منها فقدان السمع وتأخر الكلام، مخاطر إصابة الأطفال والرضع بالتهاب الأذن الوسطى
يحدث التهاب الأذن الوسطى عندما يصيب فيروس أو البكتيريا الموجودة خلف طبلة أذن الطفل، وتشمل الأعراض ألمًا في الأذن قد يتسبب في أن يكون الطفل أو الرضيع سريع الانفعال، في كثير من الأحيان، وتشفى عدوى الأذن من تلقاء نفسها، ولكن قد يحتاج الأطفال إلى المضادات الحيوية أو الأدوية المسكنة للألم أو أنابيب الأذن، وفقًا لموقع “Cleveland clinic” الطبي.
ما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى؟
غالبًا ما تبدأ أعراض التهاب الأذن بعد الإصابة بنزلة برد، وتشمل:
ألم الأذن
فقدان الشهية
مشكلة في النوم
مشكلة في السمع في الأذن المسدودة
الشعور بالامتلاء أو الضغط في الأذن
إفرازات صفراء أو بنية أو بيضاء من الأذن
أعراض التهاب الأذن الوسطي في الرضع والأطفال
نظرًا لأن الأطفال الصغار والرضع لا يمكنهم دائمًا التعبير عن أعراضهم، فمن المهم التعرف على العلامات، فقد يعاني الطفل المصاب ب التهاب الأذن من:
فرك أو شد آذانهم.
البكاء أكثر من المعتاد أو التصرف بغضب.
الإصابة من حمى تتراوح من 100.5 إلى 104 درجة فهرنهايت (38 إلى 40 درجة مئوية).
بدء التنفس من الفم أو زيادة الشخير، قد يكون التنفس من الفم علامة على تضخم اللحمية، وقد تصاب اللحمية بالعدوى أو الالتهاب بنفس الفيروسات أو البكتيريا التي تسبب التهابات الأذن.
رفض تناول الطعام أثناء الرضاعة، وذلك لان الضغط في الأذن الوسطى يتغير عندما يبلع الطفل، مما يسبب المزيد من الألم ورغبة أقل في تناول الطعام.
ما الذي يسبب التهاب الأذن؟
البكتيريا والفيروسات تسبب التهابات الأذن، في كثير من الأحيان تبدأ التهابات الأذن بعد نزلة برد أو عدوى أخرى في الجهاز التنفسي العلوي. وتنتقل الجراثيم إلى الأذن الوسطى عبر قناة استاكيوس، وبمجرد دخول الفيروس أو البكتيريا، يمكن أن يتسبب في تضخم قناة استاكيوس، ويمكن أن يتسبب التورم في انسداد الأنبوب، مما يؤدي إلى ضعف وظيفة قناة استاكيوس وإصابة السوائل في الأذن الوسطى.
ما هي عوامل الخطر للإصابة بالتهابات الأذن؟
تشمل عوامل خطر التهابات الأذن ما يلي:
العمر: الرضع والأطفال الصغار (بين 6 أشهر وسنتين) أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الأذن.
التاريخ العائلي: يمكن أن تكون الإصابة بالتهابات الأذن أمرًا وراثيًا في العائلة.
نزلات البرد: الإصابة بنزلات البرد تزيد من خطر الإصابة بعدوى الأذن، حيث يتعرض الأطفال في أماكن الرعاية النهارية والجماعية لخطر أكبر للإصابة بالتهابات الأذن لأنهم أكثر عرضة للتواجد حول الأطفال المصابين بنزلات البرد أو أمراض الجهاز التنفسي المعدية الأخرى.
الأمراض المزمنة: الأمراض طويلة الأمد، بما في ذلك نقص المناعة وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة (مثل التليف الكيسي والربو)، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهابات الأذن.
سوء نوعية الهواء والبيئات المليئة بالدخان: يزيد تلوث الهواء والتعرض للتدخين السلبي من خطر الإصابة بعدوى الأذن.
ما هي مضاعفات التهابات الأذن؟
معظم التهابات الأذن لا تسبب مشاكل طويلة الأمد، وعندما تحدث مضاعفات، فإنها عادة ما تكون مرتبطة بالتهابات الأذن المتكررة أو المستمرة، وتشمل المضاعفات ما يلي:
فقدان السمع: يعد فقدان السمع المؤقت أو التغيرات في السمع (كتم الصوت أو تشوهات الصوت) أمرًا شائعًا أثناء إصابة الأذن، ويمكن أن تؤدي العدوى المتكررة أو المستمرة أو تلف الهياكل الداخلية في أذنك إلى فقدان السمع بشكل أكبر.
تأخر تطور الكلام واللغة: يحتاج الأطفال إلى السمع لتعلم اللغة وتطوير الكلام، ويمكن أن يؤدي ضعف السمع أو فقدان السمع لأي فترة من الوقت إلى تأخير النمو بشكل كبير.
تمزق طبلة الأذن: يصاب حوالي 5% إلى 10% من الأطفال المصابين بعدوى الأذن بتمزق صغير في طبلة الأذن، في كثير من الأحيان تشفى من تلقاء نفسها، وإذا لم يحدث ذلك، قد يحتاج الطفل لعملية جراحية.
انتشار العدوى: يمكن أن تنتشر العدوى غير المعالجة أو العدوى التي لا تتحسن من تلقاء نفسها، يومكن أن تنتشر العدوى إلى العظم الموجود خلف الأذن، وفي بعض الأحيان يمكن أن تنتشر العدوى إلى الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي (السحايا) وتسبب التهاب السحايا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.