292 يوما وحرب الإبادة في غزة مستمرة، الأمراض تضرب القطاع، العثورعلى بقايا فيروس شلل الأطفال في المياه، ومخاوف من تفشي الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي (أ)
292 يوم من استمرار حرب الابادة الجماعية على سكان غزة وسط محاولات عربية ودولية لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وفضلا عن سقوط مئات الشهداء والمصابين بشكل يومي معظمهم من النساء والأطفال بات انتشار الأمراض يدق ناقوس الخطر داخل قطاع غزة بسبب استهداف قوات الاحتلال للبنية التحتية ما يهدد حياة سكان القطاع.
انتشار فيروس شلل الأطفال في غزة
وسلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الضوء على الأمراض التي تهدد سكان قطاع غزة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، الأحد، العثور على بقايا فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي هناك.
وقالت الصحيفة إن الفيروس الذي تم القضاء عليه في معظم أنحاء العالم، وجد وغيره من مسببات الأمراض "فرصة في غزة" بسبب الدمار الذي لحق بمرافقة النظافة العامة.
وأضافت أن العاملين في مجال الصحة، بما في ذلك في منظمة الصحة العالمية، يخشون من أن المشاكل المرتبطة بمياه الصرف الصحي غير المعالجة، ونقص المياه النظيفة، وعدم كفاية الغذاء، ونقص الأساسيات اللازمة للنظافة الشخصية، يخلق بيئة ملائمة لانتشار الأمراض في القطاع.
مخاوف من تفشي التهاب الكبد الوبائي (أ) والكوليرا
ومن بين المخاوف الرئيسية التي تبديها منظمات الإغاثة، انتشار الأمراض المنقولة عن طريق المياه، مثل التهاب الكبد الوبائي (أ) والكوليرا، التي تنتشر في ظل ظروف سيئة التعقيم وكثيفة السكان، وفق الصحيفة.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول إسرائيلي قوله، إنه "لا توجد أية حالات نشطة لشلل الأطفال في غزة"، وذلك بفضل "مستويات التطعيم المرتفعة قبل الحرب".
ومع ذلك، قالت السلطات الصحية في القطاع، إن أكثر من 1.7 مليون حالة من الأمراض المعدية المختلفة تم تسجيلها منذ بدء الحرب.
من ناحيته قال مدير شؤون غزة في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، سكوت أندرسون: "أنا مندهش للغاية لأننا لم نشهد تفشيا للمرض".
وأضاف للصحيفة، أن مياه الصرف الصحي "تتدفق يوميا في الشوارع القريبة من المكان الذي أقامت فيه المنظمة عملياتها"، لافتا إلى أنه أصيب بـ بكتيريا الإشريكية القولونية.
وقال عمال الإغاثة إن الأمراض وسوء النظافة يستمران في إلحاق الضرر بالسكان "لفترة طويلة بعد انتهاء القتال"، بسبب المستوى الشديد من التدهور الذي أصاب البنية الأساسية في غزة.
تدمير ثلثي البنية الأساسية للمياه والصرف الصحي في غزة
وتُقدر الأمم المتحدة أن نحو ثلثي البنية الأساسية للمياه والصرف الصحي في غزة، دُمرت في الصراع.
فيما قال فلسطينيون للصحيفة، إنهم يضطرون إلى الوقوف في طوابير لساعات في صيف غزة الخانق، للحصول على مياه الشرب.
وتتدفق المياه حاليا من 3 خطوط رئيسية من إسرائيل إلى غزة، لكن هذه الأنابيب لم تكن تزود القطاع إلا بنحو عُشر احتياجاتها من المياه قبل الحرب، وهناك حاجة إلى المزيد، حسب "وول ستريت جورنال".
وتضغط الولايات المتحدة وحلفاء آخرون على حكومة نتنياهو، لتقليص العدوان على غزة، والسماح بمزيد من المساعدات والإمدادات لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية.
وقال مسؤولون إسرائيليون لـ"وول ستريت جورنال"، إن "حل مشكلة الصرف الصحي لتجنب تفشي الأمراض، كان من أولويات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في اجتماعاتها مع إسرائيل على مدى الأشهر القليلة الماضية".
وفي مطلع يوليو الجاري، نقلت قناة الحرة الاخبارية عن مصدر، أن قرار إسرائيل بإيصال التيار الكهربائي لمحطة تحلية المياه بقطاع غزة، "جاء بطلب أمريكي".
وحسب المعلومات المنقولة عن المصدر، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، "صادق على القرار ولا رجعة فيه" رغم الضغوط السياسية الداخلية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
