أولمبياد باريس، فيفا يكشف تفاصيل جديدة في أزمة تجسس منتخب كندا

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا، عن المزيد من تفاصيل قضية التجسس، التي تورط فيها منتخب كندا للسيدات في أولمبياد باريس 2024، حيث أكد بأن الكنديين يديرون العملية بطريقة ممنهجة.

وكان الفيفا قد عاقب منتخب كندا للسيدات، بخصم 6 نقاط، مع فرض غرامة 200,000 ألف فرانك سويسري، وإيقاف لمدة عام لثلاثة متورطين من الطاقم الفني.

والمتورطون الثلاث، هم؛ جوزيف لومباردي محلل الفيديو، وجاسمين ماندر مساعد المدرب، والمديرة الفنية الإنجليزية بيف بريستمان.

معلومات فيفا الجديدة في أزمة منتخب كندا للسيدات

والجديد من الفيفا، بعد ختام دور المجموعات، جاء عبر نشره رسائل سرية بين أعضاء الاتحاد الكندي لكرة القدم تعود إلى 20 مارس الماضي، والتي تكشف حقيقة اعتماد الكنديين على التجسس كنهج رسمي يُدار من الإدارة العليا.

ونشرت مجلة "ذا أثليتك" الأمريكية، فحوى تلك الرسائل التي كشف عنها الفيفا، التي أراد منها التأكيد على أحقيته في فرض تلك العقوبات على منتخب كندا للسيدات، بعد التجسس على تدريبات منتخب نيوزيلندا.

وشارك الفيفا رسائل البريد الإلكتروني بين بريستمان، ومحلل آخر "أخفى الفيفا اسمه" كان مترددًا بشأن التجسس على الفرق الأخرى، ورسائل أخرى بين بريستمان ومسؤول الموارد البشرية بالاتحاد الكندي لمناقشة موقف المحلل.

في رسالة بالبريد إلكتروني أُرسلت في 20 مارس الماضي، أرسل محلل الأداء، الذي تم حذف اسمه من تقرير الفيفا، لبريسمان بشأن الاستعداد للأولمبياد، حيث عبر عن عدم رغبته في مراقبة الفرق الأخرى عن طريق الطائرات بدون طيار.

كتب المحلل: "كما ناقشنا بالأمس، فيما يتعلق بمحادثة "المراقبة"، خرجت من الاجتماع بوضوح بأنكِ فهمتِ أسباب عدم رغبتي في القيام بذلك في المستقبل".

وقدم المحلل قائمة نقطية للأسباب لعدم رغبته في التجسس، وأهمها "أخلاقيًا"، وكتب أيضًا:"سمعتي في مجال التحليل"، و"احتمال عدم قدرتي على الوفاء بدوري في يوم المباراة".

وأكد المحلل في رسالته أن طاقمه سيجري مناقشة مع زميله جوزيف لومباردي (الذي تم إيقافه من الفيفا لاحقًا) والتحدث إلى الفريق الفني للاتحاد الكندي لكرة القدم من أجل إيجاد "حلول أخرى".

وطلب المحلل من المدربة بريستمان عدم الطلب منه مرة أخرى بقيام "دور التجسس" في المعسكر القادم والمعسكرات المستقبلية.

وقررت بعدها بريستمان إرسال بريد إلكتروني إلى ممثل الموارد البشرية في الاتحاد الكندي لكرة القدم، للحصول على المشورة بشأن رسائل المحلل المتردد.

وكتبت المدربة الانجليزية: "المراقبة هي مهمة يقوم بها المحلل بانتظام، أنا أعلم أن هناك عملية كاملة من جانب الرجال فيما يتعلق بها، لقد تحدث لـ.... (حذف الفيفا اسمه) معنا مؤخرًا، وكان متميزًا في هذا المجال".

وأشارت بريستمان، إلى أنها طلبت من المحلل بدائل لمراقبة الطائرات بدون طيار، حيث كتبت: "أما بالنسبة للاستكشاف، فيمكن أن يكون الفارق بين الفوز والخسارة، وكل المنتخبات العشرة الأولى تفعل ذلك".

بداية تفجر أزمة قضية التجسس

وكانت قضية التجسس قد تفجرت في 22 يوليو الماضي، عندما لاحظ أعضاء الطاقم الفني لمنتخب نيوزيلندا للسيدات، طائرة بدون طيار تحلق فوق تدريبهم في مدينة سانت إيتيان الفرنسية، وأبلغوا الشرطة.

وتمكنت الشرطة الفرنسية من تعقب الطائرة بدون طيار حتى توصلوا إلى لومباردي، وهو محلل في فريق السيدات الكندي، لتنكشف بعدها خيوط قضية التجسس في منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس 2024.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.