إعلان اغتيال محمد الضيف يثير الجدل، النشطاء يكشفون زيف رواية الاحتلال
محمد الضيف، أثار إعلان وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال القائد العسكري لحركة حماس محمد الضيف في خان يونس، في غارة شنها الاحتلال منذ أسبوعين، جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين كشفوا حقيقة ادعاءات جيش الاحتلال بشأن صدور إعلان اغتيال محمد الضيف في هذا التوقيت.
محمد الضيف يتصدر التريند بعد إعلان اغتياله
وتصدر اسم "محمد الضيف" التريند، بعد الإعلان، من قبل الاحتلال عن اغتياله، حيث كشف النشطاء الفلسطينيون أن ما ذكره وزير الحرب الإسرائيلي مجرد إدعاءات، ومزاعم يطلقونها من فترة للأخرى لرفع الروح المعنوية لدى جنود الاحتلال، مؤكدين أن محمد الضيف لا يزال حيًا باعتراف أحد قادة القسام، وأنه يستمع إلى مزاعم الاحتلال بقتله ويستهزىء بهم.
علق إبراهيم المدهون، كاتب سياسي فلسطيني مدير المؤسسة الفلسطينية للإعلام فيميد، فقال: "كلما أرادت إشغال الرأي العام، سرب الاحتلال خبر استشهاد محمد الضيف، نطمئنكم أن الضيف وقادة القسام بخير. وكتائب القسام تقف على أرض صلبة. واليوم نحن أمام خبر جلل باستشهاد الأخ أبو العبد هنية، وما سيترتب عليه وفق توقعاتي من ردود فعل عاصفة، لينشغل الاحتلال بما سيتلقاه في المستقبل، فهناك موجات عاصفة لن تُبقي حجرًا على حجر."
محمد الضيف بخير ويستمع لادعاءات الاحتلال
وأكد القيادي في حماس، محمود مرداوي أن "القائد محمد الضيف بخير ويستمع إلى ادعاءات الاحتلال بشأن اغتياله"
أما الكاتب والمتخصص في علوم التاريخ والحضارة، محمود سالم الجندي، فقال: "سلطات الاحتلال يعلنون اغتيال محمد الضيف.. هذا الاعلان لا أساس له من الصحة. وإنما جزء من السياسة الجديدة التي بدأ يتبعها العدو من افتعال انتصارات تؤثر نفسيا في الناس."
وتابع محمود سالم الجندي "العدو يعلم أن القسام لن تنفي ولن تتحدث عن ذلك كعادة الحركة فيما يخص قادتها العسكريين، السياسة الجديدة هي سياسة (الـ10 صفعات). وهي عبارة عن توجيه ضربات معنوية باستهداف اسماء كبيرة، مثلما حدث في الحديدة في اليمن والضاحية في بيروت وهنية في ايران والصحفي اسماعيل الغول في غزة."
إعلان اغتيال محمد الضيف للهزيمة المعنوية
وأوضح محمود سالم الجندي "شرط من شروط هذه السياسة هي عدم إعطاء اي وقت بين الضربة المعنوية والأخرى. حتى لا يكون هناك وقت للرد.. وانما ضربة جديدة... فيضيع الرد في كثرة الضربات. الهدف هي ضربات معنوية شرط فيها ان تكون لاسماء معروفة لتصل لكل بيت من أجل هزيمتكم نفسيا."
أما الناشط الفلسطيني أبو الأنفاق فقال: "أُبشركم بفضل من الله تعالى وحسب مصادري لحد هذه الساعه أن القائد محمد الضيف حي يرزق وهو مازال يقوم بعمله، كما أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى دائما لزيادة الحرب النفسية التي يخوضها علينا وعلى مجاهدينا حفظ الله محمد الضيف ويحيى السنوار وجميع القادة"
الاحتلال يريد نصرًا معنويًا بإعلان اغتيال الضيف
أما الناشط الفلسطيني إلياس صابر "بعد أسبوعين. أعتقد أن جيش الاحتلال لا يعلم. أن كان محمد الضيف استشهد في الغارة أو لا. توقيت نشر الفيديو. حتى حماس لم تؤكد الخبر. لذلك بنشره الفيديو يريد نصرًا معنويًا آخر لأن حماس ستزيد عليها الضغط إن استشهد ولم تعلن."
وعلق بعض النشطاء الفلسطينيين قائلين: "جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اغتيال القائد محمد الضيف بدل المرة عشرة، وأعلنوا كشف هوية أبو عبيدة ١٠٠ مرة وكل مرة ينجر ورائهم العديد ليروجوا روايتهم، ويحاولوا تحقيق أهدافهم بها، الشهادة هي ما يرجوه محمد الضيف بعد فوق الاربعين سنة جهاد في سبيل الله، والموت على سريره هو ما يكره، ليس هناك ما يمكن إخفاءه إذا استشهد صحيح خليك واثق أن كتائب القسام ستزف الخبر بكل سعادة، بلاش ننجر وراء روايات الكيان ونصدقهم وخرج نائب القسام وقال محمد الضيف يسمعهم ويستهزئ بهم"
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.