أبويا كان نفسه أطلع ضابط شرطة، نصيحة أبو هشيمة لطلاب الثانوية العامة
نظمت مكتبة الإسكندرية أمس الأحد، حوارًا مفتوحًا مع رجل الأعمال والصناعة وعضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، النائب أحمد أبو هشيمة مع شباب الثانوية العامة، وذلك خلال الجلسة الأولي للمؤتمر السنوي الثامن عشر "اختر كليتك" الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية وتستمر جلساته حتى 30 يوليو الجارى.
حضر الجلسة الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والسفيرة نبيلة مكرم؛ رئيس الأمانة الفنية والمدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة مروة الوكيل رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، وعدد من عمداء الكليات، وأكثر من 1700 طالب وطالبة من طلاب الثانوية العامة، إضافة إلى أعداد تقدر بالآلاف تتابع البث الحي عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
استعرض النائب أحمد أبوهشيمه خلال اللقاء تجربته منذ البداية، والصعوبات والتحديات التي واجهته منذ أن كان طالبًا في الثانوية العامة وكيف استطاع أن يجتازها، وتحدث عن تجربته في اختيار الكلية التي يريدها، وليست التي كان يريدها والده، مشيرًا إلى أنه كان من البداية يحب أن يكون صاحب مشروع خاص، ووالده كان يريده أن يكون مثله ضابط شرطة.
وقال إن أولى خطوات النجاح هي أن تختار الكلية التي ترغب فيها، لكي تستمر وتصل الى مرحلة النجاح، موضحا أن الدولة أصبحت تولى التعليم الفني اهتمامًا كبيرًا لأنه المستقبل، وقال: " أنا كرجل أعمال أرحب بخريجى التعليم الفني".
وأضاف انه يجب أن تقوم الدولة بتحديث المناهج كل سنه لمواكبة التغيرات التكنولوجية السريعة، ولتقليل الفجوة بين الدراسة ومتطلبات سوق العمل، وخاصة بعد ظهور الذكاء الاصطناعي.
وأكد أبو هشيمة ضرورة التعلُم المستمر وتطوير الذات إلى جنبًا إلى جنب مع الاهتمام بالمناهج الدراسية، وذلك من أجل مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، مشيرًا الى أنه يجب على الشباب أن يمتلكوا كل الأدوات التي تساعده على تحقيق ما يرغبون فيه، وشباب اليوم لديهم كل الفرص لمتابعة الجديد أولًا بأول عبر شبكات الإنترنت، بعكس جيلنا.. وقال " التعلم لا يتوقف،وأنا ألزمت نفسى وكل فريق العمل معى بالخضوع لدورات تدريبية في الذكاء الإصطناعى" ، وقال أنا أوصى كل من يحضر في القاعة أو يتابعنا عبر وسائل التواصل المختلفة أن يتعلم الذكاء الإصطناعى لأنه لا مستقبل من دون تعلمه، ولأنه سوف يتسبب في اختفاء وظائف وظهور أخرى.
وأضاف النائب أحمد أبو هشيمة، إنه من أجل الوصول للنجاح يجب الاهتمام بالصحة البدنية والنفسية وممارسة الرياضة وتنظيم الوقت والانضباط والصبر وأن يكون لدينا نظرة للمستقبل والتركيز على ما يحتاجه سوق العمل. وأضاف أن الخسارة والفشل هما بداية النجاح، فإذا فشلت مرة لا يعنى ذلك نهاية الكون، حاول مرة وأكثر، حتى تنجح.
وتحدث رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة عن تفاصيل مسابقة Startup-Power التي أطلقها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالتعاون مع مؤسسة "أبو هشيمة"، مشيرًا إلى أنه كانت تجربة رائعة،وقدمت المؤسسة قرابة 40 إلى 50 مليون جنيه لمشروعات صغيرة ومتناهية في الصغر، لم يتدخل هو في اختيارها، أو حتى فى توجيه لجان التحكيم، وقال أنه كان يتمنى أن يدخل شريكًا في بعضها من جمالها وروعتها، لكنه اتخذ قراره من البداية بأن يقدم الدعم فقط، وهذه المشروعات نجحت بسبب إبداعات الشباب وابتكاراتهم.
وأكد دور الشباب تجاه بلدهم وأهمية البحث عن حلول للمشاكل والتحديات المحيطة بنا، مؤكدا أن الانتماء للوطن هو أسمي أنواع النجاح. كما تحدث النائب أبو هشيمة عن الدروس المستفادة من الأزمات الاقتصادية وقال ان التعاون بين القطاع الخاص والدولة والشباب سيؤدي الي مستقبل أفضل. وذكر انه ضد فكرة الهجرة، وعلى كل شاب ان يتعلم ويعمل وينجح في بلده لتستفيد منه.
في نهاية اللقاء قام النائب أحمد أبو هشيمة بالرد على جميع تساؤلات الحضور ورد على تساؤل حول ضرورة الاهتمام بالتعليم الفني، وأكد أبو هشيمة على أنه يلمس اهتمام الدولة به وإتاحة فرص عمل بالمصانع وأنه أصبح هناك عدد من الكليات التي تهتم بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا و"البيج داتا" التي يحتاج إليها سوق العمل.
وفى نهاية اللقاء قام الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، بتكريم النائب أحمد أبو هشيمة وقدم له هدية تذكارية باسم المكتبة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
