رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: في أولمبياد باريس 2024 كله وداع مفيش استقبال!

زغلول صيام،فيتو
زغلول صيام،فيتو

بعد مشوار سريع في كهرباء الزيتون للاستعلام عن العداد الإلكتروني الذي لم أعد ألاحق عليه في الشحن وعلي مايبدو إنه (انسرع ) ويعلم الله أنني أصلا لست من هواة التكييف أو حتى النوم في المراوح ويعلم الله أيضا أن التكييفات الموجودة عندي (تكيفيين) للزينة فقط وأقوم بدور غفير الدرج للتفتيش على غرف الأولاد ويا ويله من وجدت حاجة شغالة.. ولكن كل هذا لم يشفع واقنعوني في خدمة عملاء كهرباء الزيتون بأنني وصلت للشريحة السادسة والتي لا يسد جوعها إلا الفلوس.. عبثا حاولت إقناعهم إنني بريء من تلك التهمة ولكنهم اقنعوني بالتحمل حتى نهاية الشهر وتبدأ من الشريحة الأولى كما أقنعوني من قبل بأن العداد الديجتال أصابه العطب وجاءوا بالإلكتروني غصبا.. ثم حملوني تسويات وقسط عداد ولا يعلمون أننا على باب الله.. اهو لجنة البنزين والسولار واضحة وتكشف السعر واللي عاجبه من الكحل يتكحل.. أما الكهربا فعلي الساكتة .. وأنا اصبحت أول المؤيدين لتخفيف الأحمال.. وبلاها كهربا.


ما علينا عدت من مشواري والأفكار تطاردني من كل جانب حول مصيرنا من ظلم الكهرباء لأفاجئ بكل المواقع الإلكترونية وأولها بيتنا (فيتو) وليس على لسانها سوى كلمة واحدة وهي (وداع ) فلان يودع أولمبياد باريس وعلان يودع من الأدوار الأولى ووجدت أن كلمة الوداع صاحبة الكلمة العليا في كل وسائل التواصل الاجتماعي.. قلت في عقل بالي هو كله وداع حتى مفيش كلمة استقبال!!

حتى زياد السيسي الذي كان أمل مصر في تحقيق ميدالية ودع هو الآخر والحق يقال إنه ودع بشرف.

ألم يكن من الأفضل أن نوفر تلك الأموال و(البزوطة) اللي احنا فيها وكنا حولنا تكاليف بعثة مصر في الأولمبياد إلى شركة الكهربا بدلا من كل هذا.

أسوأ شيء في الكون أن يظن الإنسان أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان.. علينا ان نستفيد من الدروس وعدم اهدار مواردنا في أشياء مثل الفنكوش.

حذرنا كثيرا من البعزقة في مجال كرة القدم بصفة خاصة والرياضة بصفة عامة ولكنهم اعتبرونا حزب قاسم السماوي الذي لا يرضى الخير للآخرين.. ابدا لسنا حزب قاسم ولا غيره إنما حزب المحبين لهذا البلد مهما حدث.. لما تلاقي شيف أجنبي مع بعثة كرة القدم في باريس وضمن القرار الوزاري تأكد أننا نبعزق فلوسنا.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.

 

الجريدة الرسمية