المنتخب الأولمبي يصدم المصريين بتعادل مخيب أمام الدومينيكان، لا بديل عن الفوز أمام أوزبكستان،"حسبة برما" تفرض نفسها على الفراعنة مبكرا، والنني الأبرز في المباراة
سقط المنتخب الأولمبي المصري في فخ التعادل السلبي في مباراة الجولة الأولى في أولمبياد باريس 2024، أمام منتخب الدومينيكان، وهو التعادل الذي يمثل صدمة كبيرة لجماهير كرة القدم المصرية، خاصة أنه جاء أمام أضعف فرق المجموعة، بحسب التصنيف الأخيرة لفيفا.
جماهير وخبراء الكرة المصرية كانوا يعولون على تحقيق منتخب مصر الأولمبي الفوز على نظيره منتخب الدومينيكان وحصد أول ثلاث نقاط له في المجموعة الثالثة، قبل أن يصطدم بالمنتخبين الأقوى في المجموعة وهما منتخبا أوزبكستان منافسه في الجولة الثانية ومنتخب إسبانيا المرشح لصدارة المجموعة الثالثة، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، حيث قدم المنتخب المصري، أسوأ مبارياته في فترة ولاية البرازيلي روجيرو ميكالي، ليتعادل سلبيا أمام منتخب الدومينيكان الذي يشارك في الأولمبياد للمرة الأولى في تاريخه.
أداء صادم لمنتخب مصر أمام الدومينيكان
صدمة الجماهير لم تكن فقط قاصرة على التعادل المخيب أمام منتخب حديث العهد بالمشاركة في الأولمبياد، ولكن الصدمة الكبرى تكمن في الأداء الصادم لمنتخب مصر أمام الدومينيكان، حيث كانت الأفضلية أغلب فترات المباراة للمنافس القادم من منطقة البحر الكاريبي في أمريكا الشمالية، وكانت هجماته هي الأكثر والأخطر على مرمى حمزة علاء حارس منتخب الفراعنة، وكان قريبا من خطف هدف التقدم في الشوط الأول.
فكانت الصدمة لجماهير الكرة المصرية، فالفريق لم يكتف بالتفريط في الثلاث نقاط الأسهل له في المجموعة الثالثة، بل إنه قدم أداء مخزيا لا يليق بمكانة وتاريخ الكرة المصرية، ولكنه كان قريبا من الخسارة أمام منتخب حديث العهد بكرة القدم، ولكنه أثبت أنه منتخب محترم لا يعتد بالتاريخ والسمعة ولكنه يعتمد على الجهد والعرق والاعتماد على أساليب كرة القدم الحديثة لتحقيق نتائج إيجابية أمام منافسيه أي كان تاريخهم وأسمائهم.
منتخب مصر و"حسبة برما"
منتخب مصر الأولمبي بتعادله المخيب أمام الدومينيكان فرض على نفسه الدخول مبكرا في "حسبة برما" بعدما أن فرط في ثلاث نقاط، كان يفترض أنها في المتناول، خاصة أن مباراتيه القادمتين في الجولتين الثانية والثالثة بالأولمبياد ستكونان أمام منافسين أقوى وأشرس فنيا من منتخب الدومينيكان وهما المنتخبين الأوزبكي والاسباني.
وأكدت المباراة الأولى في المجموعة الثالثة بين أسبانيا وأوزبكستان، والتي انتهت بفوز المنتخب الأسباني 2-1، أن مواجهة الفراعنة أمام كل منهما لن تكون سهلة على الإطلاق.
لا بديل عن الفوز أمام باكستان
وبات المنتخب المصري مطالبا بتحقيق الفوز على منتخب أوزبكستان في المباراة القادمة، إذا ما أراد أن يجدد أماله في التأهل للدور ربع النهائي، وأي نتيجة غير الفوز تعني مغادرة الفراعنة أولمبياد باريس مبكرا من الدور الأول، حتى أنه لن ينال شعار "التمثيل المشرف"، لأن التمثيل المشرف يتحقق فقط بالتأهل لدور الثمانية في المنافسات وليس الخروج من الدور الأول.
النني الأفضل في لقاء الدومينيكان
وفي ظل الأداء المخيب للمنتخب الأولمبي المصري أمام الدومينيكان، لم ينجح أي لاعب في صفوف الفراعنة في جذب الانتباه، سواء إبراهيم عادل، اللاعب الأكثر موهبة بين صفوف الفريق، أو حتى أحمد سيد زيزو أحد أفضل لاعبي الدوري المصري في الموسمين الأخيرين.
أما اللاعب الذي قدم أداء طيبا لفت الأنظار بحق فكان محمد النني أكبر لاعبي المنتخب الأولمبي سنا أكثرهم خبرة، فقد كان مستواه مفاجئًا للجميع خاصة أن بعيد عن المشاركة في المباريات منذ وقت طويل، كما أنه رحل عن فريقه أرسنال الإنجليزي بنهاية الدوري الانجليزي في مايو الماضي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.