحيطي (PAD).، 

وبعض الأشخاص الذين يعانون من مرض الشريان المحيطي قد لا تظهر عليهم أي أعراض، ومع ذلك عند حدوثها قد تشمل أعراض مرض الشريان المحيطي ما يلي: 

الم الساق 

الألم عند المشي 

ويعد العلاج والحد من عوامل الخطر لمرض الشريان المحيطي أمرًا حيويًا لتقليل خطر حدوث مضاعفات طويلة المدى.  

السكرى 

يمكن أن يسبب مرض السكري مشاكل في الدورة الدموية والحالات ذات الصلة، مثل مرض الشريان المحيطي. 

مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية والتسبب في تراكم البلاك، ومن الضروري لمرضى السكري إدارة مستويات الجلوكوز في الدم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول بشكل صحيح للحفاظ على تدفق الدم. 

ويمكن أن يتسبب مرض السكري أيضًا في تلف الأعصاب، وقد تؤدي المستويات المرتفعة من الجلوكوز إلى حالة تسمى الاعتلال العصبي السكري، وأحد أنواع هذه الحالة وهو الاعتلال العصبي اللاإرادي، يمكن أن يؤثر أيضًا على ضغط الدم ومعدل ضربات القلب لدى الشخص. 

جلطات الدم 

يمكن للجلطة في الأوعية الدموية أن تحد من تدفق الدم من وإلى الأعضاء أو الأنسجة، وفي بعض الحالات، تمنع الجلطة تدفق الدم تمامًا. 

ويمكن أن تكون جلطة الدم مؤلمة، وإذا انتقلت الجلطة فقد يكون لها عواقب وخيمة، مثل (النوبة القلبية -  السكتة الدماغية - الانسداد الرئوي)  

ويمكن أن تتطور جلطات الدم في أي مكان في الجسم وتؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية، ومع ذلك إذا اكتشفها الطبيب مبكرًا، فقد يكون العلاج ناجحًا. 

زيادة الوزن 

الوزن الزائد يمكن أن يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ والأطراف البعيدة. 

ويعد الوزن الزائد والسمنة أيضًا من عوامل الخطر لحالات أخرى يمكن أن تساهم في ضعف الدورة الدموية، بما في ذلك: 

السكري 

تصلب الشرايين 

مرض قلبي 

وتؤدي هذه الحالة إلى تضييق الأوعية الدموية، ويمكن أن تسبب الأوعية الضيقة وتقييد تدفق الدم خدرًا ووخزًا وشعورًا بالبرد في اليدين والقدمين، وقد تصبح التأثيرات أكثر خطورة مع مرور الوقت. 

التدخين 

يمكن أن يؤدي تدخين منتجات التبغ إلى تضييق الأوعية الدموية، وزيادة تراكم البلاك، وإتلاف الأنسجة في جميع أنحاء الدورة الدموية، ويزيد التدخين أيضًا من خطر الإصابة بالحالات التي تسبب ضعف الدورة الدموية. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.